#همسه القاسي
الفصل الثاني والأربعون
بقلمي ياسمين تقي الدين
#ياسوو
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
في مطار باريس
خطت إلى الداخل تجر حقيبتها وقلبها يخفق تزامناً مع دقات كعب حذائها العالي
صحيح أنها قد ذهبت لمصر حوالي الاربع مرات سابقاً منذ ترويها لكن في كل مره تعتريها خلجات الشوق والخوف نفسه
وتحتلها ومضه بسيطه من أمل في أن يتزامن وجودها بالصعيد مع وجوده هو
ذاك الأحمق المستفز لؤي
رغم الجرح الذي انتابها في آخر لقاء بينها إلا أنها لا تلومه فلم يكن بيديه وللصدق الأمر لم يكن بيد صخر ايضاً
بل كان كله بمكر وتخطيط من حيه بشريه ملء الكره والحقد قلبها فأعمى بصيرتهاانتهت الإجراءات وصعدت للطائره يرافقها توآمها وجميله ووالدهم كما يرافقها فهد ابن عمتها واخو جميله بالرضاعه مما يجعله بحكم رضاعته من والدتها اخاً لها أيضا ومع أن العائله في الصعيد لا تعلم عنه شيئا ولا تعلم بوجوده من الأساس!! فقد رافقهم لأنه يعتبر مساعدها الأول لا تتحرك بمكان بدونه فهو يمتلك شركه حراسه خاصه تمتد فروعها لأكثر من دوله .
اسندت رأسها على شباك الطائره دائري الشكل
واغمضت عينيها تسرح بذكريات أولي رحلاتها لمصر بعد هروبها والتي كانت بعد حوالي السنه من معرفتها للحقيقه
*فلاش باك*
مر حوالي اسبوعين على اكتشافها الحقيقه نسبها كانت تحاول فيهم لملمه نفسها للعوده لمصر وجمع التوآم المبعثر
انتقلت للعيش مع مراد بفيلته بعدما غيرت اسمها لتنجستينا الشامي وأخبر مراد الجميع أنها ابنته التي اختفت منذ ولادتها وتعرضت للاختطاف هي واشقائها
كان ضعفها واضح عليها بشكل كبير كما زاد وزنها قليلا بسبب حالتها النفسيه التي تفرج عنها بتناول الطعام أو هكذا اعتقدت
ولكنها شكت بأمر حملها عندما لاحظت بدايه بروز في بطنها وأجرت اختبارا للحمل
كان في حيره أثناء انتظارها لظهور نتيجه الاختبار جزء منها يتمنى وجود الحمل ففكره ان تحمل بداخلها طفل تداعب غريزتها الاموميه وجزء آخر يتمنى أن لا يكون هناك حمل فهي لا تريد إنجاب طفل سيعيش بدون آب أو بين أب وأم منفصلين
تنهدت بثقل عندما أدركت أنها حامل
واحتضنت بطنها بزراعها وقالت محدثه له:- نصيبك إني ابقى أمك أوعدك هعمل كل إلى بأيدي عشان احميك واوعدك إني هحبك عشان متتحرمش منه زيخرجت من غرفتها واتجهت نحو الأسفل لمكتب والدها
طرقت عليه بخفه فجاءها صوته يأذن بالدخول
أنت تقرأ
همسه القاسي بقلم ياسمين تقي الدين *متوقفه حاليا*
Misterio / Suspensoقاس لم يعرف الحب كيف الطريق إلى قلبه المتحجر لا يثق بأحد إلا صديقه هو كالنار هي حنونه جميله أذاقتها الحياه من مرها وقعت ضحيه لعدم اهتمام الأبوين تحاول الصراخ فيخرج صوتها كلهمسات هي الماء فهل يا تري سينتصر الماء على النار ويطفئها أم تنتصر النار وتبخ...