الفصل الواحد والعشرون 🌷

37.7K 990 7
                                    

الفصل الواحد والعشرون 🌹
وعشقها اسد الصعيد 🌹
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
~~~~~~~~~~~~~~
مر اسبوع علي ابطالنا تطورت فيه علاقه سهيله واسد ومريم وعز ولكنه مزال يريد معرفه ماضيها
مكه مازالت تتلقي التهديدات من الشخص المجهول ولكنها قررت ان تبلغ عنه الشرطه بعد ان تتم خطبه مليكه لتصبح تحت حمايه خالد ووالدتها بامان في قصر العائله ويبقي الخطر كله عليها ولكن لا مشكله ستخاطر وهذا لا يمنع بعض المشاعر التي تسللت لها بتجاه ادم وهو كذالك
جنه منذ اخر لقاء لهم في الحديقه ولم تخرج من غرفتها ابدا وهي منغمسه في ماضيها الاليم
سعد مازال يحاول ان يصلح علاقته مع عتمان

كانت جنه شارده ك عادتها منذ فتره وهي تتذكر ما حدث قبل اسبوع
Flash back
وقفت جنه والثلاثه يتقدمون منها وهي مركزا نظرها علي شبيه مروان
معتز: جنه جنه
افاقت وقالت: امم نعم
ماجد توام مروان: ازيك يا جنه وحشتيني اوي
اقشعر جشدها من نظراته التي تشعر وكانها تجردها من ملابسها
معتز: انتو تعرفو بعض
ماجد ومازال يحافظ علي ابتسامته: اكيد احنا كنا اعز اصدقاء
شعر معتز لوهله ب الغضب او الغيره من انها كانت تصادق ذالك الماجد فهو معروف ب سمعته المهينه والاماكن المشبوه التي يذهب لها
ظلو الثلاثه يتحدثون بجوارها وهي متصنمه مكانها
وماجد يتفحصها وعينيه لا تزال من عليها
حتي ان معتز لاحظ ذالك وكان ان يحطم وجهه الذي يبتسم لها
بعد قليل خرجو التوام لتاديه عملهم واتجه معتز للاعلي غير ملابسه ووقف علي الشرفه وهو يدخن بشراهه لعلها تطفا النار الذي لا يعلم سببها
بينما اتجهت هي الي غرفها ومن وقتها وهي حبيسه بها
Flash back is back
تمددت علي السرير وهي تريح نفسها من عناء التفكير ولكن هذا لم يحدث فكل ما حدث يمر اممامها كشريط فديو
Flash back
فتحت عينيها بتعب ونظرت حولها لتجد نفسها في غرفه بيضاء يبدو بانها في المستشفي ولكن ما حدث
فتح الباب ليطل منه شاب شديد الوسامه
الدكتور: اخير صحيتي حاسه ب اي حاجه
جنه: انا فين ااااااه دماغي
الدكتور: معلش الخبطه كانت جامده عليكي قوليلي اي اخر حاجده فكراها
جنه: احنا كنا في العربيه وبعد كان في حد بيصوت وبابا وقف العربيه ومعرفش اي حصل بعدها
الدكتور: طيب انتي عندك كام سنه
ظلت جنه تعد علي اصابعها ثم اشاره له بيدها بمعني خمسه
شخص الطبيب حالتها بان لديها فقدان زاكره ولكن ليس كاملا فهي نست الحادث فقط وانها بقت في المشفي شهران تنازع الموت حتي ان قلبها وقف مرتان ولكنها كان يعود للعمل فيبدو ان عمرها لم ينتهي بعد  لم يتم التعرف الي اهللها فقد ماتو جميعا في الحادث   وتم ارسالها الي دار الايتام لتبدا معانها بحق
في الملاجا كانت المديره تعاملها بطريقه سي وليس هي فقط بل الجميع فتعزبهم بطرق بشعه ك جلدهم وإطفاء السجاير في ايديهم ولان جنه كانت طفله مشاكثه فلقد تلاقت الكثير من العقبات ولم تتناول جنه الادويه لانعاش زاكرتها التي فقدتها مع الحادث لان المديره لم تجلبه لها ومع مرور السنوات تناست كل شي ولم تعد تتذكر سو ان والدها يدعي محمد وفقط تعرفت علي صبي اكبر منها بعدد اعوام يدعي ماجد وكانو يتقابلون دايما ولكنها لم تكن علي علاقه مع اخوه فكان دايما منعزل بمفرده مرت الايام وكبرت جنه وكانت تدرس وكان هدفها ان تصبح طبيه لا تعلم لماذا ولكن هناك دافع يدفعها لذالك جاء يوم خروج ماجد ومروان من الدار فقد اتمو السن القانوني كانت جنه لديها 15 عام في ذالك الحين خرجو وهذا احزن جنه كثيرا ولكن كان ماجد دايما ما ياتي ليقابلها اصبح عمر جنه مناسب لخروجها نظرت الي الشارع وفي يدها حقيبه ملابسها في انتظار صديق طفولتها الذي لم ياتي لها منذ فتره طويله توقفت بجوارها سياره جميله نزل منها ماجد نظر لها باعجاب شديد فقد اصبحت شديده الجمال تلك الطفله التي كبرت امامم عينيه بعيونها الخضراء الجميله وشعرها حالك السواد   نظر لها نظره لم تفهمها
