"كان من الشاق جدًا أن يعيش الإنسان أيام لا تشبهه ولا تناسبه."
بدا يوم جديد ع كل ابطالناا فهو يوم انتقام بالنسبه لاشخاص واشخاص اخري يوم حزين جدا عليهم
استيقظت رهف ع صوت الهاتف وكان المتصل ريتاج
رهف :الووريتاج : يلا اجهزي وابداي الخطه.......
رهف : تمام
ايقظت رهف لمار وافهمتها كل شي واستعدت لتخرج من الباب الخلفي للڨيلا
خرجت رهف ولمار من غرفتهما واخذوا يمشون ببطئ حتي لا احد يشعر بهم وعندما خرجت من الڨيلا وجدت ان الحراس وقعين ع الارض ووجدت ريتاج واقفه ومعاهاا بعض الرجال المسلحين.ابتسمت رهف وكانت سوف تمشي الا انها سمعت صوت اطلاق النارر من عمهاا ع الرجال اختبائت هي ولمار بسرعه وريتاج معاها
قتل عم رهف جميع الرجال، صدمت رهف كثيراا واخذت لمار وريتاج وظلوا يركضون الا ان عم رهف امر حراسه ان يذهبوا ورائهم ومعهم الاسلحه.
ظلت رهف ولمار وويتاج يركضون بخوف وقلق من طلقات النيران التي تتصوب نحوهم وجدت ريتاج سياره اجره اوقفتها بسرعه وركبت وهي ولمارر كانت ستركب رهف ولكنها اصيبت برصاصه ف قدمهااا وقعت رهف ارضااا وصرخت بقوتهاا : امشي ي ريتاااج بسرعههه لماار ي ريتاااااجريتاج بحزن وقلقق : اطلع يسطااا، رهف حاولي تقومي ي رهف حاولييي
رهف : انا هكون كويسه خلي بالك من لمار ورحوا عند ادم هو هيتصرف
ظلت رهف تحاول ان تقف ع قدمها ولكن كانوا رجل عمها وصلوا عندهم
تحركت السياره التي فيها لمار وريتاج بسرعه شديده ب امر من ريتاج للسائق،. ظلت لمار تبكي كثيرا فهي تريد اختهااا
عند رهف **
عندما رات رجال عمها يقتربون منهاا حاولت عده مرات ان تقف ولكنها فشلت جلست تبكي بشده وتحاول ان تقف الا ان امسكا احد رجال عمهاا
الرجل بغضب : عايزه تهربيي.....، خدوهااا
اخذوا رجال الحج فتحي رهف التي كانت تحاول ان تبتعد عنهم ورجعوا الي الفيلا
امسك الحج فتحي رهف من شعرهاا بقوه
الحج فتحي بغضب : عايزه تهربي عشان تبلغي عننناااااا
وامر رجاله ان يضعوهاا ف البيت المجاور للڨيلا
واغمي ع رهف من شده التعب......
عند ادم ** استيقظ ادم من نومه واخذ يرن ع رهف ولكن لم تجيب فقرر انه سينظر حتي ترن عليه
عند ريتاج ***
رنت فريده ع صديقتهاا وتحدثت معاها انه تريد تجلس عندهاا
وصلوا ريتاج ولمار عند بيت صديقتهاا
لمار ببكاء: انا حاسه اني جيت هناا قبل كداا
صعدوا الي البيت ففتحت لهم صديقه ريتاج
لمار ببكاء:ليلييييييي
اخذت ليلي لمار ف حضنهاا ببكاء
ليلي ببكاء : انا هجبلك اختك والله انا هجبهالك اوعدكك
ادخلت ليلي ريتاج ولمارر
وظلت لمار ف حضنهاا
فاخذت ترن ليلي ع يوسف.....
