"5"

198 8 0
                                    


[ مهما كان الحُب غالياٌ... الكرامٓه أغلٓى🔥♥️]

وجدت مرام تدخل لادم باندفاع ثم ذهبت رهف إليها و مسكت يدها بقوه و من ثم دفعتها مرام لتصتدم بالحائط فيفزع ادم من صوت الزجاج الذى كسر و يخرج سريعا.

ادم بخوف: ايه اللى حصل؟

ثم يلتفت فوجد إن رهف ملقيه على الأرض ثم رقد نحوها.

ادم: انتى كويسه؟ إزاى حصل كده؟

رهف بتعب: انا كويسه بس البنى ادمه دى كانت هتدخل عليك من غير متخبط و انا مش عايزه ادايقك.

ثم بدأت دموع رهف بالنزول.

مرام باستهزاء: واللهى مش عايزه تدايقيه

ادم: مخصوملك 3 ايام من مرتبك.

مرام: و ده ليه؟

ادم: انتى بتجادلينى؟

ثم نهضت رهف على مكتبها و وضعت يدها على كتف ادم لكى تنهض ثم جلست على مكتبها لتكمل عملها.

ادم: انتى متأكده انك كويسه يعنى مش عايزه تروحى ترتاحى؟

رهف: انا تمام جدا.

ادم: تعالى يا استاذه مرام على مكتبى.

ثم دخل ادم و خلفه مرام.

ادم: ياريت متستهبليش ابقى خبطى ماشى و اللى حصل ده ميحصلش تانى انتى سمعتى والى حتزعلى منى.

مرام: خلاص يا حبيبى حبقى اخبط بس انا خطيبتك و من حقى ادخل عليك عادى.

ادم: حبيبى! متقوليش حبيبى و انا اساسا عامل كده غصب عنى انا مش طايقك اساسا و نفسى اقتلك، انتى كنتى عايزه ايه؟

مرام: كنت عايزه اقولك حنعمل ايه فى الفرح و كده بقا يا حياتى؟

ادم باستهزاء : مش باباكى هو اللى عامل كده يبقى هو اللى حياتك روحى اتفقى معاه هو مش انا.

مرام: ازاى يعنى هو مين العريس انت و لا بابا؟

ادم: انا تعبان اطلعى بره مش عايزه اشوف وشك يلا مع السلامه.

مرام: هى بقت كده؟

ادم: اه.

مرام: طيب حتندم يا ادم على معاملتك دى ليا.

ادم بخبث: ده لو حد شافنى و انا بعاملك كده.

مرام بتفاجئ: انت تقصد ايه؟

ادم: مقصدش اطلعى بره.

ثم خرجت مرام و هى متفاجئه من كلامه الغريب.
*****************************************************************
ثم بدأ ادم يراقب رهف دون علمها من الزجاج الذى يفصل مكتبه عن مكتبها ليطمئن عليها، ثم نظرت رهف له فجأه ثم ابعد ادم نظره عنها فورا.

رهف: هو كان بيبص عليا ولا دى تهيئات؟

ثم نظر ادم لرهف مره ثانيه ثم نظرت هى له أوهمها أنه يرى نفسه فى الزجاج و يعدل بدلته.

رهف: هو مجنون ولا ايه.

ثم خرج ادم من مكتبه واتجه نحو رهف و وقف امام مكتبها و لكنه لا يكلمها و ينظر لها ثم ينظر للسقف قرر هذا عشر مرات ثم وقفت رهف و قالت: هو فى حاجه؟حضرتك عايز أى حاجه؟

ادم: لأ خالص بس كنت بجرب السقف.

رهف: انت بتقول ايه؟

ادم: ولا حاجه. انتى بتعملى ايه ركزى فى شغلك عادى انا واقف و ماشى دلوقتى عادى يعنى فيها حاجه دى؟

رهف بضحك خفيف: لا طبعا حضرتك تقف فى الحته اللى انت عايزها.

ثم ذهب ادم لمكتبه ودخل عليه فارس.

ادم: انا زهقت منك.

فارس: ليه بس كده؟

ادم: ليه مبتخبطش؟

فارس: مش ده موضوعنا لازم تتصور انت و رهف عشان هى سكرتيرتك الشخصيه و أقرب شخص ليك حاليا عشان حتنزل فى الأخبار و تتعرض على التليفزيون والجرايد و الصحفيين عشان انت من اهم رجال الاعمال انت نسيت ولا اي

ادم: ازاى عايز وشى الوسيم يكون امام الكاميرا و الفيلاش يضرب فيه عايزه يتشقق.

فارس: فيلاش ايه اللى يشققلك وشك انت عارف انت بتقول ايه ولا انت فى ايه مالك؟

ادم: مش عارف. بقولك ايه هو انا متغير؟

فارس: انت متغير جامد اوى من ساعه ما رهف شرفت عندنا.

ادم: قصدك ايه يعنى؟

فارس: مقصدش حاجه.
___________________________________________
ثم خرج ادم مسرعا لرهف و قال : هو انتى متأكده ان انتى مش عايزه تروحى خالص؟

رهف بابتسامه: هو انت عايزنى اروح؟

ادم: بالعكس عادى يعنى.

هاتف رهف بدأ فى الرنين و كانت المكالمه من لمار.

رهف: ايه يا لمار! عايزه حاجه حبيبتى.

تفاجئت رهف إن لمار تبكى و تصرخ
فصرخت رهف فى الهاتف و قالت: فى ايه يا لمار حصل ايه مالك؟

لمار: انا كويسه بس......................

[ الحَياة تبدَأ من تِلقاء نفسِها.. لا نختَار بدَايتها و لا نتحكم فى نهايتِها.. "لا نمتلِك إلا المُنتصف"🖤💔].

بقلم / يارا عماد، نور محمد 💛🦅

روايه الليالي المظلمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن