الفصل الخامس

749 26 3
                                    

والله انا جيالكم وضميرى مأرنبنى ورقبتى قد السستمه وطبعا لو حلفتلكم ان النت كان فاصل عندى من وقت اخر بارت نزلته انتوا مش هتصدقونى بس دا اللى حصل والله واعتزراتى كترت عارفه بس انا طمعانه فى كرمكم 😆
النهارده ان شاء الله هنزل فصلين ولو ربنا ارد فى واحد تالت هينزل على بليل بأذن الله
سامحونى على التاخير بحبكم 😍

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ %_ _ _ _

عادة الحياه لطبيعتها مره اخري لابطالنا وبدأت فريال فى التحسن  وكانت ميار تذهب اليها مره واحده فى الاسبوع لمتابعه الحاله وكانت لا تسلم من نظرات راسلان الغاضبه او تعليماته التى لاتنتهى ابدا .
يوم جديد بدأ لميار ولاتعلم ماذا ينتظرها افاقت من نومها قبلت جبين طفلها النائم بجوارها كالملاك وقف وذهبت الى المحرضان وبعد وقت خرجت وهى ترتدى ملابسها وصلت الضحى وخرجت للذهاب الى عملها
ميار لوالدتها : صباح الخير ياميار
سعاد : صباح النور ياحبيبتى يلا تعالى افطرى
ميار : لا ياماما انا متاخره المهم فطرى زين لما يصحى
سعاد : ماشى ياحبيبتى ربنا يحفظك
خرجت ميار وقابلت ريناد وهى تنزل مسرعه على السلم خبطت فى ميار
مياار : ااااه ايه يابنتى انتى على طول كدا
ريناد بخجل : انا اسفه والله بس متاخره على الجامعه ومستعجله اسفه
ميار : ولا يهمك اسمك ايه
ريناد : اسمى ريناد
ميار : فى كليه ايه ياريناد
ريناد بأبتسامه وقد ارتاحت لميار : انا فى اخر سنه كليه تجاره
"دا احنا زمايل بقى " كان هذا صوت محمود القادم من الخلف نظرت كل من ميار وريناد التى احمرت وجنتها فى خجل ونظرت للارض
محمود : صباح الخير
ميار : صباح النور ياحبيبى دى ريناد من السكان الجداد
محمود  وهو ينظر لريناد : اه عارف
ريناد وهى مازالت على خجلها : انا همشى لان اتاخرت السلام عليكم
نزلت ريناد على الدرج سريعا تحت نظرات محمود وميار
ميار : عسوله اوى البت دى
محمود بشرود : وجميله
هى مين دى اللى جميله ان شاء الله ياسى محمود
محمود وهو ينظر للخلف : هاااا هند لا مفيش
ميار : دى بنوته عسوله ياهند من السكان الجداد
هند وهى تمصمص شفتيها : بنوته وعسوله واخوكى يقول جميله اااه قولتولى
محمود وهو يقبض حاجبيه : يلا ياميار احنا متاخرين وانتى اطلعى على فوق وملكيش دعوه بأمى او زين
هند : حاضر
نزل مل من محمود وهند درجات السلم وهند تنظر لهم بمكر
هند: أخرتكم ايه ياولاد سعاد بس هعرف
فى قصر العمرى
راسلان يقف أمام المراءه يعدل من ياقه قميصه ويمشط شعر الاسود الناعم وفأجاة تذكر وميار ولا يعرف ماهو سبب ذلك لكن ابتسم نفض رأسه من اى افكار وتقدم خارج للغرف
راسلان : أيه اللى فكرنى بيها دى
نزل الى حيث والدته لكن تصنم أمام الباب عندما سمع صوت يبغضه كثير فتح غرفة والدته سريعا وبغضب ويعون تطلق شرار
راسلان: انتى بتهببى أيه هنا
ذهبت ميار الى عملها وبدأت تباشر مهامها وجاء صوت من خلفها
دكتور عبد العزيز : مدام ميار ممكن كلمه لو سمحتى
ميار بتوتر : ايوه يادكتور اتفضل
عبد العزيز بتردد: عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم بس مش هينفع هنا خلينا نروح للكافتيريا ونتكلم بهدوء
ميار : بغضب كافتيريا ايه اللى نروح نتكلم فيها يادكتور انا مش بقابل ولا بتكلم مع حد عن أذنك
عبد العزيز بسرعه : لالا متفهميش غلط خلاص بلاها كافتيريا انا هقولك الكلمتين هنا وامرى لله
ميار : يكون احسن
عبد العزيز : يعنى انا..... انا كنت عايزك تاخدى معياد مه اهلك انا عايز اتجوزك
اتسعت عين ميار على اخرهج وتوهجت وجنتها بحمره الخجل
ميار : انت بتقول ايه
ابتسم عبد العزيز : عايز اتجوزك
ميار : بس انت متجوز
عبد العزيز وهو يعدل وضع نظارته الطبيه : وفيها ايه انا مقتدر والشرع محلل اربعه وهعدل بينكم فين المشكله
ميار : المشكله هو ان مقدرش اكسر قلبها
عبد العزيز : ومين قالك انها هتعرف اوى حد هيعرف اهلك بس هما اللى هيعرفه حتى المستشفى هنا محدش هيعرف اننا متجوزين
ميار بغضب : ليه عمله عمله
عبد العزيز : لا مش كدا بس لو حد عرف ممكن مراتى تعرف
ميار : بعد أذنك
عبد العزيز : استنى بس انتى محتاجه راجل فى حياتك ثم نظر لها نظره خبيثه يعنى الست لما تجرب الجواز مش زى البنت ولا ايه
شهقت ميار وبغضب : انتى واحد مش محترم ولو مبعدتش عنى هفضحك فى المستشفى كلها
عبد العزيز بضحك : هتقوليلهم ايه طلبنى للجواز على سنه الله ورسوله وانا رفضت وقتها هقولهم انا انك كنتى عايزانا نمشى فى الحرام
ميار بشهقه ودموع محبوسه : حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله
تركته ميار وغادره لغرفة الممرضات واغلقتها على نفسها وظلت تبكى على نفسها وعلى ما وصلت اليها حياتها على طلاقها هو عيب يجعل كل الناس تطمع بها وتراها غير محترمه؟
هل عانوا معاها فى حياتها وراو كيف كانت تجاهد لكن اختيارها الغلط هو من اوصلها لذلك ؟
لماذا لايرحمون ضعفها وقله حيلتها؟
ظلت تبكى وتبكى في النهاية وصلت لقرار انها لن تسمح لحد التقليل منها وسوف ترد الصاع صاعين
مسحت دموعها وخرجت لمباشره اعمالها دول الالتفاف او التفكير فيها حدث

