"19"

75 6 0
                                    


"سأظل أكتم و أكتم و أكتم حتى تقتلنى شهقه البكاء فى الليله و ينتهى أمرى🖤⛓️"

كان يوسف فى حيره من أمره لا يعرف ما الذى يفعله لليلى و لرهف و لوالده إذا ساعد واحد سيخسر الإثنين.

يوسف فى نفسه: الحل فإيدى انا دلوقتى انا اللى حتصرف دلوقتى لازم اتصرف بحكمه لأن اى غلط حخسرهم كلهم.

ثم توجه يوسف نحو غرفه رهف و دخل بقوه دون استئذان و وجد رهف على سريرها غارقه فى دموعها و لمار كانت تجلس بجانبها تهدئها.

يوسف بغضب: على فكرا انتى سمعتى اللى انا قلتهولك من شويه و لازم انك.... ثم قاطعته رهف بصراخها: يا اخى هديك اللى انت عايزه و حتنزلك على كل ما أملكه اطلع براااا و مش عايزه اشوف وشك اطلع برا يلااا اطلع برا.

لمار ببكاء: إهدى يا رهف.

يوسف: مينفعش اللى انتى بتعمليه دا قدام البنت الصغيره.

رهف بصراخ: انت ملكش دعوه بيا تمام ملكش دعوه بيا نهائى اللى انت عايزه هعملهولك امشى من هنا بقاااا اطلع برا.

يوسف: ماشى يا رهف حطلع برا.

ثم خرج يوسف و هو يمسك أعصابه من غضبه على والده.

ثم دخل يوسف على والده بغير استئذان.

الحاج فتحى: انت مش شايف ان فى باب؟

يوسف: اسمع كويس انا مش هاخد حاجه من رهف و ليلى حترجع انت سامع.

ثم ضحك الحاج فتحى على كلام يوسف يسخر منه و تتعالى ضحكاته.

الحاج فتحى بسخريه: انسى اللى انت بتقوله دا الفلوس هتيجى و تاخد حبيبتك.

يوسف بصوت عالى : لاااا انا مش هاخد حاجه منها غصب عنها و ليلى ملهاش ذمب من اللى بيحصل دا و انا مليش دعوه هو دا اللى هيحصل.

الحاج فتحى : ياريت بقا تطلع برا عشان معملش حاجة متعجبكش.

يوسف بسخريه: حتعمل اى يعنى؟

الحاج فتحى: طب تمام انت اللى اخترت.

ثم وجه الهاتف نحو يوسف ليجد صوره فيها  ليلى غارقه فى دمها و وجهها بأكمله كدمات و كل جسدها و فاقده للوعى لا تتحرك.

نزلت دموع من عين يوسف حزناً على حبيبته و هو عاجز أمامها لا يعرف ما الذى عليه فعله.

الحاج فتحى: المره الجايه هتكون جثه يا ابنى.

يوسف بصراخ: أخرس خااااااالص انا مش ابنك انت تنسى انى ابنك.

ثم خرج سريعاً حتى اوففته رهف.

رهف بحزن و غضب: تعالى عايزاك.

اتبعها يوسف إلى غرفتها حتى رمت أمامه أوراق.

رهف بجديه كبيره: اتفضل املاكى و ورثى و كل ما أملك أهم.

يوسف لا ينطق بكلمه واحده و لا يعلم ماذا يقول أمامها.

رهف بحده: بس إياك و إياك انك تيجى جمب ادم لأنه ملوش ذمب انا حياتى ادمرت مش هدمر حياه حد كمان بسببى.

رهف: أطلع برا اخدت كل اللى انت عايزه خلاص اطلع برا لوسمحت.

ثم بدأ يوسف بأخذ الورق المتناثر و خرج بالفعل.

و هو واقف امام غرفه رهف رن هاتفه و وجد ان المكالمه من والد ليلى.

صدم يوسف و لا يعرف ماذا يقول ثم اجب على الهاتف بخوف.

والد ليلى  بخوف: يا يوسف فين ليلى مرجعتش من ساعه منزلت يبنى ساعدنى مش عارف اعمل اى البنت مش عارف حصلها اى؟

يوسف بصوت شبه باكى: متقلقش هى هترجع متقلقش خالص انشاء الله خير مفيش حاجه.

والد ليلى بخوف اكثر: انت قالقتنى كدا هى بنتى فين طيب؟

يوسف: ليلى اتخطفت و انا هحاول ارجعها متقلقش.

والد ليلى بصدمه: انت بتقول اى؟ ليلى اتخطفت؟

ثم أنقطع الخط و اتصل به يوسف مرا ثانيه و لكنه لا يرد و عاد الاتصال مرات عده و هو لا يرد.

يوسف: معقول يكون حصل حاجه؟ انا لازم اخلص.

ثم ركض يوسف نحو غرفه والده و رمى الورق فى وجهه.

يوسف بصراخ: قولى فين ليلى بسرعه.

الحاج فتحى باستهزاء: طب ما انت شاطر اهو تعبتنا لى معاك.

يوسف بصراخ اكثر: قولى فين ليلى بقولك مش ناقصك انا دلوقتى.

أعطى الحاج فتحى ليوسف المكان و نزل يوسف من الفيلا مسرعاً ك البرق و ركب سيارته و توجه نحو المكان.

دخل إلى المكان مسرعاً كان المكان مرعب مظلم و حالك و قديم ثم وجد غرفه.

دخل إلى الغرفه و صدم لأنه وجد..................

ما الذى رأه يوسف يا ترى؟
ما الذى جعل يوسف يصدم؟
ماذا سيحدث لرهف؟
ماذا حدث لوالد ليلى؟
هل سيعود ادم لرهف؟

ستعرف كل هذا فى البارت القادم.

"نرسم أحلامنا بكل رقه❤️
فيفسدها الواقع بكل دقه🖤💔⛓️"

روايه الليالي المظلمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن