#همسه القاسي
الفصل الثاني والخمسين(الجزء الثاني)
بقلمي ياسمين تقي الدين
#ياسو
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_
في ظل تلك الأحداث التي تجري مع رهف لم يكن يهتم بما يحدث فقط سلط عيناه عليها
لمحه الالم بعينيها ودمعاتها المكتومه كانت تنزل علي قلبه كما السكاكين
اين ذهبت شقاوتها وضحكتها
اين تلك الاميره التي خطفت لُبه ببراءتها
لما يشعر انها عجوز غار الزمن عليها بقساوته
عيناها الباكيه تلك ذكرته بأول مره التقاها فيهااقترب منها تحت نظرات توأمه المستغربه لحالته تلك
وقف امامها وهو يناديها بصوت حاني:- روكا
رفعت عينيها نحوه فألمته نظره الضعف بها بقيت نظر له قليلا تحاول تذكر من يكون لكن عقلها المشوش عجز عن تذكره
علم انها لم تتذكره ربما لتغير شكله من وقتها للأن فقال يذكرها به:- انا حازم يا روكا ..
قالت تسأله بنبره مبحوحه:- حازم زوما؟!
ابتسم لها واومأ بالإيجاب فعلت الابتسامه بسيطه تزين ثغرها وقد بدأت الدموع تترقرق بحدقتيها
وزعت سميره انظارها بينهما وهي تقول بصوت خافت:- حازم مين؟!
اجابها بإبتسامه لم تتزحزح:- حازم يا سمسم ..مش فكراني
تذكرته حينما نادها بهذا اللقب فإبتسمت له ولم تعلق وعينيها بقيت مسلطه علي رهف وآليكس الذي يحمل الصغيره ذمرده يهدهدها بحنو ...دعت الله ان يكون تفكيرها غير منصف وان لا تكون فاطمه هي الزوجه الاولي لأليكس قبلها
بينما بقيت روكا تنظر لحازم وهي تتذكر لحظاتهما معاً
(هدمج ذكرايتها مع اغنيه القصه والي كان حمزه نمره)حازم يكبرها بحاولي الخمس او الست سنوات كانت بعامها الأول الاعدادي و كان هو بالثاني الثانوي
حينما تقابلادي القصة واللي كان اثنين حبوا زمان
تفتكروا الحب كمل ولاّ مع الوقت هان؟
آه القصة واللي كان اثنين حبوا زمان
تفتكروا الحب كمل ولاّ مع الوقت هان؟**فلاش باك*"
خرجت من مدرستها ودموعها تغطي وجنتيها المنتفختين شعرها الاسود الطويل والتي كانت كانت تصففه علي هيئه عقدتين علي جانبي رأسها تترك خصلاتهما الثائره بدون تجديل مكتفيةً بربطهما من الاعلي بشرطتين صفراوتين عقدتهما علي هيئه "فيونكات"نظرت لقدميها اللتان تنزفان اثر دفع الفتيات لها علي الارض وعلت شهقاتها الباكيه حينما تذكرت كلامهم عن انها بلا أب وان والدها هرب تاركاً ايها هي ووالدتها
أنت تقرأ
همسه القاسي بقلم ياسمين تقي الدين *متوقفه حاليا*
Misterio / Suspensoقاس لم يعرف الحب كيف الطريق إلى قلبه المتحجر لا يثق بأحد إلا صديقه هو كالنار هي حنونه جميله أذاقتها الحياه من مرها وقعت ضحيه لعدم اهتمام الأبوين تحاول الصراخ فيخرج صوتها كلهمسات هي الماء فهل يا تري سينتصر الماء على النار ويطفئها أم تنتصر النار وتبخ...