جنه: ماجد وحشتني اوي
ماجد: وانتي كمان وحشتيني اول هتروحي فين بعد ما خرجتي
جنه: هشوف سكن جمب المدرسه واكمل تعليمي وهشتغل
اوم لها وقادها نحو احد المساكن القربيه وسكنت بها وكانت تعمل في صيدليه بجوار منزلها
قبل عيد ميلادها 17  بعدد ايام اخبرها ماجد انها لن يكون موجود فعليه السفر ليتم  بعض الاعمال ولكنه جهز كل شي للحفله لتصبح غدا
في صباح اليوم التالي تجهزت جنه للحفل وقفت السياره امام مبنه ماجد صعدت ليفتح لها ماجد الباب
ماجد: جنه اتفضلي
دخلت جنه بخماس انطفا حين لم تاجد احد ب الداخل وسمعت صوت إغلاق الباب
التفتت له بخوف وتوتر
جنه بتوتر: هي فين الحفله وقفلت الباب لي
اقترب منها وعلي شفتيه ابتسامه خبيثه: اهدي يا حببتي انا عامل حافله خاصه انا وانتي وبس
وما ان انهاء كلماته حتي انقض عليها كما ينقض الاسد علي فريسه وهو يحاول اغتصابها وكانت جنه تصرخ وهي تحاول ابعاده عنها
جنه بصراخ: ابعد عني 
ركلته بقدمها في معدته لينخفض بالم لتقوم هي بخوف وسرعه متجها نحو الباب وقبل ان تفتحه وجدت من يمسكها من شعرها
ماجد: انتي فاكره انك هتعرفي تهرب مني  هههههههه بتحلمي
لم تفكر مرتين ولم تترد وهي تمسك المزهري التي بجوار الباب وثواني وسقط ماجد غارقا في دماه بسرعه سحبت جاكيته الملقه ارضا ولبسته لمداره جسدها وركضت للخارج في اثناء ركضها اصتدمت بمروان ولكنه لم يراها لانه ركضت بسرعه غير مباله ليه له وهكذا تاكددت ان مروات طلب له الاسعاف
بعد ذالك نقلت من السكن لاخر ونقلت ايضا من المدرسه الاخري وظلت تتابع تعلميها ولكنها كانت دايما خايفه من التعامل مع اي رجل حتي جاتها بعثه لامريكه لتكمله دراستها الطبيه فلم تترد وسافرت ولم تراه من وقاتها بينما ظل هو يبحث عنه ولكنه لم يجدها
Flash back is back
فتحت عينيها بعد ان تمكن منها الغضب وقامت بجلب اربع اوراق فارغه كتبت في كل ورقه اسم
(معتز-سماح-فارس-ماجد)
وعلقتهم علي الحايط
واخذت سهم واغمضت عينيها والقته نحو الورق فتحت عينيها لترتسم ابتسامع ماكره علي شفتيها وهي تقول(Game Over)

عند ادم ومكه
كانت مكه في الحمام وادم يتابع بعض الاعمال صدع صوت رساله اتيه من هاتف مكه بدون ترردد امسكه ليجدها من رقم غير مسجل
(اخر معاد ليكي انهارده لو منفذتيش الي اتفقنا عليه هيكون اخر يوم في عمرك)
ترك الهاتف بسرعه حين شعر بها وهي تخرج جلس وكانه يتابع اعمله ولكنه ظل يراقبه امسكت الهاتف يبدو انها قرات الرساله لتتركه بلا مبلا وتتجه للفراش وبينما ظل هو يفكر وبعدها اخذ الرقم خفيه وسجله علي هاتفف وبعدها ضغط عدد ارقام لياتيه الرد سريعا
ادم: في رقم هابعتهولك في مسج عايز كل المعلومات عنه
واغلق الخط وهو ينظر لها بغموض
••••♡••••♡••••♡••••♡••••♡
توقعاتكم
يترا جنه هتعمل اي؟
وادم هيعرف مين بيهدد مكه ولا لا؟
حنين رمضان🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت

وعشقها اسد الصعيد (كامله) حنين رمضان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن