الفصل التاسع
ورقة الغار
همس هشاملتسمع صوت الشقه التي امامها بابها يفتح ، لتستدير با عفويه لتتغير ملامحها للدهشه ليقول الطرف الاخر با همس:
- لورين....انت ساكنه هنا
- ايوا
ليقول فارس با عدم فهم :
- بس انا اول مره اشوفك هنا ، انا ساكن هنا بقالي كتير
- لسه ناقله جديد
لينظر فارس الي ليلي الواقفه بجانبها ثم الي لورين
ليقول :- تمام.
ليرحل دون ان يتحدث ، لتدلف لورين الي الشقه و خلفها ليلي التي تجلس با صمت الفضول سوف يأكلها بل اكلها ، احست لورين با هذه لتقولها :
- الي شوفتيه قدام المول ده بابا ، و ده يبقي النائب فارس نور الدين ، الي كان بيحقق في القضيه بتاعتي
لتقول ليلي با حزن:
- طب ليه باباكي بيعملك كدا
لترفع لورين كتفيها الاعلي با عدم معرفه قائله:
- معرفش
لتقف لتقول لها با حماس مزيف لكي تبعدها عن هذه الموضوع:
- الحاجه قربت توصل يلا عشان مش عارفه هنحط العفش ازاي
*بعد مرور ثلاث ساعات*
كانت غرفه لورين في ابهي صوره ، الفراش الازرق بجانب الشرفه التي عُلقت عليها شراشف من اللون الابيض الحريري ، و الكومود الابيض و به خطوط مستقيمه باللون الازرق بجانب الفراش من الناحيه الاخري ، خزانه الملابس با نفس لون الكومود موضوع مقابل باب الغرفه و تسريحه بيضاء بجانب الخزانه ، وقفت لورين و ليلي با ارهاق امام الغرفه ينظرون لها با تأمل و علامات الرضي علي وجههم ليرتمو علي الفراش لتقول ليلي:
- تعبت اووي
- وانا كمان
لتعتدل ليلي لتقول لها :
- يلا بقي عشان نمشي الوقت اتأخر اووي
لتقول لورين بنفي:
- لا يا ليلي انا هقعد هنا
- ازاي يا لورين مجاش من العفش غير الاوضه و المطبخ كان موجود اصلا الشقه فاضيه هتقعدي ازاي
لتمسك يدها تجذبها لها قائله:
- يلا يا لورين هتمشي معايا لما كل حاجه تيجي ابقي اقعدي هنا
- ليلي انا تقلت عليكوا اووي انا عايزه اقعد هنا هبقي مرتاحه اكتر
- مينفعش هتيجي معايا
لورين با هدوء:
- ليلي افهميني انا عايزه ابقي هنا انا قعدت كتير عندكوا، و بعدين ما انا لو روحت تاني معاكي هنيجي بكرا بدري عشان بقيت الحاجه جايه بكرا
أنت تقرأ
ورقة الغار
Romanceحياتها بائسه منذ نعومه اظافرها، كبرت بدون اب او ام ،ترعرعت مع والدها الوهمي و شقيقتها القريبه منها، خاضت امور جعلت حياتها ابئس من قبل ،فهل ستنتصر ورقه الغار بقوتها و جمالها و تكون حياه تستحقها