1 : أرأيتي مالذي فعله موتك ؟ضــجــيــج ~
ضــجــيــج ~
ضــجــيــج ~
...... هل هناك من يخبرني .... من أنا مجدداً ؟
تراود لذهني سؤال واحدٌ فقط !!
مــــــاســـــبــــب ........... مـــــوتــــــي ؟؟
هل ... يستطيع أحد ... أن يخبرني ؟؟ ....
.............لماذا أنا مت علی الأقل ؟؟
* دمــــعــــة *
آه أجل ... أنا أتذكر ....
قلبي يتذكر ....
جسدي يتذكر .....
كل ماحدث لي .... العالم أجمعه يتذكره ....
الآلهه أيضاً شهدت علی ذلك ...
شعري يحجب الرؤية عني ....
أذكر انني استيقظت ... وكنت ..
لقد كنت اتناول فطوري مع عائلتي ...
ضـــــجــــيـــــج ...
ثم سمعنا أصواتاً خارج القصر ...
طلبت من شيرلي بقلق أن تتحقق من ذلك ... و بالفعل توجهت شيرلي خادمتي الشخصية الى النافذة المطلة في غرفه الطعام ... وبمجرد فتحها للنافذة ..
ســـــقـــــــوط ...
توغل سهم عنق شيرلي ..
صرخت اختي و سقطت والدتي علی الأرض بصدمه ووجهها شاحب للغاية !!
اما انا ،،،، جسدي كله تيبس !!! لم أعد استطيع الحركة ،،، شيرلي الملقاة علی الأرض والدماء التي تنزفها ...
" آههه " تأوه متألم صدر في هذا السكون المفجع ....
حولت نظري ببطئ للخدم والحراس الذي معنا !!
" هــــ..ــاه ؟! "
أ-أمي و أختــي !
أمسك الحارس بعنق والدتي على حين غره ..
نظر اليها بحقد وسحب السيف من خصره وغرزه بقوة في منتصف معدتها ..
صرخت بعدم تصديق وكنت سأتقدم لكي أغيث والدتي .. الأقرب لقلبي ، لكن الخادمات أمسكنني بقوة جعلتني أشعر بأن أطراف يدي على وشك ان تخلع !! نزفت عيناي الدموع بشدة !! ، صرخت بقوة و أنا أحاول الإفلات ، توقفت عن ذلك عندما قام الحارس هذه المرة بإدخال السيف في الجهه اليسرى من صدر والدتي !!!
كانت الدماء تتدفق من شفتيها وكانت عيناها تغلق تدريجياً ، رأيتها تنظر لي للمرة الأخيرة ، همست شفتاها بشيء لم أسمعه ، لكنني فهمت فوراً من حركة شفتيها المتشنجة !!
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romance title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...