يوسف بنعاس : الو
ليلي ببكاء : يوسف انا هقولك ع حاجه عملتها بس تساعدني ان اصلحهاا
انتبه يوسف وجلس ف مكانه : اتفضلي
ليليي : لما حكتلي انك لازم تخطب رهف عشان باباك وحكتلي ع كل حاجه انا كلمت واحده صحبتي قريبه مني اووي واتفقت معاهاا اننا نخرجهاا من اللي هي فيه وفعلا ريتاج صحبتي جت ف الخطوبه وعطت رقمها لرهف..... رهف كلمت ريتاج امبارح واتفقت معاها انها تهرب انهارده.... ريتاج كلمتني وجهزنا كل حاجه وكلمنا اخو ريتاج الصغير انه يجيب لينا رجاله من اصحابه الكبارر واخوات اصحابه وفعلاا ف خمس رجاله جم مع اسلحه عشان يحموا رهف وريتاج ولمار بس وهما بيهربوا باباك ضرب نار علي الخمس رجاله وقتلهم فجرت رهف وريتاج ومعاهم لمار وكانت رجاله باباك وراهمم ومعاهم اسلحه وريتاج وقفت عربيه واخذت لمار بس رهففف............. " اخذت ليلي تبكي كثيراا"
يوسف بصدمههه: اي اللي حصلهاااااااا
يوسف بغضب شديد : رهف حصلهاا حاجه ي ليلييي ردي عليااليلي ببكاء : رجاله باباك ضربوا عليهاا نار ريتاج بتقولي ان الطلقه جت ف رجليهاا ومعرفتش تقاوم انها تقوم وصممت ان ريتاج ولمار يمشوا بسرعه وفعلا مشيواا ودلوقتي رهف مع باباك ورجالته انا مش عارفه اعمل ايه انا السبب ف كل داا انا السببب
يوسف بغضب : اقفلي ي ليلي انا هتصرف
عند يوسف**
قفل يوسف المكالمه مع ليلي ونزل بسرعه الي الاسفل فلم يجد والده فخرج الي الحديقه فوجده يدخل من بوابه الڨيلا
جري يوسف عليه بغضب : فييين رهفففف
الحج فتحي ببرود : غلطت وبتاخد عقبهاا ولسه كمان بدور ع لمار والبنت اللي كانت معاهااا ومش هسيبهمم
يوسف بغضب : انت ايييه عااايزززز ايييه منهاااا فلوووسس واخذت حياتهاا ودمرتهاااا، خليتهااا تسيب حبيبهاااا،. وخطبتهاا ليااا غصبببب انتت اييييه انتتت عمرك ما كنت بني ادم زيناااا
الحج فتحي باستحقار : ومش عيل زيك هيعرفني اعمل اي
يوسف وقد نفذ صبره : عايز اشوفهااا ، واتصل ع الدكتور عشان الرصاصه اللي ف رجليهاا
الحج فتحي باستهزاء : لا يا حييبي ما انا خلاص شيلت الرصاصه اللي ف رجليهاا ومش محتاجك وبعدين مين اللي قالك كل دااا
يوسف بغضب : اهو عرفتتتت، وانت هتسيب رهف غصب عنك
الحج فتحي بتحدي : مش هسيبهااا
اخرج يوسف المسدس من جيبه وصوبه نحو والده
الحج فتحي : هاا اضرب يلااا
يوسف بغضب شديد : انت طول عمرك بتدمر حياتيي... ولسه بتدمرر فيهااا انا مبكرهش حد قدكك
لم ينتبه يوسف ولم يشعر بنفسه الا انه مضروب ع راسه بخشبه كبيرهه
فكان احد رجال والده واقف وراه وضربهه، فاغمي عليه ................
"كيف يُمكن لغياب شخصٍ واحد أن يُخلِّف هذا الفراغ الكبير في قلبك، وكأن الأرض خاليةٌ من كل البشر؟"

أنت تقرأ
روايه الليالي المظلمه
Misterio / Suspenso"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, ف...