الفصل الثاني والعشرون 🌷

35.7K 981 15
                                    

الفصل الثاني والعشرون 🌹
وعشقها اسد الصعيد 🌹
حنين رمضان 🌹💪
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت
~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت سهيله شارده في اخر ايامها مع اسد تشعر بانها وقعت في غرامه نعم انها تعترف انها احبته وبشده قاطع تفكيرها صوت هاتفها نظرت لرقم ثم صرخت بفرح وهي تجيب
سهيله بفرح:جو وحشتني اوي كل دا  يا واطي متسالش عليا
جاءها الرد
جو:ههههه وانتي كمان يا ساسو وحشتيني اوي وبعدين ياختي كنتي سالتي انتي الاول والواحد عريس جديد ومش عايز يعكنن علي نفسه
سهيله:بتهزر اتجوزت
جو:والله يا بنتي انا نفسي مش مصدق دا حصل امتي
سهيله:الف مبروك يا حببي قولي مين هي تعيسه الحظ الي رضيت بيك
جو:مش هتصدقي صابرين
سهيله بزهول:صابري الي مكنتش بتطيقك في المدرسه دي معجزه
جو:ههههههههه المهمم انا كلمت عمي احمد وقالي انكم في الصعيد وانا حاليا بدور علي البيت الي انتو قاعدين فيه بس انا مش عارفه
سهيله بفرحه عارمه:اخيرا هشوفك بص اسال اي حد عن قصر الشرقاوي وهو هيقولك
جو:تمام
واغلق معها وهي اتجهت ركضا لمريم لتخبرها التي سعدت كثيرا بذالك الخبر بعد قليل دخلت سياره سودا جميله حديقه المنزل  وكان الجميع في ذالك الوقت مشغول ف الرجال في العمل والحريم تقوم ب اعداد الطعام
سهيله وهي تركض نحوه:جو
طوقها بزراعيه غافلين عن تلك الكاميرا التي التقطط تلك الحظه 
سهيله: جو وحشتني اوي
جاء صوت من خلفه
:هو بس الي وحشك يا سوسو
سهيله بفرح وهي تحتضنها:صابرين انتي كمان يا حببتي وحشتيني اوي مكنتش اتوقع انك تقوعي كده ومع مين مع جو الي مكنتيش بتبطلي شتيمه فيه
نظرت لها صبرين بصدمه ووضعت يدها علي فمها
بينما ضحكت مريم بصوت عالي  
جو:مريم ازيك يا هبله
مريم بغيظ:متقولش هبله
جو:يا حببتي انتي طول عمرك هبله
ضحكو جميعا فها قد عادت المشاكل من جديد
اخذت مريم صابرين فهم كانو اعز الاصدقاء منذ الصغر واخذت سهيله جو الي جناحه
جو:كل دا يحصل وانا معرفش
سهيله:المهمم اعترفله ان انا بحبه ازاي
جو بضحك:لو عايز تعرف اي حاجه اسال جوجيل
سهيله بغيظ وهي تضربه بيدها:يا رخم
كاد جو يقع علي الارض  لولا انه امسك بيد سهيله ليقع وهي فوقه وينفتح باب الغرفه بطريقه هماجيه

قبلها بقليل

كان اسد في مكتبه يراجع الاوراق امامه باهتمام شديد فقد اهملها منذ فتره ولكن هذا لا يمانع شبك الابتسامه وهو يتذكر سهيله وهي تضحك قاطعه صوت رساله من هاتفه نظر للهاتف بلامبلا ولكن وجد ما جعله يقف بصدمه وفي ثواني احتضن جحيم السماء والارض عينيه وهو يرا زوجته في احضان رجل غريب وهو يبتسم لها
ضغط علي الهاتف بكل قوته حتي كاد ان ينكسر وركض بسرعه للخارجه حتي ان العملا وقفو ينظرون له بدهشه قاد السياره بسرعه جنونيه حتي انه كاد يفعل اكثر من حادث ولكنه تخطا ولان المسافه ليست بعيده وسرعته وصل البيت في اقل من دقيقه وجد سياره ذالك الابله مازالت واقفه في مكانه دخل البيت بسرعه فكاد يعمه السكون فلم يعد احد من الشغل بعد وبتاكيد الجميع في المطبخ يعدون الغداء
فتح باب الغرفه علي مسرعه ليجد ذالك الرجل وزوجته واقعه فوقه لم يترجم عقله اي شي
فتح الباب بطريقه همجيه لتنتفظ سهيله ويقف جو وهو مازال يضحك ولكن ضحكته تلاشت تضريجي
سهيله بتوتر من ان يكون فهم الامر بشكل خاطي:اسد انت فاهم غلط
بكل قوته رفع يده وهو يعطيه قلم ادي علي سقوطها علي السرير وقف جو بسرعه وذهب نحو وهو يحاول لكمه
چو:انت متخلف ازاي تمد إدك عليها
بدون تفكير تفادي اسد لكماته ثم قام بامساكه وإزاحته نحو الحايط ليستضم راسه ب الحايط ونزل منه الدم
وقف سهيله واتجهت نحوه بخوف واحتضنته كحمايه من اسد
سهيله بصراخ:چو
لم تزيده فعلتها الي غضبا
اتجه نحوهم ازاحها ليصتضمم ظهرها بسن السرير قاومت المها بصعوبه
سدد اسد عدد لكمات لجوه لم يستطيع چو ان يصدها ف برغم قوته الجساديه الي ان خبط راسه اثرت عليه فظل يضرب فيه ثم اخرجه من الغرفه وهو مازال يسدد له الكمات ولم تستطيع سهيله اتباعه تجميع الجميع علي الاصوات حتي الرجال الذين دخلو لتو القي اسد جو ارضا تصرخ مريم وتتجه له وتحتضنه تحت نظرات عز
احتضنت مريم جو بخوف لتجد من يشدها من احضانه وهو يضربها ب القلم ادي الي لف وجهها الي الناحيه الاخري
كان ذالك عز الذي تلقيه بنيه في وجهه من علي الذي،صاح
علي:انت اتجننت بتميد ايدك علي اختي
عز:لما تحضن واحد غريب امدي ايدي عليها
واخذها بحده متجها علي جناحه واغلقه خلفهم
لم يسمع اسد ما حدث فقد اتجه بسرعه الي سهيله
اسد بغضب:والله ي سهيله ما هرحمك هخليكي تتمني الموت ومتطلهوش علشان تفكري تخونيني تاني
سهيله بصوت ب الكاد يسمع:هتندم يا اسد
اسد:وانا عايز اندم
ثم قام ب نزع حزامه الجلدي
سهيله بخوف:انت هتعمل اي
اسد:هوريكي الي عمرك ما شفتيه
وانهال عليها بكل قوته وهو يجلدها ك انها حيوان ليس لديه مشاعر لم يسمع مبررها لم يسمع ردها فقط اعماه غضبه لدرجه كبيره حتي انه لم يكن يسمع اصو ات الخبط الاتيه من الباب صوت عتمان يامره بفتح الباب وتاره اخري صوت علي وهو يتوعد له

في جناح عز
القي عز مريم علي الارض لتهب واقفه كمن لضغته عقرب
مريم بحده:انت اتجننت بتمد ايدك عليا
عز:علشان انتي مش متربيه كويس
رفعت يدها وانزلتها علي وججه بغضب
مريم بغضب:انا محترمه غصب عنك واياك  ثم اياك تفكر تغلط فيا
جن جنونه وتراقصت الشياطين اماممه رفع يده وانزلها علي وججه ولم يكتفي بذالك فقط بل ظل يسدد لها واحد تلو الاخر حتي ورمت خداها ونزفت الدم  ولكنه لم يكتفي بذالك بل شدها من شعرها متجها نحو الغرفه
وقام بتكتفتها بجوار السرير وظل يضربها ويركلها غير مراعيا لجسدها الصغير الذي لا يحتمل تلك الضربات ولا مبالي بصراخها
وظل يضربها حتي تعبت يداه ثم غادر تاركها مقيده غارقه في دماها فقد اعماه غضب الغيره
••••♡••••♡••••♡••••♡••••♡
توقعاتكم
حنين رمضان💪🌹
متنسوش الدعم ب لايك وكمنت

وعشقها اسد الصعيد (كامله) حنين رمضان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن