8 : الحرب الحقيقية تبدأ بعد أن تصبح إمبراطورة ~رفـــرفـــه ~
رفـــرفـــه ~
تسلل الهواء من الشرفه المفتوحه و جعل حاشيه ثوبها الحريريه ترفرف ~
كانت تلك النظرة الهادئة و المصممة علی وجهها عندما كانت تنظر الى تلك الأوراق العديدة التي تم تجميعها في مستند بسيط الشكل ذو لونٍ أسود .
عندما طلبت منه المعلومات التي تريدها .. نفذ ذلك بسرعه و إحترافية .. و الأهم من هذا كله .. كانت المعلومات مفصله و دقيقه حتى في أبسط الأمور .. جعلها ذلك تشعر بأن قرارها كان علی صواب و أنها لم تراهن علی الشخص و القرار الخطأ هذه المره .
إنحنت حاجبيها الرقيقين بعبوس طفيف عندما قرأت المعلومات المرفقه في هذا المستند .. هذه المعلومات كانت خطيرة حقاً .. شعرت حقاً بأن ذلك المخبر خطير للغاية .. إن كان قادراً علی إنتزاع مثل هذه المعلومات من الدوقة الحذرة التي تقوم دائماً بمحو كل دليل علی أفعالها المشينة فـ هذا يعني أن هذا الشخص غير عادي ..
في الحقيقة الشيء الذي جعلها تشعر بالحذر منه في البداية لم تكن مهاراته الفذه في التخفي أو جمع المعلومات السرية .. بل كانت إبتسامته الغامضة و الواثقة التي بدت و كأنها تمر بمتعه عميقه عند التحدث اليها .. لم تكن تعلم هل تبكي أم تضحك* عندما يكون لديها مثل هذا المخبر المخيف .
*( ذا تعبير مجازي معناه انها ماتدري هل تفرح او تحذر من شخص بذي الخطوره )
حدقت بعمق في الأوراق بين يديها و إطلعت عليها مره أخرى ...
في الحقيقة لقد طلبت منه كطلب تجريبي لمهارته أن يبحث حول الدوقة كاميليا سيور يورلينس .. رغم أنها قد طلبته بسبب الشائعات بأنه أفضل شخص في هذا المجال الا أنها لا تستطيع الوثوق بمجرد شائعات ربما تكون صحيحة و ربما لا ~
لكن ما جعلها تندهش المعلومات التي لم تكن تتخيل أن تعرفها عن الدوقة بين يديها الآن !!
و كانت المعلومات كالآتي :-
تم التحقيق في ماضي عائلة الدوقة كاميليا التي كانت قبل زواجها من الدوق إبنه ماركيز قوي و ذو تجارة ناجحه للغاية .. لقد حاول العديد من الشبان في شبابها محاولة التقرب منها و إظهار جانبهم الحسن لكسب قلبها .. لكن في النهاية .. فاز في هذه اللعبة الدنيئة الدوق يورلينس الوسيم ذو المكانة العالية .. ربما مكانته في الحقيقة من جعلت قلب الدوقة كاميليا يرفرف ~
![](https://img.wattpad.com/cover/240809628-288-k959533.jpg)
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romance title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...