فى منزل ميار  تجلس سعاده حول مائده الطعام الموضع عليها مايعرف بخلطه المحشى وتقوم بتجهيز عندما طرق الباب
سعاد : زين ياحبيب تيته تعالى افتح
زين : حاضر ياتيته
ركض الصغير فى اتجاه الباب وشب على اطراف اصابعه الصغيره  وفتح الباب وكانت هند
هند :ازيك يازين
زين :كويث (كويس) ياطنط
دخلت هند فى اتجاه سعاده وبلؤم : صباح الخير ياماما
سعاد بأبتسامه : صباح النور ياحبيبتى تعالى
هند وهى تنظر حول مادة الطعام : انتى بتعملى محشى ؟
سعاده وهى مازالت مشغوله فى لف صوباع المحشى : اه وبط كمان محمود وميار نفسهم فيهم
هند : محمود اه قولتيلى
سعاد وهى تنظر لها : هو انتى مش بتعمليه ولا ايه ياهند
هند بملل : لا اصله بياخد شغل كتير وانا معنديش دماغ الصراحه
سعاد مع نفسها : ياحبيبى يابنى علشان كدا طلبه منى
هند : بتقولى حاجه ؟!
سعاد : لا ياحبيبتى مش بقول خلاص خداكم عندى النهارده
هند : ماشى ياماما وماله تسلم ايديك
سعاد : تسلمى ياحبيبتى بس هقولك كلمتين شوفى جوزك بيحب ايه واهتمى بيه ياحبيبتى علشان ميبصش بره
هند : نعم يبص بره ليه ناقصه ايد ولا رجل ولا اكون وحشه
سعاد : انا مش قصدى كدا بس بصراحه ملاحظه انك مهمله اوى فى محمود ياهند بيحب ايه بيكره ايه عايز ايه اخرك همك يابنتى الراجل مش بيحب كدا
هند بتأفف : اه حاضر هبقى اشوف
سعاد : يحضرلك الخير يارب
فى مجموعه شركات العمرى يجلس راسلان حول مادة الاجتماعات الضخمه
راسلان: الصفقه دى  مهمه جدا للشركه مش لازم تضيع مننا وخاصه ان المنافسين مش سهلين
احدى الموظفين : ياافندم احنا بنعمل اللى علينا علشان الصفقه دى مش تضيع
راسلان بغضب : لو ضاعت اعتبر نفسك اول واحد مرفوض
بلع الموظف ريقه بخوف : تمام ياافندم
راسلان : يلا اتفضلوا الاجتماع انتهى
انسحب اعضاء الاجتماع وبقى فى الغرفه فقط راسلان وصديقه عمار
عمار فى نفس سن راسلان وابن عمه وصديق طفولته بل صديقه الوحيد
عمار: ممكن افهم مالك ياابن  عمى النهارده فى ايه مرات عمى كويسه
راسلان : ايوه كويسه ياعمار متقلقش
عمار : امال فى ايه
راسلان وهو يمسح جبهته : رجعت ياعمار من تانى
عمار بعدم فهم : مين اللى رجعت
ثم اتسعت عيناه على اخرهم كأنه تذكر شئ ماما
عمار : مش ممكن تقصد داليا
هز راسلان رأسه بمعنى نعم بدون كلام
عمار : امتى
فلاش بااااااااك
نزل راسلان درجات السلم سمع صوت يأتى من غرفة والدته اتجهه ناحيته وفتح الباب
راسلان بغضب : انتى
داليا بأبتسامه خبيثه وهى تقترب منه تريد معانقته : راسلان وحشتينى اوى
راسلان : مكانك متقربيش خطوه زياده ايه اللى جابك
داليا وهى تزم شفاتيها : اخس عليك هى دى وحشتينى يادودو بتاعتك
راسلان بسخريه : بس انتى موحشتنيش ياداليا ووجودك غير مرحب بيه
ثم نظر إلى والدته : امى انا رايح الشركه عايز ارجع ميكنش حد موجود واه الممرضه هتجيلك النهارده وانا هكون موجود علشان نطمن عليكى
فريال : ماشى ياحبيبى
خرج راسلان من الفيلا بغضب وذكريات مؤلمه تجتاح عقله
داليا وهى تنظر لفريال : هو ابنك مش هينسى بقى
فريال : اديله وقت ياداليا اللى عملتيه مش سهل
داليا : اووووووف حاضر ياخالتو لما اشوف
نهايه الفلاش بااااااك
عمار : لا دى بجحه بقى وانت ناوى على ايه
راسلان وهو ينظر بشرود : راسلان العمري مش بيثيب طاره وجى الوقت اخده ....
يتبع 

كيف لا أحبك ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن