الفصل السابع والعشرون🌹
وعشقها اسد الصعيد 🌹
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
~~~~~~~~~~~~~~~~~
مريم بصريخ: لا اختي
ركب اسد وعز السياره وانطلقو خلف سحر
بينما اتجه الباقي للمشفي
معتز بصريخ وهو يحمل جسد معشوقته: دكتور بسرعه
بسرعه تم دخلولها غرفه العمليات جلس ادم بضياع لا يصدق انها سوف ترحل بعد ان وجدها
ومريم تجلس وسهيله تحتضنهاعلي الطريق السريع نجد مطارده السيارت
سياره سحر وخلفها سياره اسد وعز معا
اخرج عز سلاحه وظل يضرب عدد طلقات علي سياره سحر ولكنها لم تتاثر ف اسد يعشق السيارت ويجهزها بطريقه امنيه شديده
عز بغيط: يخرب بيتك العربيه دي مبتتاثرش ابدا
اسد بفخر: انسا دي انا مجهزها بنفسي باحدث الوسال الامنين
نظر له عز وهو يكتم غيظه
في سياره سحر
سحر بضحك: ههههههههه مش هتعرفو لتلحقوني
قامت بضغط علي احد الازرار
لتزيد سرعه السياره اكتر
عز: زود السرعه
اسد: مش هنلحقها دا مزود طاقه جاي من اليبان سرعه تفوق 20 كيلو متر في الساعه
عز: منك الله
اسد بصدمه: بتحسبن عليا
عز: انجز هنتصرف ازاي
ضحك اسد بخبث
ثم قام ب الانجراف والدخول ناحيه الغابه وزود السرعه وظل يمشي لمده قصيره ثم وقف في احد الشوارع ب العرض ليسد الطريق
اسد: عز اخرج
عز: لا
اسد بصراخ: عز اجرح بسرعه يلا
خرج عز ووقف بين الشجيرات يراقب ما يحدث بترقب
اسد وهو ينظر لساعته: 3... 2... 1
ثم نظر بجواره ليجد سيارته كما توقع وفي لحظه واحده ادارمر محرك سيارته ولف ب السياره بحركه دايره ليمتلي المكان بدخان
حاولت سحر توقيف سيارتها ولكن لشدد سرعتها لم تستطيع لتصتضم بسياره اسد وتندفع النيرات تنير الغابهخرج الطبيب
معتز بلهفه: هي كويسه حصلها حاجه
الدكتور: الرصاصه مكنتش في مكان خطير وقدرنا نخرجها بس المريضه دخلت في غيبوبه بيرضتها
ادم: يعني اي
الدكتور: واضح انها اتعرضت لصدمه كبيره ف بتالي عقله رفض العوده وفي الحاله دي محدش بيقرر امتي هترجع غيرها هي ياريت تتكلمو معاها وهي ممكن تستجيب ليكم
انصرف الطبيب تركا لهم في صدمه افاقو منها علي صراخ عز يطلب طبيب فورالنعود مره اخري للحادث
قبل اصتضام السيارات بقليل فتح اسد باب السياره وكان سوف يخرج ولكن لم يكن ب السرعه المطلوبه فقد بعد ولكن ليس بمسافه كبيره وحين اصتضمت السيارات ببعضها نجاء منهم باعجوبه ولكن في اثناء ركضه اصتضم بجزع شجره ليقع ويقوم الحريق ليتاذا منه
وجده عز الذي لم يسلم من الحريق ايضا
حملها وطلب الاسعاف التي جاءت بعد فترهركض الجميع نحو مصدر الصوت ليجد عز وهو مصاب ببعض الحروق واسد الذي،يجروه ب الترولي نحو غرفه العمليات
اتجه عز مع الممرضه لتضمض جروحه واتجهت مريم معه
وبقت سهيله ومكه بجوار غرفه العمليات ومعتز وادم عند جنهعند عز
كانت الممرضه تضمض جروحه وهي تنظر له ب اعجاب شديد
ومريم تجلس بجواره وهي تكاد تغلي من الغضب
الممرضه بدلع: بتوجعك
عز وهو ينظر لمريم ويكتم ضحكته: لا
مريم بحده: خلصتي
الممرضه بدلع: لا
اتجهت لها مريم وامسكتها من زراعها بحده وقالت
مريم: شكرا انا هكمل اتفضلي برا
انحرجت الممرضه وخرجت
جلست مريم مكانها
وكان عز ينظر للمرضه وهي تخرج
مريم بغيره: عجبتك تحب اجبلك رقمها
امسكها عز من خصرها وسحبها نحوه
عز بحب: مفيس واحده تملي عيني غيرك
ابعدت مريم يده ووقفت
مريم: ملوش لازم الكلام حاليا ياريت بعد ما تخف تبعتلي ورقتي
وخرجت
بينما ظفر هو بغيظ وهو يفكر كيف ينال مسامحته قطته العنيدهتوجه ادم الي مكه بعد ان اطمان علي جنه
وجدها تجلس صامته وكانها ليست معهم
وجد مريم قادمه فسحبها بهدو متجهين خارج المشفي
ركب السياره وانطلقو
لم يتحدث طوال الطريق الصمت هو سيد الموقف
بعد مده طويله اوقف ادم سيارته اماظ مكان مهجور تبدو ك الصحراء نزل وسحب مكه خلفه وهي لم تقاوم
ادم بهدو: صرخي
نظرت له ب استغراب ليقول
ادم: لما بكون مدايق باجي هنا واصرخ صدقيني هترتاحي اوي
تحركت نحو الصحراء تمشي بصت ثم وقفت نظرت ل السماء ونزلت سموعها ثم اطلقت صرخه شقت سكون اليل وركض ادم لها يضمها الي احضانه
مكه وهي تحتضنه ومازالت تبكي: ااااااه قلبي وجعني قوي عمره ما كان الاب المثالي كان نفسي ف اب يوديني المدرسه ويلعب معايه طول عمره بيجري ورا الفلوس والحريم شفته كتير ما ستات ولما وجهته هددني يا اما اسكت او هيقتل امي واختي اااااااااااه كان دايما بيضربني علشان متكلمش بقيت اخاف انام بسببه اتعلمت الفنون القتاليه علشان احمي نفسي منه ومن مين انا نفسي اعرف من مين من ابويا الي جابني علي الدنيا وهو الي المفرود قدوتي ف الحياه من سندي الي المفرود يحميني من اكتر راجل المفرود اثق فيه اجري استخبه بحضنه افتخر بيه وسط الناس ااااااااااه عشت طول عمري ف رعب ولما كبرت كان هيبعني لواحد من اصحابه علشان شحنه مجدرات خلاني كرهت كوني بنت عمري ما هنسا وهو بيقول لراجل دي بنتي خدها وهات الشحنه لولي اني صعبت علي الراجل واداله الشحنه كان هيبعني كاني سلعه او بضاعه رخيصه كل دا علشان الفلوس اااااااااااه ياريتني كنت موت قبل ما اشوفه ياريتني كنت موت
نزلت دموع ادم بصمت علي ما عاشته حبيبته علي يد والد ظالم مستبد كل همه هو جمع المال
ظلت تصرخ وتصرخ حتي شعرت بان احبالها الصوتيه قد تقطعه وغفت في احضان ادم
شعر ادم ب انتظام انفاسها وهدوء شهقاتها ليعلم انها قد غفت حملها واجلسها في السياره
مسح دموعه نعم لقدا بكي حزنا علي معشوقته فمن يظن بان الرجل لا يبكي فهو مخطي ف الرجل لا يبكي من مشاكل الدنيا ولكنه يبكي حزنٱ علي الام من اختارها قلبه لتكون محبوبته ومن اختارها عقله لتكون زوجته
انطلق ب السياره نحو منزل سعد الراوي ليعرفو الحقيقهعند سهيله خرج الطبيب
سهيله: هو كويس
الدكتور: متقلقيش هو بخير شويه كدمات وجروح عميقه بس هتختفي مع الدويه
اومت سهيله وانصرف الطبيب ودخلت هي له
وجدته نايم
جلست تتامله وسرحت في ملامحه الرجوليه فتح اسد عينيه في تلك الحظه ليتوه في سماء عينيها الجميل ظلو ينظرون لبعضهم فتره طويله
تاوه اسد بخفوت وهو يحاول الجلوس
ساعدته سهيله بصمت وجلست مره اخري
اسد بدون مقدمات: سامحيني
سهيله وهي تتحاشه النظر له: انت تعبان دلوقتي استريح
امسكها من يدها وشدها له ليرغمها علي النظر إليه
اسد: انا اسف سامحيني
سهيله بكبرياء وهي تقف: مش سهيله الشرقاوي الي يقولو عليها عاهراء يا والد عمي ياريت بعد ما تخف تبعتلي ورقتي
وخرجت وهو ينظر لها بغيظ ولكنه بتاكيد يعرف كيف يرود فريسته جيدا
اسد: انتظريني يا معشوقه الاسد فلقد عشقك اسد ذو اصرار وعزيمه لا تنتهي فلقد وقعتي في ايدي اسد الصعيد
••••♡••••♡••••♡••••♡••••♡
توقعاتكم؟
يترا اي موقف صابر وسعد لما يعرفو الحقيقه؟
وهل اسد وعز هيفونز ب مسامحه البنات؟
ومتي جنه هتفوق من الغيبوبه؟
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
أنت تقرأ
وعشقها اسد الصعيد (كامله) حنين رمضان
Mystery / Thrillerسهيله بتوتر:انت مين اسد بغضب:انتي الي مين واي الجرف الي لبساه ديه سهيله بحده:انت مين علشان تكلمني كده وبعدين انت ملكش دعوه ب لبسي اسد بغضب:صوتك ميعلاش ليما والله لهخليكي خرصه طول حياتك فاهمه هزت راسه بسرعه وخوف من عينيه الذي تحول لونها الي الاس...