4 : هل ستوافقين ؟؟
نظرت للأشخاص في غرفه المعيشة الضخمة والمزخرفة ...
كان الجو في غاية التوتر !! بدت تعابير والدها و أخيها
قاتمه !! اما والدتها فقد كانت قلقة وتلقي نظره علی زوجها ثم تلقي نظره اخرى علی ابنها ...
الأخت الصغيرة البالغة من العمر 12 تنظر الى الجميع بعلامة استفهام كبيرة ( ؟ ) فوق رأسها ؟؟
' يا الهي .. كيف لي ان أنسى ،، لقد حدث ذلك لأول مره في الماضي في مثل هذا الوقت تماماً ' نظرت الى عائلتها .. لقد كانت رده فعلهم كالآن تماماً ...
في الماضي ... ' لقد رَفضتُ عرض الخطوبه ..' لقد تظاهرت بالتفكير لأسبوع تقريباً ثم ارسلت رفض لطلبه ...
لقد رأت أنها لا تليق بمقعد الإمبراطورة ... مهما بلغ جمالها لا تزال كفاءتها غامضة !! ربما هي لا تستطيع القيام بمهام الإمبراطورة و إدارة القصر الإمبراطوري ...
لا تزال تعتقد ذلك أيضاً ... لقد تقدم الإمبراطور لها لثلاث مرات في حياتها السابقة ... و لقد رفضته لثلاث مرات أيضاً ...
حسناً ... لقد ماتت قبل ان ترفضه للمرة الثالثه ... لكنها كانت ستفعل ذلك علی اي حال ...
تـــنـــهــــد ~
يبدوا انها سترفضه للمرة الرابعة أيضاً ...
ارتجف جسدها بمجرد تذكرها للذي رأته بعد موتها !! انه طاغيه حقاً و مخيف ...
شعرت بشعور غريب في صدرها ... ' ربما هو الشخص الوحيد الذي حزن لموتي .... '
نفضت رأسها من تلك الأفكار ... يجب علي أن لا أفكر كثيراً ...
" ..ـلـــيــن ..." استيقظت من شرودها علی صوت والدها !!
" آه أجل !! " قالت ذلك بجفله خفيفه ... نظرت لعائلتها التي تحدق بها ...
كادت ان تتكلم لولا اختها هارييت التي قالت بتساؤل !! " هل تقولون أن الإمبراطور يريد أن يتزوج أختي ؟؟ "
تنهد والدها و أومأ لـ هارييت ... فتحت عينيها علی مصرعيها و التفتت لأختها و حدقت بها بصدمة !!
" آسلين !! هل انتي مجنونة ؟؟؟ "
حدق الجميع بـ هارييت بصدمة !! ،، تساءلت آسلين بحيرة !؟
" لــمـــاذا ؟؟ "
صرخت هارييت بحسره " و تسألينني لـماذا ؟؟ "
جفلت آسلين من صراخها المفاجئ !!
اكملت هارييت كلامها بحسره و الدموع تتجمع في مقلتيها " لا توجد فتاة عاقلة في الإمبراطورية لا تريد الزواج من الإمبراطور !!! هل انتي متردده في شيء مثل هذا !!!؟؟ لابد انك جننتي !! لا شك في ذلك ... "
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romance title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...
