2 : انا دوماً مشتاق اليك ~تـــغــريــد ~
تـــغــريــد ~
نظرت من شرفتها للعصافير التي تغرد هنا وهناك .. توسطت شفتيها ابتسامة ناعمة ... كان مظهرها في غاية النقاء لكن ... افكارها لم تكن كذلك ...
ذلك اللون الإرجواني والفضي .. همست بخفه " يورلينس "
سأجعلكم قطعاً تتمنون الموت ولا تجدونه !! سأنظر الى وجيهكم ايتها الخنازير وانتم تطلبون مني الرحمه ثم سأبصق على وجه كل شخص منكم و أجعله يحظى بأسوء يوم و أبشع نهايه ،،
سأجد القوة التي تستطيع تحطيمكم .. ثم سأسحقكم دون ان يرف لي طرف ...
في تلك اللحظه تحولت النظرات اللطيفه الى نظرات وحشيه وحاده ... مليئة بالكره و الإنتقام ...
' و أول شيء يجب أن افعله لذلك .... '
" آنستي ...."
" همم ؟؟ " التفتت لـ شيرلي بنظرات حادة ... " مالأمر شيرلي ؟؟ "
ارتبكت شيرلي من الطريقة التي ابتسمت بها سيدتها ولكنها أجابت بطاعه " آ-آنسة إيما ديفالين ارسلت لك بطاقه دعوة لحظور حفل شاي ستقيمه في الحديقة الداخلية الجنوبيه من قصر ديفالين الرئيسي ...انها بعد يومين من الآن ..."
الدوق ديفالين يمتلك فقط إبنة كبرى من زوجته و إبن صغير من محظيته يبلغ من العمر 6 سنوات حالياً .. اما إيما التي تكون الإبنة الكبرى فهي تبلغ من العمر 18 ... لقد اقيم حفل بلوغها قبلي بعده اشهر .. مع ذلك انا وهي لا نزال في نفس العمر و هذه ناحيه ايجابيه ...
حفل بلوغي كان قبل اسبوعين من الآن .. لقد مر اسبوع منذ ان عدت للحياة ... لذلك لا اتذكر مالذي حدث فيه ..
تذكرت إيما المحبة للحفلات والتجمع مع الآنسات .. بالطبع لم تفكر ولا آنسة في رفض دعوة إيماً التي تقيم أكبر حفلات الشاي ..
لكن بالتفكير .. ماذا كان مصير إيما بعد سنتين ؟ " اه صحيح ، لقد تذكرت .."
الزواج من نبيل ساقط ، لأجل التجارة .. تذكرت وجه إيما في زواجها .. أقل مايقال أنها كانت تمر بأفظع لحظاتها ..
تنهدت بهدوء ونظرت لـ شيرلي المرتبكه من تنهد آسلين الغير متوقف ..
" لنذهب و لنرى ما سأرتديه شيرلي " يجب ان يكون براقاً !!
" أ-أجل !! " الموعد بعد يومين هل يجب حقاً الإطلاع علی الفستان والملحقات الآن ؟؟ الوقت لا يزال مبكراً ..
لم تقل شيئاً و تبعت آنستها بهدوء ...
أدركت آسلين نظرات الخادمة اليها لكنها تجاهلت ذلك بعدم اهتمام ...
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romantizm title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...