12 : قلوب لا تهدأ !شعر بالغضب ودمر الجدار الضخم بجانبه .. غاضب وبقوه من نفسه .. ذلك الكلام وذلك الفعل .. لقد فعل ذلك بتهور .. في الحقيقه هو لم ينم منذ قرابه 3 أيام .. وعندما سمع من أحد الأشخاص في القصر .. تلك الإشاعة البغيضه ..
" خطيبه الإمبراطور واقعة بالحب مع أحد الفرسان "
في الحقيقة لو كان يعلم اسم ذلك الفارس لمزقه لعدة أشلاء .. لكن الإشاعة وبعد أن كلف سامان ( مستشاره ) بهذه المهمه .. لم يعلموا من نشرها او من الفارس المقصود فيها ..
لكن عندما تعمقوا في الجذور .. رأوا أن شخص من مجتمع النبلاء نشرها .. ولم يكن من العامة كما توقعوا .. كون تلك الإشاعة موجودة في المجتمع النبيل فقط ..
طــــرق ~
طــــرق ~
سمع طرق الباب الخفيف " أغــــرب " قال ذلك بصوت مبحوح من الغضب ..
توقف الطرق قليلًا .. لكن الطرف الآخر واصل الطرق وتحدث بصوت خافت " هذا أنا جلالتك .. اسمح لي بالدخول "
عصر حاجبيه وتنهد " ادخل "
دخل سامان الغرفة الضخمة والمذهله .. كانت أضخم وأجمل من أي غرفة على الإطلاق ..
بالطبع قد زينت بذوق الإمبراطور السابق .. وكان أوزيريس يرى انها مضيعه للوقت لتغييرها لتناسب ذوقه .. بالطبع لو استندنا على ذوقه فهي ستكون مظلمه للغايه بدون اي ذره للضوء .. مثل مكتبه تماماً ...
" جلالتك .." قال بقلق وتنهد .. " ليس من شأني التدخل ولكن .. يبدو ان هنالك شي حصل معك انت وسموها "
الجو مظلم بالفعل لكن يبدو كما لو ان الهواء يختفي أيضاً بعد ان قال ذلك ..
تنهد سامان " مالذي اخبرتها به لتظهر مثل هذا التعبير المظلم ؟ "
ظهرت تلك النظره على وجه أوزيريس ( هل تتوقع مني أن أخبرك ؟ ) أو شي من هذا القبيل ...
قال سامان بنظره جاده " ربما يمكنني مساعدتك اذا علمت مالذي قلته لها .. أنا متزوج كما تعلم " ظهرت نظره فخوره على وجهه وبدأ انفه بالإرتفاع .
فجأه تبعثرت الأوراق التي كانت بيده في جميع الغرفه ..
احتدت عيني أوزيريس بـ شر " اصمت والتقط ما اسقطت "
شحب وجه سامان عند التفكير بترتيب هذه الأوراق المعقده بأرقامها الصحيحه .. لقد ندم على اقتراحه هذا ..
" جلالتك .. ارجو ان يكون تابوتي باللون الأزرق " قال ذلك وكانت رغبته في الحياة قد اعدمت .
رمقه أوزيريس بنظره غير مهتمه واشار بيده بإحتقار ليخرج ..
" ل-لكن الأوراق جلالتك..." لم يكمل ماقاله بسبب تجمع الأوراق بيده وكأن شيئاً لم يحدث ..
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romance title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...