الفصل الخامس عشر

156 3 0
                                    

الفصل الخامس عشر
ورقة الغار
همس هشام

بعد مرور عده ايام، كان يقف الطبيب امام فارس يكتب له الخروج فقد تعافي، ترك الطبيب ورقه الاذن ثم قال بنبره رسميه قبل خروجه:

- حمدلله علي السلامه

رد فارس عليه:

-الله يسلمك

وقف فارس و سند علي إياس و عمار الذي اتو لكي يأخذو ، فسأل إياس بصوت منخفص:

-هي لورين فين مجتش من ساعت اخر مره

ليجيبه:

-معرفش مختفيه

انتابه القلق حول ذلك:

-مختفيه ازاي يعني

-من ساعت اخر مره وهي مختفيه كلمت ليلي مره بعد كدا معرفش عنها حاجه

أومأ فارس قائلا:

-وديني البيت بسرعه

اخذه إياس و عمار الي السياره ثم انتطلقوا الي البيت

•••••••••••••••••••••••••••••••••••
   في احدي مناطق الاسكندريه

تتمدد لورين علي الفراش فهي قد استفاقط منذ قليل، لاحط في عقلها صوره لفارس الذي اشتاقت له خلال هذه الايام هذا ما كان يحدث كل يوم تستيقظ فيه تعزم الامر انها سوف تذهب له و تنهي الذي تفعله و تقول في نفسها بعد هذه النقاش الروتيني ان  قرارها هذا الافضل، من الافضل ان تبتعد عنهم جميعاً فقد اقنعت نفسها انها تشكل خطر علي من حولها، نهضت و انزلت قدمها بملل تشعر برغبه بالنوم مره اخري لكن يجب ان تنهض ، ذهبت ناحيه النافذه و فتحتها لتدلف اشعه الشمس الي الغرفه الفندق  المظلمه و وقفت قليلا امام الشرفه و تأتي أحاديثها هي و فارس معاً في الشرفه، لتبتعد عنها و ارتدت ملابسها و نزلت الي الاسفل و اتجهت الي الشاطئ تجلس امامه قليلا

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

وصل فارس الي الشقه و قبل ان يدلف الي شقته اتجه الي شقه لورين، دق عليها عده مرات فلم يجد رد، فقال:

-انا عايز اكسر الباب، اكيد حصلها حاجه

تقدم عمار لكسر الباب، فقال إياس:

-مافيش حاجه هي تلاقيها بتعمل حاجه او نايمه، صمت فارس ينتظر ان يفتح الباب، فتح عمار الباب فا دلف فارس سريعاً، و تجول في الارجاء فلم يجدها،وقف في المنتصف يفكر ، هي لن تكون في الصيدليه فاليوم اجازتها وهي تقضي اليوم بكمله في البيت و تكون نائمه في هذا الوقت، اين هي اذا؟ اخذ هاتفه من إياس و حاول الاتصال بها عده مرات فلم ترد فقال لإياس:

-اتصل باليلي

مسك هاتفه وطلب ليلي و انتظر الرد حتي أتي صوتها، ليقول علي الفور وهو يفتح مكبر الصوت:

ورقة الغارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن