الفصل الرابع

801 31 15
                                    

اسفه جدا على التاخير بس النت وحش جدا هنزل دلوقتى فصل والفصل كمان شويه بتمنى الروايه تعجبكم ادعوا النت يكون كويس بقى 😃 🙏
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
هند : بقول الاصول ياحماتى سايبه بنت فى بيت فى رجاله لوحدها بقالها 3 ايام الناس تقول علينا ايه طيب ايه مش خايفه عليها خافي على ابنك وسمعته الناس تاكل وشه
سعاد بغضب : اخرسى انا بنتى اشرف من الشرف ولا علشان سكتالك
هند : تسكتى ايه ياحماتى تسكتى ايه واحده مطلقه وعندها عيل والله شكلها مدوراها فى المستشفى واحنا منعرفش
فزعت هند وسعاد على صوت محمود الغاضب
محمود : هنننننننننننننند …
جلست سعاد على الاريكه بتعب : الحق يابنى شوف مراتك بتقول ايه على أختك
محمود بغضب تقدم من هند وامسكها من معصمها وضغط بقوه : انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه على ميار دا
هند بألم لكن حاولت الثبات : انت … انت مش عارف حاجه
محمود : اخرسى لا عارف فكرك انا هسمح لاختى تختفى كدا من غير مااعرف عنها حاجه ليه حد قالك ان مركب قرون
ثم نفضها عنه بغضب واكمل
محمود : تطلعى فوق ومش عايز اشوف وشك عند امى تانى يلاااااااا
خرجت هند مسرعه وجلس محمود بجانب والدته وقبل جبينها ويداها : متزعليش ياامى بالله عليكى حقك عليا انا
رتبت سعاد على يده بحنيه : لا ياحبيبى متقولش كدا بس مراتك وكلامها على اختك وجعنى اختك مستحمله كتير يابنى مش هنبقى احنا والزمن عليها دا حتى يبقى حرام
محمود بحزن : عارف ياأمى واوعدك مش هيتقرر تانى
على الجانب الاخر كان هناك الصغير يجلس على الارضيه ويخفى نفسه عن الجميع فقد ارعبه الموقف قام ودخل الى غرفته امسك هاتف جدته واتصل على والدته ملجأه الوحيد
فى قصر العمرى تجلس ميار بجانب والده راسلان وفأجاه صدع رنين هاتفها خرجت خارج الغرفه لترد على ابنها فى نفس التوقيت يدخل راسلان
ميار بأبتسامه حب : روحى قلبى انا لحقت اوحشك ولا أيه ؟!
وقف راسلان لم تستطع قدماه التحرك يشعر بالغضب عند نطقها بلفظ حبيبى ولا يعرف تفسير لهذا لكن يريد ان يحرق العالم الان استمع لصوت ميار الملهف
ميار : حبيبى مالك فى ايه ؟ بلاش تقلقنى عليك قولى ل بص انا هجى ليك حالا سلام
قفلت ميار مع زين الصغير والتفت للعوده وجدت راسلان ينظر لها بغضب تجاهلت نظرته وتقدمه اليه
ميار : انا كنت بطلب من حضرتك أستأذن بس ساعه مشوار ضرورى وهك
راسلان مقاطعا لها : لا مش هتتحركى من هنا لحد ما امى تبقى بخير
ميار بتفهم : لا ما انا  هتصل بالمستشفى يجيبوا واحد مكانى ومش هتحرك غير لما تيجى
راسلان بغضب وهو يغادرها : انا قولت لأ يعنى لأ ولو اتحركتى من هنا مش هيحصل كويس
صعد الى غرفته وهو فى داخله بعد الراحه لانها لم تخرج لتقابل ذلك المدعو حبيبها وعلى الجهه الاخرى تقف ميار يتأكلها الغضب
ميار : واحد مريض
دخلت الى غرفه والدته مره اخرى وهى تشعر بالغضب من راسلان والخوف على صغيرها لاتعرف ماذا حدث له امسكت هاتفها واتصلت على والدتها …
مر اسبوع ولا جديد يذكر غير أن والدة راسلان بدأت في التحسن تدريجيا ومرجح افاقتها فى أى وقت
كان راسلان يجلس بجانب والدته النائمة في سلام  لانت تعابير وجهه وامتلت الدموع فى عينيه وتحدث بحنيه
راسلان :  قومى بقى يا أمى انا مش مستحمل انا باخد قوتى منك  كفايه نوم بقى انا واياد ملناش غيرك
وفجأة شعر بتحريك  أصابع والدته بين يديه القوية انتفض من مكانه وخرج  ينادى على ميار

