يوم جديد يطل على ابطالنا وهناك في قصر العمري تحديدٱ في غرفة رسلان
فتح عينه وأستيقظ وعلى وجهه ابتسامه غير معهوده نعم تذكرها فهي اليوم سوف تصبح خطيبته سوف ترتدي خاتم عليه اسمه لايعرف لماذا يشعر بكل هذة السعادة لكن ليترك الأمور تسير مثلما تريد
هو فقط يريد الٱن ان يسمع صوتها نظر حوله يبحث عن هاتفه وجده بجانب كعادته فهو يضعه بجانبه على السرير تحسبنا لأي أمر طارئ
بحث عن رقمها في قائمة الاسماء وضغط زر الاتصال انتظر قليلا حتى تجيب
زين : الووووو
ابتسم رسلان فهو حقٱ احب زين الصغير : أي يابطل عامل ايه؟
زين: مين معايا
رسلان: انا رسلان
زين: انت عمو اللى كنت عندنا امبارح ثح
ضحك زين بخفوت: ايون صح مقولتليش بقا عامل ايه
زين: انا كويث وحضرتك
رسلان: حضرتي كويس ماما فين
زين بغضب طفولي: انت عايز ماما ليه بتسأل ليه
رسلان: عايز اكلمها
زين بنفس غضبه: لا طبعا انا مامتى مش بتكلم حد غريب
رسلان بإعجاب: بس انا مش غريب انا هبقي جوز ماما
زين بطفولة: يعني اي جوز ماما دي
رسلان: يعني هتجوز ماما وهنعيش كلنا سوا
زين : لا ماما مش هتبقي جوز حد انت هتفضل تضرب فيها وتحرقها زي بابا ماكان بيعمل ثح لا انا مش موافق
رسلان بدهشه: ايه زين انت بتقول ايه حبيبي انت لسه صغير ع …
صمت عن الكلام عندما سمع صوت ميار تسأل زين عن مع من يتحدث
ميار : الووو
رسلان: السلام عليكم
ميار بصدمة حاولت ان تجمع شتات نفسها: رسلان بية
رسلان بهدوء: رسلان بس احنا النهاردة خطوبتنا
ميار: اسفه .. كان فيه حاجه ؟
رسلان : اه كنت عايز اسأل لو محتاجين حاجه اجيبها قبل ما اعدي عليكي
ميار بخجل: لا شكرٱ مش محتاجين حاجه بس هو انت هتيجي على الساعه كام
رسلان: الساعة ١٢ كويس
ميار: ايوة كويس
رسلان: تمام مع السلامة
ميار: مع السلامه
اغلق رسلان الهاتف وهو مازال شارد في حديث زين والده كان يعذب ميار اعتلى الغضب وجهه فهو يريد الٱن ان يراه ويعذبه مثل ما كان يفعل بها لكن مهلٱ .
أنت تقرأ
كيف لا أحبك ؟!
Romanceظلمت من الجميع وداقت مراره قسوه وخذلان المجتمع لم يقف احد بجانبها حتى ظهر هو كالملاك الحارس ينتشلها من بئر الحزن الى سماء الحب بدون قيود لتولد معه من جديد 💏