الفصل الاول
ورقة الغار
همس هشامدلفت الي المنزل بعد ان عادت من عملها ،خلعت حذائها و وضعته جانباً رفعت انظارها الي الامام فا وجدت والدها يتقدم منها قائلا بحده:
- أتأخرتي كدا ليه
قالت لورين بخوف من صوته و نظراته :
- انا اتأخرت ساعه واحده بس يا بابا
اقترب منها جاذبها من خصلات شعرها:
- ما انا عارف انها ساعه...كنتي فين
وضعت يدها علي يده تبعد يده بألم:
- كنت مستنيه صاحب الصيدليه يا بابا يجي عشان يقف بدالي
- مطالما ها تتأخري متصلتيش ليه و قولتي هاا
لورين بخوف: هتصل المره الجايه مش هتتكرر تاني
- هو انا لسه هستني لما تتكرر تاني انا هوريكي ازاي كان لازم تفكري في الحل ده
دفعها عبد الخالق لتسقط بعنف فترقرقت الدموع في مقلتيها،
اقترب منها مره اخري ينوي صفعها لكن في ذلك الوقت قد اتت سيدرة من عملها فا وقفت امام والدها محاوله تهدئته- خلاص يا بابا كفايه...كفايه
نظر عبد الخالق لورين نظره مشمئزه و تركهم و ذهب ليجلس علي الاريكه مري اخري ، اوقفت سيدرة لورين و عانقتها بحنان ممسده علي ظهرها ، فبكت لورين داخل احضانها فظلت تهدئها ببعض الكلمات
عبد الخالق بحنق:
- ادخلي جوه يا بت مش عايز اسمع صوتك المقرف ده
ركضت لورين داخل غرفتها ، فذهبت سيدرة له و جلست بجانبه فا ابتسم في وجهها ابتسامه صغيره تنهدت سيدرة و هي تبادله باخري قائله:
- ايه الي حصل يا بابا
مسح عبد الخالق با يده علي رقبته قائلا بضيق
- اختك متربتش وانا بربيها يا سيدرة مالكيش دعوه بالموضوع
- ليه هي عملت ايه لكل ده
قال بصوت صاخب حتي تسمعه لورين التي تبكي في غرفتها :
- الصايعه متأخرة ساعه عن معاد رجوعها
مسحت سيدرة علي شعرها القصير قائله بنفاذ صبر:
- يا بابا اكيد كان عندها عذر لورين مش هتتأخر كدا و خلاص
و بعدين دي ساعهفقال عبد الخالق بسخريه:
- اة ما هي بتقول كانت مستنيه صاحب الصيدليه و اتاريها كانت بتتصرمح هنا ولا هنا
- ما قولتلك يا بابا اعملها صيدليه تحت العياده بتاعتي و مش هتتأخر هبقي اجبها معايا
نظر لها عبد الخالق قائلا بفخر
- انت دكتوره قلب قد الدنيا فا عشان كدا عملتلك عياده هي بقي دي حتت صيدلانيه
أنت تقرأ
ورقة الغار
Romanceحياتها بائسه منذ نعومه اظافرها، كبرت بدون اب او ام ،ترعرعت مع والدها الوهمي و شقيقتها القريبه منها، خاضت امور جعلت حياتها ابئس من قبل ،فهل ستنتصر ورقه الغار بقوتها و جمالها و تكون حياه تستحقها