الفصل السابع
ورقة الغار
همس هشاماخذ إياس عزاء والده ، لقد صمد كثيراً امام الزوار لكي لا ينهار امامهم والان يجلس في غرفته يفكر في ماذا سوف يفعل ، امامه الكثير من المسؤوليات، اما ليلي جالسه في غرفه والدها تبكي عليه بشده ، لم تجلس معه كثيراً لم تروي اشتياقها له لم يفعلو الاشياء الذي يفعلها كل اب و ابنه ، احست بالاختناق وهي جالسه في تلك الغرفه و تتخيله جالس امامها و يبتسم لها ، ركضت خارج الغرفه سريعا و ذهبت الي غرفه إياس، تطرق الباب ، ليسمح لها بالدخول ،لتفتح الباب و تتقدم عده خطوات قائله:
- إياس ممكن اخرج اتمشي شويه
لينظر إياس في ساعه يده ليجدها التاسعه ليقول لها:
- ماشي يا ليلي بس هي ساعه واحده و متبعديش اووي
-حاضر مش هتأخر
اغلقت باب الغرفه و ذهبت الي الخارج ، كانت تمشي با خطوات بطيئه ، و بعد دقائق من مشيها شعرت با صوت اقدام خلفها ، لتنظر وراءها لتجد انه عمار لتصيبها الدهشه لكن لم تبين هذه فا استدارت و اكملت مشيها لكن غيرته الي طريق البيت ، ليسرع عمار في مشيته و يقف امامها ، لتبتعد الي الخلف قليلا وهي تقول هي بضيق:
- انت بتعمل ايه هنا ، اكيد يعني مش كل مره اشوفك صدفه
ليقول ببرود:
- و مين قالك انها صدفه ،انا ساكن هنا
-ماشي
تنهي كلمتها و تهم بالرحيل لكن اوقفها امساكه با مرفقها ، لتنفض يدها عن يده لتقول با عصبيه:
- انت بأي حق تعمل كدا
لينظر لها نظره فارغه قائلا:
- انا اعمل الي انا عاوزه منغير مايكون ليا حق
لتزفر با غضب شديد لتكمل تقدمها الي الامام وهي تسبه في سرها لينظر اليها وهي تسير الي الامام و يبتسم ابتسامه جانبيه ،ليمسك هاتفه و يطلب احد الارقام ليقول:
- عايزك تدور علي ڨيلا في منطقه............. و ياريت لو تكون جمب ڨيلا ٥
ليغلق الهاتف و يرحل هو الاخر
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
يجلس ادهم علي المقعد امام فارس الذي شغل له تسجيلات الكاميرا التي يظهر فيها ،لتتسع عين ادهم بصدمه كيف...كيف عمار قال انه عطل جميع الكاميرات ، كيف ظهر هذه التسجيل، لينتهي التسجيل و ينظر فارس الي ادهم قائلا:
- هاا ايه رأيك في الفديو ده
ليقول سريعا:
- الفديو ده اي كلام انا معملتش حاجه
ليبداء فارس بالغضب:
- عايز تقولي ان احنا بنلبسك تهمه يعني
أنت تقرأ
ورقة الغار
Romanceحياتها بائسه منذ نعومه اظافرها، كبرت بدون اب او ام ،ترعرعت مع والدها الوهمي و شقيقتها القريبه منها، خاضت امور جعلت حياتها ابئس من قبل ،فهل ستنتصر ورقه الغار بقوتها و جمالها و تكون حياه تستحقها