النهاية

371 31 19
                                    


ليسقط عليهَا ذلك الشبك الذي صُنع من ما يضرها ، لقد كثرَ ذكرُ حديد التمساح ولكن هذه الحقيقة ..

توسعت اعينُ الامير فورَ رؤيتهِ لحارستهِ وهيَ تتألم من الحديد الموجود عليهَا وضحكات غليظة قد صدرت من ذلك الخبيث .!

وحالُ جسدها كانَ سيء كونهُ يحترق وبنفس الوقت ، لم يكن أي احد يدرك القوة الإلهية التي تتمتع بهَا هذهِ الحارسة .

اخذت تتنفس بسرعة من شدةِ الالم ولكن في آن الوقت تراجعَ كريستوفر وايفرت للخلف فورَ رؤية ذلك الضوء الي ينبعث منها..

خشى الاشقر لوهلة انهَا ستموت ..

كونَ الحديد كفيل في ان يدمر حقيقة انها مخلدة..

وفي وسط صدمةِ الامير ودونَ شعور منهُ كونَ الغضب قد اعمى بصيرته من فعلةِ عمهِ .

سحبَ ذلكَ السيف ليقترفَ ذنبًا ربمَا قد يُحاسب عليهِ ، تقدمَ منهُ فور وجود فرصة لدهشة عمهِ من قوةِ ايرين ..

او بمعنى اصح لعنة ايرين هي من تتحكم بهِ الان..!

تلكَ الاضواء التي صدرت منهَا والقوة العظيمة ما هيَ الا لعنةً تتحكم في كومة الخبث ذاك ..

وفي اللا وعي شعرَ عمهُ بالسيف الذي اخترقَ معدتهُ من قِبلِ كريستوفر.!

خلقَ في خلد الاشقرِ  صدمة تكبدتهُ فورَ رؤيتهِ للدماء التي تناثرت على وجههِ ..

كانت صدمته بسبب انه لم يقترف ذنب القتل ابدًا في حياته ..

وعلى الرغم من ذلك الى ان ملامحهُ كانت وسيمة جدًا سارقة للنظرِ رُبما .!

القى كريس السيف على الارض فورَ رؤيتهِ لعمهِ وهوَ يقع وسطَ سكراتِ موته .

ولوهلة .!

استرجعت إيرين تلكَ القوة لتصبحَ اضعاف ما هيَ عليه الان ، استطاعت نزعَ ذلك الشبك من فوقهَا بعدَ ان تضررَ  جلدهَا من حرارةِ الحديد الذي توهج بشدة فورَ نزعهَا اياه .!

حلقتْ قليلًا عن الارض ممَا جعلهَا تبدِي قوتهَا الإلهية وتصبح اكبر بذلك الضوء المُشع .!

اشارت على إيفرت الذي ما زالَ يصارعُ الموت والغبَار يخرج منهَا لتقول بنبرة صارمةَ وجهورة توضح ما هيَ مكانتهَا " لقد دمرتَ الجميع بمَا يكفي وتمتعت ل سنوات عديدة في هذَا المكان ولكن في العالم الاخر ستكون في العالم السفلي ، ذلك هوَ مصيرك الان ."

Irene | إيرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن