62(2)
#همسه القاسي
الفصل الثاني و الستون الجزء الثانيبقلمي ياسمين تقي الدين
#ياسو
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_**_*_*_*_*_*
عصراً
وضعوه بسياره مجهزه له وسط تذمره وصياحه بهم:- انا مال امي ...بتشحططوني من بلد لبلد ومن محافظة لمحافظه كأنكو بتنقلوا علاقه مفاتيح ولا كنبه ...طيب جبتوني من خيوس وقولت معلش ياواد ياحازم عاوزين يرجعوا وطنهم وانا هفضل لواحدي اعمل ايه!!! ...لكن ليه لما البهوات يقررو يتنقلوا لمحافظه تانيه ولا لما يرجعو لبيتوهم يخادوني معاهم ليه هااا لييه ....طيب اعملو اعتبار اني مريض حتي
انهي الممرض الموجود لجواره ايصاله بالأجهزه الحيويه وافسح له لؤي الواقف يستند الي باب السياره المجال ليمر وعاد بنظره لحازم يقول ببرود:- وانت عاوز تقعد هنا ليه؟! و مين هيهتم بالبيه المريض
اشار حازم لتسنيم التي تقف بالخارج تحدث حاتم:- عفريت العلبه الي واقفه مع ابو قردان دي ...صحيح هي اكبر مسؤليه اتحملتها في حياتها كان القطه كامي والي مستحملتش يا عيني تحت ايدها وفلسعت بعد شهر ...لكن اهو ..
سأل حاتم بفضول بعدما اقترب مع تسنيم واستمعا لنهايه الحوار:- مين دي الي فلسعت بعد شهر يا حازم
نظر له حازم يجاوبه ضاحكاً :- كامي المسكينه
حاول حاتم تذكر من كامي تلك لكن لم تسعفه ذاكرته ..وما ساعده حقاً علي تذكرها كان انتفاخ خدي تسنيم بغيظ ووكزها لحازم بغل وهي تخبره:- مكسح وبارد كمان
حينما تذكر حاتم تلك القطه انخرط في الضحك وهو يقول من بين ضحكاته يطالع ايهاب الذي يقف لجوار لؤي بعدم فهم :-واد يا لؤي ٠...انت عارف مين كامي دي ؟!
:-مين؟!
اجابه وهو ينظر لإيهاب يغيظه:-ڨيڨانا ... قطه ايهاب الي مدام ثريا مكنتش طيقاها ورمتها لما بدأت تكبر وتعجز ..صعبت علي ماما ف عطيتها لتسنيم
استوعب ايهاب ما يقوله فنظر لتسنيم بصدمه:- انتي موتتي ڨيڨانا؟! ... قطتي؟ !!لا وسميتيها كامي ...ايه كامي ده!!
سخرت منه تسنيم قائله :-ده علي اساس ان ڨيڨانا ده الي حلو اوي ..وبعدين القطه اصلا كان عجوزه علي الأخر .. يعني انا مليش ذنب
نظر لها ممتعضاً وابتعد عائداً لزوجته الغاضبه وطفلته ... وهو يتذكر تلك القطه كانت هديه له بعيد ميلاده الرابع لتظل معه حتي عمر السادسه عشر ...وهو كإيهاب شخص عاطفي شديد التعلق بمن يدخلون حياته فكان دوما يقف ضد والدته حينما تريد طردها او القائها خارجاً بسبب تأففها منها ...حتي استغلت سفره مع اصدقاءه بإحدي المدن الساحليه لتلقيها خارج المنزل لتلتقفها والدة حازم وحاتم من امام الڤيلا -الذي كانت قريبه لقصر الصاوي وقتها قبل ان تقرر عائله ايهاب الإنتقال - وتعطيها لتسنيم الصغيره المغروره ...ولكن القطه كانت متعلقه بصاحبها الحنون ولم تعتد التعامل مع تسنيم ليرهقها المرض وتموت . .... وبالطبع لو اخبرتكم ان إيهاب يمنع نفسه من البكاء عليها الآن لما صدقتموني فهاهو مرهف القلب يجلس بسيارته صامتاً وقد احمر بياض عينيه مع طرف اذنيه حزناً علي القطه!
أنت تقرأ
همسه القاسي بقلم ياسمين تقي الدين *متوقفه حاليا*
Mystery / Thrillerقاس لم يعرف الحب كيف الطريق إلى قلبه المتحجر لا يثق بأحد إلا صديقه هو كالنار هي حنونه جميله أذاقتها الحياه من مرها وقعت ضحيه لعدم اهتمام الأبوين تحاول الصراخ فيخرج صوتها كلهمسات هي الماء فهل يا تري سينتصر الماء على النار ويطفئها أم تنتصر النار وتبخ...