74(2)
همسه القاسي
الفصل الرابع والسبعون الجزء الثانى
بقلمي ياسمين تقي الدين
#ياسو
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_**_*_*_*_*_*_*_*
:-اسمع يا دكتور ... انا مش عارف انت بتتكلم عن إيه... الآنسه الى انت بتقول عليها دى ربى يعلم انى مافيش في قلبى اى ضغينه تجاهها... الحادثه مكنتش لا بإيديها ولا بإيدى.... ولو جينا للحق فالغلط كان عليا اكتر.... صحيح ربى مأكرمنيش بالخلفه... لكنى اتعوضت بزوجه وحبيبه صالحه.. وربى رزقنى بتامر وتمارا... كنت فاكر ان هتواجهنا شويه صعوبات واحنا بنحاول نتكفل بيهم هما الاتنين.....لكن خطيبتك عملت الى عليها وزياده ويسرت العمليه لينا بدون معرفتنا ودى حاجه انا بشكرها عليها جدا.... عرفها تكمل حياتها وتعيش... الحياه مش هتقف ع غلطه...
استمعت للتسجيل على الهاتف بجبين معقود في البدايه ثم مع الزمن ادركت هويه المتحدث ... رفعت عينين تترقرق بهما الدموع وهمست بصوت متحشرج:-انت عرفت ازاى؟! ..
مد يده يمسح دمعه فرت من روماديتها مما جعل جسدها ينكمش وهمس لها ممازحاً:-لست بائع زهور يا فتاه... ان اردت احضر تاريخ مصائبك منذ ان حملت بك امك حتى وقفتى امامى الآن
انفرجت شفتيها عن ضحكه قصيره من بين ملامحها الحزينه فأكمل يسألها وهو يحود بعينيه عن شفتيها وعن شيطانه الذى يلعب بعقله الآن وقال:-كده خلصنا من عقده قارئه الفنجان؟!
هذه المره ضحكت اطول وقالت:-كذب المنجمون ولو صدقوا !!
تنهد مرتاحا وتحرك مبتعدا نحو سيارته دون التفوه بحرف اخر
مما جعلها تفتح فمها ببلاهه وعدم فهم... كانت تنتظر عرضاً للزواج نهايةً لهذا المشهد!!
رأى هو صدمتها فأخرج رأسه من السياره يصيح:-ليس الآن... هناك اشياء يجب فعلها قبل ان افعل ماتريدن يا مدلهه
تحرك بالسياره فوقفت تسأل نفسها مغتاظه:-انا مدلهه بردو؟!
ثم انكمش وجهها ببلاهه تقول:-هو يعنى ايه مدلهه اصلا؟!!
*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
حينما خرجت منة من ڤيلا الشامى كانت تنوى العوده لبيتها لتبكى بأحضان والدتها... لكن عملها كان له رأيٌ اخر.... فقد هاتفتها احدى الفتيات التى تعملن بالمشفى تبلغها عن حاجتهم لها....
فطلبت من سائق الأجره ان يتجه نحو المشفى ولانها لم تكن بعيده كثيرا عن المشفى وصلت لها في عشر دقائق او اقل
نزلت فإستقبلها احدى الممرضات على باب الطوارئ تشرح لها احدى الحالات الى جائت لهم في حادث وهى تلبسها المريول الخاص بالعمل
انهت الاسعاف الأولى للفتى المصاب وسألت الممرضه وهى تزفر بتعب:-مين الدكتور المنواب من القسم يا هدى؟!
أنت تقرأ
همسه القاسي بقلم ياسمين تقي الدين *متوقفه حاليا*
غموض / إثارةقاس لم يعرف الحب كيف الطريق إلى قلبه المتحجر لا يثق بأحد إلا صديقه هو كالنار هي حنونه جميله أذاقتها الحياه من مرها وقعت ضحيه لعدم اهتمام الأبوين تحاول الصراخ فيخرج صوتها كلهمسات هي الماء فهل يا تري سينتصر الماء على النار ويطفئها أم تنتصر النار وتبخ...
