"14"

86 6 0
                                    


"وإن اشتقت لي يوماً تعال إليً دون سرد لائحه من العتابات ، لا تبحث عن اخطائي حتى لا يتًسع ثقب الغياب بيننا ، فقط قل اشتقت لك"

بدا ادم بتجهيز لاطلاق النار واطلق ..

استدار الحج فتحي وكانت لمار بجانب الرصاصه
جرت رهف مسرعه نحو اختها واخذت هي الرصاصه

فزع جميع الحاضرين وخرجوا مسرعين

ظل الحج فتحي وامراه عم رهف واقفين من الصدمه
وايضا ليلي التي كانت واقفه غير مستوعبه الذي يحصل

يوسف بصدمه: رهفف

لمار ببكاء: رهف 

ادم بصدمه اكبر: رهف لا لا.. لا لا

جري ادم اليهااا

ادم: لا لا والله مكنت اقصدك انتي ولا اختك والله

رهف بصوت متعب: عارفه.... يوسف خلي بالك من لمار...
اغمضت رهف عيناهااا.......

ادم ببكاء: لا لا بالله عليكي لا

رنت ليلي ع الاسعاف فورا وجاءت الاسعاف ونقلت رهف الي المستشفي

ذهب الجميع الي المستشفي ماعدا عم رهف وامراه عمهاا فكانوا مصدومين ف اول الامر ولكنهم فرحوا واخدوا يخططون فيما يفعلوه ف لمار بعد موت رهف...

في المستشفى ***

ادخلوا الاطباء رهف الي غرفه العمليات..

يوسف بغضب وجه كلامه لادم : لو رهف حصلها حاجه مش  هسيبك سمعت.

ادم بحزن: لا لا مش هيحصلها حاجه ان شاء الله، يارب.. يارب

ليلي بحزن: ان شاء الله خير متقلقوش.

كانت لمار ف حاله صدمه تامه لم تنطق بأي حرف

يوسف: ليلي خدي لمار هديها كدا.

ليلي بحزن: حاضر 

ذهبت ليلي الي لمار....
ليلي بحب:  تعالي  يا حبيبتي اجبلك حاجه حلوه 

نظرت لها لمار نظره حزن شديد وبدات ف البكاء

ليلي بحزن: متخافيش رهف هتكون كويسه

ذهب ادم الي لمار..
ادم: معلش يا لمار انا اسف.

لمار بغضب وبكاء شديد: اختي تعبت منك..اكيد انت اللي بتخليها تعيط كل يوم...سبها ف حالها بقاا

يوسف باستغراب «فكيف مثل هذه الطفله ان تقول هذا الكلام»: اهدي يا لمار..رهف هتكون كويسه ان شاءالله.

ليلي: بصي يا لمار تعالي معايا بس هجبلك حاجه حلوه

لمار بغضب: مش همشي من هناا

ليلي: عشان خاطري

لمار:مش همشييي خلااص

يوسف:خلاص يا ليلي
وذهب يوسف وجلس بجانب لمار..
وادم امامهم وليلي بجانب لمار ايضا.

روايه الليالي المظلمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن