الفصل الثالث والعشرون🌷

37K 983 10
                                    

الفصل الثالث والعشرون🌹
وعشقها اسد الصعيد 🌹
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
~~~~~~~~~~~~~~~
حاله هرج ومرج تجري في المكان لقد اختفي كلا من اسد وعز منذ ساعات ولم يعدو بعد ومريم وسهيله مازالو ب الاعلي والغرفه مغلقه لا احد يستطيع فتحها
وهنا نجد احمد يجلس بقلق علي بناته وكريمه قد اخذت الدموع مجراها علي خدها كل ما تذكرت صراخ بناتها وعلي يجوب المكان ذهابا ويابٱ في قلق شديد وچو مازال فاقدا للوعي وصبرين بجواره تضمض له الجروح بحزن شديد والجميع يجلس والصمت هو سيد الموقف

في الاعلي
فتحت سهيله عينيها بتعب شديد  قامت وهي تجر جسدها فتحت المياه عليها بملابسها وهي تشعر بانها محطمه فماذا فعلت لكل ذالك تقسم ان ما حدث كان خطا فهي لم تفعل ذالك عن قصد امسكت قلبها تشعر بالم كبير في قلبها فقد جرحها لم تنسي ابدا وهو ينعتها ب العاهرات ويشبهها بفتيات اليل هل هكذا ياراها مجرد عاهره تسعي خلفه اغمضت عينيها علها لا ترا ما حدث ولكن هيهات ف الماضي ك الفايرس يظل ياكلك حتي تموت نعم هو ماضي هكذا يجب ان يبقي لقد اهان كرامتي وكبرياء فلن اعود له مجدد اغمضت عينيها لتنساب دموعها علي وجهها ومازالت كلماته تترد صداها في اذنيها
سهيله بتعب: اسد اسمعني
اسد بغضب: اخرسي مش عايز اسمع صوتك انا غلطان اني وقفت قدام جدك علشان انقذك من والد الرفاعي كان لازم اسيبك تتجوزيه ثم اكمل بسخريه لازعه: متقلقيس هو مش وحش برضو اهو هيقضي معاكي الغرض لحد ما تلاقي البديل
كلماته كسم طعن قلبها وضعت يدها علي ازنها وهي تصيح
سهيله بصراخ: كفايه مش عايزه اسمع كفايه
نزلت بجسدها تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي صوت شهقاتها ترتفع اكثر

بعد قليل خرجت بعد ان غيرت ملابسها
دخلت الشرفه وهي تنظر منها فهو بتاكيد اغلق الباب
نظرت بمحو الصدفه بجوارها لتجد مراء في الشرفه المجاوه ضحكت بخفوت فلا تعلم لما تصر مريم علي وضع المراء في الشرفه  ولكن مهلا من تلك التي تعكس المراء صورتها جسدها مغطي بدما مستحيل مريم بسرعه ودون تفكير قفزت من علي الشرفه الي الشرفه الاخري ولقرب المسافه ومهارتها في القفز نجحت كتمت صرختها من جسدها الذي تشعر وكانه تحطم
دخلت لتجد مريم وهي مقيده وجسدها مغطي بدما
سهيله بفزع:مريم حببتي مريم
فتحت مريم عينيها بوهن
فكت سهيله قيودها وساعدتها لخذ حمام يريح جسدها وايض ساعدتها في تغير ملابسها
ثم جلسو الاثنان علي السرير في مواجهه بعضهم مريم تنظر لجروح سهيله وسهيله تنظر لعلامات يد عز المعلمه علي وجه مريم
ظلو ينظرون الي بعضهم فتره من الزمن 
ترقرقت الدموع في عيني مريم
سهيله:متبكيش هو ميستهلش انك تبكي عليه
مريم بوجع:كسرني وزلني قالي انتي ارخص من انك تبقي مرات عز الدين
سهيله مكمه بوجع:شبهني ب العاهرات وبنات اليل
مريم وسهيله باصرار:انا مش هعيش معاه تاني
نظرو لبعضهم فتره كانهم يتوصلون بصريا
سهيله بهدوا :انا همشي دلوقتي علشان محدش يشك وبعد لما يجو نثبت براتنا ونمشي ومعانا ورقتنا
هزت مريم راسها ب الموافقه
وخرجت سهيله بنفس الطريقه التي دخلت بها

وعشقها اسد الصعيد (كامله) حنين رمضان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن