الفصل الثامن

168 4 0
                                    

الفصل الثامن
همس هشام
ورقة الغار

استيقظت في الصباح و ظلت تنظر للسقف الابيض ، لونه الابيض هذه مزعج كثيراً بالنسبه لها لتجلس و تأخذ هاتفها و تحاول فتحه ليضئ با اضاءه بيضاء لتتنهد با راحه و عند فتحته مباشراً هاتفت رحيم ليجيب علي الهاتف بعد لحظات لتقول :

- ازيك يا استاذ رحيم

ليقول لها بنبره مرحه :

-لا كدا هنبتدي نزعل من بعض

لتبتسم قائله:

- ازيك يا رحيم

- انا كويس الحمدلله ، كنت متأكد انك هتطلعي براءه

لتصمت و لا تجيبه لا تعلم بما تجيبه ليقول هو ليقطع هذه الصمت:

- مش مهم ده كله هااا هتبدي تشتغلي تاني امتي

لتقول هي بعجله :

- لو ينفع النهارده...

ليقاطعها قائلا:

- اوكي يلا مستنيكي

لتنهي هذه المكالمه و تنهض سريعا لكي ترتدي ملابسها ، و بعد ان انتهت خرجت سريعا و انطلقت الي الصيدليه علي الفور ، بعد ساعه تصل الي الصيدليه لتجد رحيم و ليلي يتحدثان ، و عندما رأتها ليلي ركضت نحوها و عانقتها لتبادلها لورين العناق بابتسامه بشوشه لتفصل العناق لتقول ليلي :

- لورين انا اسفه بجد انا مشوفتكيش ولا مره ولا جيت زورتك بس حصلتلي حجات وحشه اووي ، بس انا فرحت اووي ان إياس قالي انك طلعتي امبارح

لتبتسم لورين لا تعرف بما ترد عليهم عندما يقولون هذه الاشياء ، فهي لا تشعر بالفرحه كونها خرجت من السجن لا فرق بين داخل السجن و خارجه الاثنين باردين لا دفئ فيهم ، ليرحب بها رحيم و يتركهم و يذهب، ليجلسا الاثنين معنا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

قبل استراحه الغداء خرج إياس من مكتبه لكي يخبر السكرتيره "ريهام" شئ ليجد هنا تركض للمصعد و ملامحها تدل علي رعبها و خوفها  و عندما وجدته تأخر لتنزل علي الدرج سريعا ليلحقها إياس و يسئلها با قلق :

- في ايه يا هنا ايه الاستعجال ده

لتقول و دموعها تكونت في عينيها من كثرة الخوف:

- ريم..... ريم وقعت في الحضانه و دمغها اتفتحت

ليشعر بالخوف علي ريم و يكثر قلقه ليجلعها تقف في احدي الادوار و يطلب المصعد لان لا فائده من الذي تفعله ، و بعد نصف ساعه وصلا الي الروضه و اخذوها علي المشفي ليقول إياس محاولا إيقاف بكاء هنا و ريم :

- يا هنا هي هتبقي كويسه متقلقيش و بطلي عياط انتي كدا بتقلقيها اكتر

و بعدها يوجه حديثه ل ريم :

ورقة الغارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن