[ مهما كان الحُب غالياٌ... الكرامٓه أغلٓى🔥♥️]وجدت مرام تدخل لادم باندفاع ثم ذهبت رهف إليها و مسكت يدها بقوه و من ثم دفعتها مرام لتصتدم بالحائط فيفزع ادم من صوت الزجاج الذى كسر و يخرج سريعا.
ادم بخوف: ايه اللى حصل؟
ثم يلتفت فوجد إن رهف ملقيه على الأرض ثم رقد نحوها.
ادم: انتى كويسه؟ إزاى حصل كده؟
رهف بتعب: انا كويسه بس البنى ادمه دى كانت هتدخل عليك من غير متخبط و انا مش عايزه ادايقك.
ثم بدأت دموع رهف بالنزول.
مرام باستهزاء: واللهى مش عايزه تدايقيه
ادم: مخصوملك 3 ايام من مرتبك.
مرام: و ده ليه؟
ادم: انتى بتجادلينى؟
ثم نهضت رهف على مكتبها و وضعت يدها على كتف ادم لكى تنهض ثم جلست على مكتبها لتكمل عملها.
ادم: انتى متأكده انك كويسه يعنى مش عايزه تروحى ترتاحى؟
رهف: انا تمام جدا.
ادم: تعالى يا استاذه مرام على مكتبى.
ثم دخل ادم و خلفه مرام.
ادم: ياريت متستهبليش ابقى خبطى ماشى و اللى حصل ده ميحصلش تانى انتى سمعتى والى حتزعلى منى.
مرام: خلاص يا حبيبى حبقى اخبط بس انا خطيبتك و من حقى ادخل عليك عادى.
ادم: حبيبى! متقوليش حبيبى و انا اساسا عامل كده غصب عنى انا مش طايقك اساسا و نفسى اقتلك، انتى كنتى عايزه ايه؟
مرام: كنت عايزه اقولك حنعمل ايه فى الفرح و كده بقا يا حياتى؟
ادم باستهزاء : مش باباكى هو اللى عامل كده يبقى هو اللى حياتك روحى اتفقى معاه هو مش انا.
مرام: ازاى يعنى هو مين العريس انت و لا بابا؟
ادم: انا تعبان اطلعى بره مش عايزه اشوف وشك يلا مع السلامه.
مرام: هى بقت كده؟
ادم: اه.
مرام: طيب حتندم يا ادم على معاملتك دى ليا.
ادم بخبث: ده لو حد شافنى و انا بعاملك كده.
مرام بتفاجئ: انت تقصد ايه؟
ادم: مقصدش اطلعى بره.
ثم خرجت مرام و هى متفاجئه من كلامه الغريب.
*****************************************************************
ثم بدأ ادم يراقب رهف دون علمها من الزجاج الذى يفصل مكتبه عن مكتبها ليطمئن عليها، ثم نظرت رهف له فجأه ثم ابعد ادم نظره عنها فورا.رهف: هو كان بيبص عليا ولا دى تهيئات؟
ثم نظر ادم لرهف مره ثانيه ثم نظرت هى له أوهمها أنه يرى نفسه فى الزجاج و يعدل بدلته.
رهف: هو مجنون ولا ايه.
ثم خرج ادم من مكتبه واتجه نحو رهف و وقف امام مكتبها و لكنه لا يكلمها و ينظر لها ثم ينظر للسقف قرر هذا عشر مرات ثم وقفت رهف و قالت: هو فى حاجه؟حضرتك عايز أى حاجه؟
ادم: لأ خالص بس كنت بجرب السقف.
رهف: انت بتقول ايه؟
ادم: ولا حاجه. انتى بتعملى ايه ركزى فى شغلك عادى انا واقف و ماشى دلوقتى عادى يعنى فيها حاجه دى؟
رهف بضحك خفيف: لا طبعا حضرتك تقف فى الحته اللى انت عايزها.
ثم ذهب ادم لمكتبه ودخل عليه فارس.
ادم: انا زهقت منك.
فارس: ليه بس كده؟
ادم: ليه مبتخبطش؟
فارس: مش ده موضوعنا لازم تتصور انت و رهف عشان هى سكرتيرتك الشخصيه و أقرب شخص ليك حاليا عشان حتنزل فى الأخبار و تتعرض على التليفزيون والجرايد و الصحفيين عشان انت من اهم رجال الاعمال انت نسيت ولا اي
ادم: ازاى عايز وشى الوسيم يكون امام الكاميرا و الفيلاش يضرب فيه عايزه يتشقق.
فارس: فيلاش ايه اللى يشققلك وشك انت عارف انت بتقول ايه ولا انت فى ايه مالك؟
ادم: مش عارف. بقولك ايه هو انا متغير؟
فارس: انت متغير جامد اوى من ساعه ما رهف شرفت عندنا.
ادم: قصدك ايه يعنى؟
فارس: مقصدش حاجه.
___________________________________________
ثم خرج ادم مسرعا لرهف و قال : هو انتى متأكده ان انتى مش عايزه تروحى خالص؟رهف بابتسامه: هو انت عايزنى اروح؟
ادم: بالعكس عادى يعنى.
هاتف رهف بدأ فى الرنين و كانت المكالمه من لمار.
رهف: ايه يا لمار! عايزه حاجه حبيبتى.
تفاجئت رهف إن لمار تبكى و تصرخ
فصرخت رهف فى الهاتف و قالت: فى ايه يا لمار حصل ايه مالك؟لمار: انا كويسه بس......................
[ الحَياة تبدَأ من تِلقاء نفسِها.. لا نختَار بدَايتها و لا نتحكم فى نهايتِها.. "لا نمتلِك إلا المُنتصف"🖤💔].
بقلم / يارا عماد، نور محمد 💛🦅
أنت تقرأ
روايه الليالي المظلمه
Mystery / Thriller"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, ف...