17 : لـيلــة كــالحلم ~

3.7K 201 77
                                    




17 : لـيلــة كــالحلم ~

في وقت مبكر في الصباح ~

نظر للفتاة النائمة على السرير .

لم يستطيعوا النوم الى الفجر تقريبًا .

بعد أن هجم المغتالون ،، أخبرها أن تنام ولكنها رفضت النوم بدونه ، كيف تجرأ حتى على التفكير أن تستلقي بينما هو يقف أمام النافذة ؟

عودة لليل ~

" يجب عليك أن تستريحي .. لابد أنك متعبة "

" حسناً .. ليس حقاً " قالت ذلك ولكن وجهها كان يقول العكس تماماً .. كانت تبدو مرهقه للغاية .

لكنها لم تستسلم وضلت تراقب ما يحصل معه .

بعد نصف ساعة أو حولها .. تقدم شخص من عند النافذة وانحنى لـ الإمبراطور .

" جلالتك ! "

" مالأمر ؟"

" لقد وصلتنا إشارتك ! و قبضنا على من إفتعل كل هذه الفوضى ! لقد أمر القائد بوضع فرسان آخرين لحراستك أنت وجلالتها " تحدث بتقرير مبسط مختصر عن ماحدث .

قال أوزيريس " حسناً ، هذا جيد .. أحرصوا على أن لا يموت .. يجب علي مقابلته قبل أن يفكر في الإنتحار "

نظر لآسلين " سأذهب وسأعود"

كلمات مختصرة كانت ذا معنى .

خرج من النافذة بعد لحظة .

بينما تراقبة آسلين من فوق ، ' اوه كيف قفز من هذا الطابق !! ' لقد تعجبت آسلين بصمت .

تنهدت بينما نظرت للغرفة الفارغة .

ضلت تمشي بها دون هدف .. هذه الغرفة هي غرفة مشاركة الإمبراطور السرير ؛ لذلك لا يوجد أي شيء قيم فيها عدا السرير والكرسي الذي بجانبه .

لا وجود لأي كتب أو مجلات أو وثائق .

هل عليها حقاً أن تنتظره ؟ أم تنام ؟

-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-

نظر للتقرير بين يديه .

عض شفتيه ونظر لجوليان " هل تعني أنك فشلت في اغتيالها ؟ "

" هذا صحيح " هز جوليان كتفيه بعدم مبالاة .

شعر ريسيد بالعجز وهو ينظر لأخيه .

( ريسيد للي مايتذكره هو أخو ايديان التوأم على حسب اعتقاد الناس )

نظر جوليان لوجه ريسيد الباهت وضحك " هيا لا تقلق ، الخادمة قد ماتت بالفعل ، لا يوجد شخص سيعرف أنك أنت من كان وراء ذلك "

الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن