الفصل الثامن والعشرون🌷

35.8K 992 7
                                    

الفصل التامن والعشرون🌹
وعشقها اسد الصعيد 🌹
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد  في ڨله فارس
يجلس علي الاريكه وهو يخفي وججه بيده في ندم ووالدته تجلس امامه علي مقعد متحرك
فارس:ليه يا امي دا انا حبيتها من كل قلبي ليه تبعديني عنها
سماح وهي تبكي:سامحني يا ابني
ظل ينظر لها لاحظات وهو يتذكر منذ عدد ايام
حيث كانت تقف اعلي الضرج وفي اثناء نزولها لم تنتبه وسقطت من عليه ليصبح هذا حالها تتحرك ب المقعد واعترفت له عن ما فعلت مع جنه وهي واثقا بانها زنبها فكما يقال كما تدين تدان
ترك البيت ب اكمله واتجه للخارج

في قصر الراوي
صابر بجنون: انا هتجننن كل دا يحصل من ورايه
سعد: بقا انا كل السنين دي بدور علي الي كان السببب ويطلع موجود في بيتي
صابر: انا مش مصدق ان سحر تعمل كده وكل دا ايه علشان الفلوس
ادم: انا مش عارف اقولكم اي بس اي لازم تعرفه ان انا عمري معهرف اب غيرك
اتجه صابر له واحتضنه فهو لطالما عامله ك ابن له وهو وسعد
سعد: انا لازم اروح لعتمان

في قصر الشرقاوي
حاله هرج ومرج تجري في المكان الجميع يصرخ ويصيح طالبين الاسعاف
واخيرا حضرت تم نقله بسرعه الي المشفي دخل الجميع المشفي متحركين خلف الترلي الذي يحمل جسد كبير عائلتهم فهو عتمان الشرقاوي فمن لا يحبه تم نقله بسرعه الي غرفه العمليات ووقف الجميع في قلق
لنتكرهم ينتظرون ونتوجه خفيه الي احد الغرفه
كان اسد نايم علي السرير وسهيله علي الكرسي امامه فتح عينيه وظل يتاملها في حب ف اخيرا يعترف بعشقها لها فقد فازت بيه عن جداره فهي من استطاعت الدخول للقاع لجلب المفتاح ليعشقها قلبه ويحبها عقله ولاتخلو احلامه منها
شعر بتمملها بانزعاج من اشعه الشمس
فتحت سهيله عينيها لتفرج عيونها عن سماء عينيها
اسد بحب: صباح الخير
سهيله ببرود: صباح النور
ظفر بملل من برودها
دخل الطبيب واطمان علي صحته وكتب له علي خروج تحت اسرار اسد وصمت سهيله
اتجهت سهيله للخارج لتجد الجميع متجمع بجوار غرفه العنايه المركزه
سهيله باستغراب: بابا هو في اي
احمد بحزن: جدك تعب واتنقل المستشفي
وقع قلب سهيله خوفا علي جدها وجلست بجوارهم

عند عز كان نايم وهو يحتضن مريم النايمه وهو علي اتم استعداد لمواجه غضبها حين تستيقظ فبعد ان نامت ليلا علي الكرسي حملها في احضانه
فتحت عينيها لتجد نفسها داخل احضانه انتفضت بسرعه
مريم بحده: انا اي الي نيمني هنا
عز: انا
مريم: وحضرتك بتنومني جمبك لي انشاء الله
اعتدل عز في جلسته ليصبح مواجها لها
عز: مريم انا اسف والله كان عصب
مريم: دا مش مبرر انت ماسمعتش مني وغلط في تربيه اهلي ليا
عز بنادم: عارف بس
مريم: بس اي
عز: كنت خايف
مريم ب استغراب: خايف
عز: ايوه خايف متستغربيش انا امي وابويا ماتو وكنت ساعتها لسه صغير عشت مع اعمامي الي كانو بيعملوني ب اوحش طريقه اي حاجه كنت بحبها كانو بيمنعوها عني ولما كبرت واعجبت ب زميله ليا ابن عمي اخدها مني كنت خايف لاخسرك عارف ان كلام مش منطي واني الي عملته هو الي هيخليني اخسرك بس انا كنت خايف لتكوني بتحبيه وسعتها هتسيبني وانا مش هقدر علي بعدك مريم انا انا بًحًبًگ
اوقفت لسانها باعجوبه من ان يخبره بانها تحبه وظلت صامته تفكر
عز: اديني فرصه اسبتلك فيها حبي
هزت راسها ب الموافقه علي طلبه لتنفرج ابتسامته وياخذها بين احضانه بحب

وعشقها اسد الصعيد (كامله) حنين رمضان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن