.14 : تســمــم !!
انزل رأسه وأقتربت شفتاه من شفتيها ببطء ...
و قبلها برقه .
كانت قبله خفيفة للغاية ولكنها كانت كافية بجعله يثمل ويبتغي المزيد ..
تنهد ودفن وجهه بشعرها الكثيف ..
كانت متعبه للحد الذي لم تشعر به .. إبتعد عنها كابحاً رغباته .
لقد تذكر عندما نعت بالحقير الشهواني قبل 4 سنوات .. لقد كان ذلك من قبل آلدرو شقيق آسلين .. ذلك الموقف هو الذي جعل خط وندبه عميقه في علاقته مع هذين الشقيقين ..
كانت تبلغ من العمر 14 وقتها .. اما أوزيريس .. هممم ربما في الـ22 ؟ لا لقد كان في الـ23 ...
استقام بعد ان قام بتغطيتها .. لقد علم انها قد استنزفت طاقتها لهذا اليوم بمهمتها المكشوفة بالنسبة اليه ..
لكن ما أثار حنقه .. سماع أنها كانت مع ذلك الفارس المدعو لوزيس طوال الوقت .
سار الى الباب الأبيض الكبير .. كاد أن يفتح المقبض لولا أنه تذكر أنه جاء الى هنا خلسه .
استدار ولمع نور ذهبي من عينيه الذهبيه .. فتحت النافذه وقد قام بكبح الهواء البارد من الدخول اليها .. خرج بسرعه متجهاً لمكتبه .. عرينه الخاص .
كان يعلم عن كل شيء ، لذا لو كانت قد سألته لكان قد فعل لها ماتريده بسريه تامه .
هي لا تثق به .
' لا ذلك غير صحيح ..' ذلك ما اوهم نفسه به .
هي بالتأكيد تثق به .
الشعور بأنها لا تثق فيه و تبغضه .. سبب ألم شديد بقلبه .
دخل من نافذة المكتب من الشرفه .. وكان قد خلع سترته والقاها على الأريكة وقام بفتح بعض الأزارير من قميصه .
في نفس اللحظة -
ظهر ضل خلفه بسرعه خاطفه .. و غريزياً ضربه أوزيريس بسحره بقوه على الجدار ..
صدم الفارس وارتعش جسده خوفاً .. أجل في الحقيقة هو فارس ظل .
عندما مسحه أوزيريس بعينيه سريعاً .. اطلق سراحه بهدوء .
" مالذي أحضرك الى هنا ؟ "
" لقد فعلت ماطلبته جلالتك " قال ذلك بثقه بعد انجازه مهمته بنجاح ..
لقد طلب منه الإمبراطور حرق ذلك المنزل الذي عذب به الأطفال والقبو .
ذلك كافٍ لردع الدوقه لبعض الوقت ... الى ان تقرر آسلين مالذي ستفعله بها .
أومأ للفارس ليذهب ..
وقد ذهب الفارس فور تلقيه لذلك .
أمسك بورقه من على المكتب ونظر اليها بشكل مطول .. ابتسم بخفوت وهمس " لوزيس..أين يجب أن أرسلك .."
![](https://img.wattpad.com/cover/240809628-288-k959533.jpg)
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Любовные романы title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...