الفصل الرابع عشر

774 31 12
                                    

محمود وهو يجذب ميار باتجاهه:يلا على فوق وكفاية فضايح
لكن شئ ما منعه من جذب أخته نظر بأستغراب وجد راسلان يمسك يد ميار الأخرى ولا ينظر حتى بأتجهاهم أنما موجهه بصره لنقطة فارغة
تحدث بعد صمت دام للحظات وتحت دهشة الجميع من طلبه
راسلان : انا بطلب أيد مدام ميار للجواز

نظر الجميع له بدهشه وأولهم ميار التى تحدث مع نفسها ماذا يقول اهو جن ؟
نظر لها راسلان بسخريه وبرود نجح في اصطناعه
راسلان: ايه يامدام ميار مااحنا لازم نوضح سوء التفاهم دا انا جبت مدام ميار في عربيتى علشان اقابل حضرتك واتقدملها رسمي مش ولاد الاوصول بيعملوا كدا
ثم وجهه بصره إلى محمود الواقف بدهشه من حديث راسلان الغير منطقى من وجهه نظره تجاهل راسلان نظرته وارتفع بصره للاعلى وجد هند وسعاد التى تحمل زين الصغير الذي يبكى بين أحضانها أبتسم راسلان وتقدم ميار ومحمود تحت دهشتهم
راسلان : يلا ياجماعه نطلع مش هنتكلم هنا يعنى ثم نظر الى التجمع وقال وطبعا لما نحدد معياد الفرح الكل معزوم ياجماعه بعد اذنكم بقى تفرق الجميع بين الشامت والحاقد والمستغرب صعد راسلان درجات السلم واقترب من هند ووجهه لها نظره حارقه دبت الرعب في داخلها ثم تواجهه إلي سعاد ونظر لها بأحترام
راسلان: مساء الخير ياامي
سعاد : مساء النور يابنى
ثم نظر إلي زين الذي يبكي بصمت وينظر له برعب لا يعلم لماذا لكن شعر بحنين ابوى أتجاه يشبه امه كثير لون عيونها وملامحها بشرته البيضاء مع خدوده وانفه الحمراء على أثر بكاء مد يده له واخذه من احضان جدته وملس على شعر ثم تحدث معه بحنان ابوي يستشعره لاول مره وكأن هذا الطفل قطعه منه حقا
راسلان : اسمك ايه يابطل
زين وهو يشهق ببكاء : ز...ز... زين
ابتسم راسلان ثم مد يديه يمسح دموعه : بتعيط ليه فيه راجل يعيط
زين ببراءه: لأنك انت وخالوا هتضربوا ماما
نظر له راسلان بحزن : لا ياحبيبى محدش يقدر يضرب ماما ولا انا ولا خالو
زين بفرحه طفل : بجد
راسلان الذي ابتسم على طفولته : ايوه بجد
زين وهو يمسح دموعه بطفوليه : اصلا محدش يقدر يضرب ماما وانا موجود انا بطلها هى بتقولى كدا
ضحك راسلان بصوت عالى وهو يتقدم داخل المنزل ودلف بعده الجميع ومازالو على دهشتهم
جلس راسلان على احدى الكراسي المتواجده في الصالة واجلس زين على قدمه دخل محمود بغضب
محمود :انت يااستاذ انت هو علشان الكلمتين اللى قولتهم تحت دول فاكرني هصدق
راسلان وهو مازال يداعب زين :بس انا مش جاى اهزر انا طالب ايدها فعلا
وانا مش موافقه اتفضل يلا مع السلامه
كان هذا رد ميار التى ارتعبت عندما رفع راسلان وجهه بغضب اتجاهها
راسلان :اعتقد متاخر شويه
محمود :كلامك معايا
راسلان وهو يجلس زين بجانبه ويضع قدم على قد بثقه :رفضكم متاخر شويه يعنى بعد الفضيحه اللى عملتها مراتك المحترمه واللى حصل تحت برضو بسببها وانا طلبت ايديها قدام جرانكم ف ان اترفض دا هيزيد الكلام مش هيخرسه وفكروا معاكم يومين وانا جاهز لكل طلباتكم وهجيب امى واخويا وعمى ونمشى حسب الاصول مستني ردكم سلام
تركهم وغادر بكل ثقه وتركهم فى دوامه لا يعرفون كيف ينهوها.

كيف لا أحبك ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن