بدايةَ الملَاك ..

844 58 58
                                    


فِي بداية القرنِ الثامن عشر ، وبينَ تلكَ الغابات فارعة الاشجار  والفراشات الملونة تحلق حولَ الازهار والنحل يقوم بأعماله ولن ننسى الجنيات صاحبات الأذن الطويلة والفساتين اللماعة معَ اجنحتهنَّ الشفافة وايضًا وجود حوريات البحر صاحبات الشعر الطويل الذي تزيَّن على خُصلاتهنَّ الصدف واللؤلؤ وأسفلهنَّ الزعانف  التِي كانت تضيء وسطَ سباحتهنَّ بكلِ راحة في تلكَ البحيرة الصافية .

وكانت العصافير تقفُ على اغصانِ الشجر تغَرد مطربةً مسامع تلكَ الملاك التِي تقبعُ على عرشها المزين بأوراقِ الشجر والورود الملونة وما كانَ اكثرُ لفتةً للانتباه اجنحتها البيضاء المليئة بالريش ، واكتافها العريضة وجسدها  الذي اعطاها طابعًا قوي و جميل في ذاتِ الوقت !

وها نحنُ نبدأ في حكاية لملاكنَا و آلهة الغابة الشمالية ، إيرين..

وقفت إيرين تنظر إلى العصافير المُلونة لوهلة لتقول بابتسامة قد زيَّنت ثغرهَا " هيَا لنقم ببعض الجولات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت إيرين تنظر إلى العصافير المُلونة لوهلة لتقول بابتسامة قد زيَّنت ثغرهَا " هيَا لنقم ببعض الجولات ."

حلقت في سمَاء غابتهَا كما لو أن الحياة كانت بينَ ايديها نظرنَ الحوريات اليها لتقول احداهنَّ وهيَ تلوح " مرحبًا جلالتك بيننا "

اومئت إيرين لهنَّ لتجلسَ على تلكَ الصخرة الملساء امامهم ونظرت اليهنَّ بسعادة قد عمرتْ قلبهَا لتنظرَ إليها الحورية أملثيَا بفضول وشك الى إرين لتردفَ باستغراب " ماذا بهَا ملاكنَا سعيدة اليوم؟ "

لم تمضيَ الثوَانِي الا وقد أطلقت قهقهاتهَا العفَوية لتقول بابتسامة كبيرة  زينت سحنتهَا " في الحقيقة اليوم ستبدأ مهمتِي في حراسةِ الشخص الذي انتظرته ، الإله عادل كونه كلفَ آلهة الغابة الشمالية لفعل هذا ."

أتت تلكَ الجِنية الصغيرة لتجلسَ على فخذِ إيرين لتقولَ بنبرة فضولية لحدٍ مَا و طفولية " مَن هوَ الذي ستحرسيه ؟ انتِ تنتظريهِ منذُ قرون" 

اومئت إيرين لتهمسَ لها وهيَ تداعب خُصلات شعرِ الجنية الذهبية "هممم هوَ الأمير الثاني للمملكة ، ولكن لم أتعرف على اسمهِ ،  بعدَ ساعة سأذهب لأراه ."

Irene | إيرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن