نظرت خلفهَا وكانَ إيفرت ممَا جعلّ مقلتيها تتوسع على وقاحة هذا البشري !حاولت ان تنتصب في وقوفها وتقدمت نحوه لتقول لهُ ببرود " اظن أنه بحسب قانون الآلهة ف أنتَ ممنوع من دخولِ هذهِ الغابة وليس انتَ فقط بل أي بشري على هذه الارض ."
قهقهَ حينهَا ساخرًا على ما تنطق بهِ تابعةَ الإله ليقول "الملائكة لا تُجيد استقبال الناس في الغابة صحيح ايتها الحارسة ؟"
" ماذا تريد ؟ لتدخل في صلب الموضوع ."
اقتربَ منهَا أكثر وهمسَ لهَا باستفزاز " لا تُفكري بإنقاذ ذلك الأمير ، أعلم انهُ لديكِ حدس إلهي وربمَا هو صحيح ، تعلمين انه يعيش في امان تحتِ ذراعي ."
علمت حينهَا أنهُ يُلمح لأمور سيئة تحدث لكريس لتهمسَ هيَ الاخرى ساخرةً منهُ تُخفي خوفهّا على محروسهّا "هل تعلم ان هيئتك في هذهِ اللحظة مثيرة للشفقة ، يالَ العار تظن ان حكمك بهذهِ الطريقة سيجعلهم يخضعونَ لك ، اريد ان اخبركَ بأمر ."
تقدمت هيَ ايضًا لتهمس لهُ بنبرة غريبة تظهر جانبًا آخر من شخصية الآلهة " لن تمكثَ طويلًا في حكمك ، قبرك يرحب بكَ قريبًا سترى ذلك .."
شعر بالخوف قليلًا من كلامها فهيَ في الاخير لها مَنزلة عظيمة لدى آلهة الغابة وحدسهَا صحيح ايضًا !
" هل هذا ما لديكِ لقوله ؟"
قهقهت هيَ الاخرى مبادلةً السُخرية التي حملتها نَبرتهُ لتهمسَ لهُ " لن أقول ولكن انا استطيع حقًا ان أعرضكَ للعقاب ، انتَ لم تعلم بعد عن غَضِب الآلهة إيفرت ."
أشارت حينهّا قاصدةً طردهُ من المكان لتردفَ حينها ببرود وهدوء " هيا يتوجب عليكَ الانصراف ، وانتظر عقاب الإله ."
تراجعَ حينهَا ليرحل كما أمرت واصبحَ يُفكر في عقاب الآلهة؟
ما العقاب الذي سَيحُل عليه ؟ وكيفَ سيكون ذلك ؟
وصلَ إلى القلعة بملامحهِ المتجهمة لتنظر إليهِ ايفي بدهشة وحيرة من أمرها والشك خالجهَا حياله..
تنهدت حينهَا بأسى مُتذكرةً شقيقهَا الذِي احتجزهُ عمهُ في شمَال القلعة ، اخذت نفسًا عميقًا لتتسلل بهدوء الى الزنزانات في باطنِ القلعة !
اخذت تنظر حولهَا بدهشة وعجب وربمَا القليل من الرعب قد داهمَ قلبها .
لم ترى هذا المكان من قبل ؟ وهل هو موجود عندمَا كانَ والدهَا ملكًا؟
نفضت رأسها عندمّا تذكرت السبب الذي جعلهَا متواجدة هُنا لتنزلَ وترى ما هو صادم ...
أنت تقرأ
Irene | إيرين
Viễn tưởngإيرين آلهة الغابة والملَاك الحارسة تنتظر أعوامًا حتى يُنجب الأمير الثاني الذي ربمَا قد يكون هو قدرها .. ولكن فورَ حصول أمر سيء لها ، تضطر لتركِ الامير .. فماذا سيحدث بشأنهم؟ نوعهَا : خيال و عاطفية اتمنى وبشدة ان لا تُسرق أفكاري كونها من مجهودي الش...