راسلان : ميار ميار بسرعه انتى فين
خرجت ميار من المطبخ مسرعه
ميار : خير فيه ايه ؟
راسلان بفرحه لاول مره تلاحظها ميار :أمى فاقت
ميار بفرحه مماثله :بجد طيب اوعى
دخلت ميار للغرفه مسرعه وخلفها راسلان وكريمه واياد الذى اتى على الصوت
ميار : يا هانم انتى سمعانى  ؟ لو سمعانى حركى أيدك
حركت فريال يداها وفرح الجميع بهذه الحركه
ميار وهى تتجهه الى الاريكه تتناول هاتفها
ميار :انا هكلم الدكتور يجى يطمنا بس اللى حصل دا مؤشر كويس
راسلان الجالس بجانب والدته مثل الطفل الصغير :ايوه كلميه بسرعه
تحدث ميار مع الطبيب الذى اتى مسرعا واكد ان الوالده بخير واسيقظت بالفعل تحت اعين الجميع السعيده وعيون راسلان واياد المليئه بدموع الفرح
فريال بتعب  وهى تشاور لميار :  تعالى
اقتربت ميار منها تحت نظرات الدهشه من الجميع مالت ميار عليها وبأبتسامه حنونه : اؤمرى عايزه حاجه
فريال بأبتسامه متعبه : كنت بسمعك كل يوم وانتى بتقرأى قراءن وتدعيلى ان ربنا يشفينى .
.. .
فى منزل ميار كان محمود عائد من عمله متعب يصعد درجات السلم بارهاق وفجأه اتصدم بجسم صغير
محمود : ايه مش تفتحى نازله زى المدب على السلم
ريناد : انا انا اسفه بس متاخره جدا على السكشن  اسفه
نظر لها محمود انها حقا فتاه جميله عيونها الرمادى تشبه عيون القطط وبشرتها البيضاء المصحوبه بحمرت الخجل مع فستانها الطويل الواسع وحجابها
محمود بأبتسامه : انتى مين انا اول مره اشوفك فى بيتنا
ريناد بخجل وهى تنظر للارض : احنا السكان الجداد ساكنين فى الدور الرابع
محمود : قصاد شقتى يعنى
رفعت ريناد انظارها اليه وسرحت كم هو وسيم لكن يبدو عليه الارهاق
ريناد : معرفش بعد اذنك انا اتاخرت
محمود بأبتسامه : طيب مش اعرف اسمك الاول
ريناد وقد زاد خجلها :انا ريناد
وتركته مسرعه وذهبت ابتسم محمود على خجلها واكمل صعود على الدرج حيث شقه والدته …..
فتح محمود الباب وجد ميار تجلس تطعم ابنها بمحبه ووالدتها تجلس بجانبها
محمود بأبتسامه : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جلس محمود بجانب والدته : حمدلله على السلامه يا ميار
ميار بأبتسامه حنونه : الله يسلمك ياحبيبى
محمود : استاذ زين عامل ايه ؟
زين : كويث (كويس) ياخالو
ابتسم له محمود بود ثم عاود نظر لميار : اخبار الحالة اللى كنتى متابعاها ايه يا ميار
ميار وهي تطعم ابنها: الحمد لله فاقت وبقت كويسه لكن هتابعها كل يوم لحد ماتتحسن على الاخر
محمود: ربنا يعينك وانتى يا أمي عاملة ايه
سعاد : بخير يا حبيبي طول ما انتوا بخير
محمود وهو يقف : طيب اسيبكم انا بقى واطلع وابقى انزل على بليل
سعاد وميار : ماشى
خرج محمود وصعد الى شقته وميار اطعمت الصغير ثم تحدثت معه
ميار : حبيبي ماما تعبانة وعايزة تنام تيجى تنام معايا ولا هتقعد مع تيته
زين وهو يحتضنها : لا ياماما هنام معاكى
احتضنت ميار صغيرها ووقفت ووجهت حديثها الى امها : احنا هنروح ننام يا ماما عايزه حاجه
سعاد : لا ياحبيبتى نوم الهنا
دخلت ميار غرفتها هي وصغيرها  وخاصت فى سبات عميق.
فى قصر العمرى يجلس راسلان وأياد بجانب والدتهم على السرير و يطعموها بمحبه
ضحكت فريال بخفوت : كفايه يا ولاد انتوا كدا بتظغطونى مش تأكلونى
اياد : لا ياماما لازم تاكلي علشان  تتحسني
راسلان وهو يوجهه ملعقة مملؤة بالطعام الى فمها : الواد دا عنده حق يلا امى كلى.
فريال : هى الممرضه راحت فين
راسلان بعدم اهتمام :مشيت بس هتابع معاكى كل فتره لحد ماتتحسننى
فريال : كنت بسمعها وهى بتدعى ربنا يشفينى
اياد :اه يأمى صحيح ايه الموضوع دا ازاى كنتى بتسمعيها
فريال :معرفش بس صوت دعواتها كان بيوصلنى
ابتسم راسلان بهدوء واكمل اطعام والدته
على الجهه الاخرى سرح اياد فى عالم اخر ....
يتبع

كيف لا أحبك ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن