7 : لــقــاء الإمـبــراطـور" دعها تأتي لهنا ..." قال تلك الكلمات ببرود شديد وصوت حاد للغاية ... لم يكن هنالك أي أثر للطف أو التفاني في صوته ...
صنع المستشار سامان تعبير ساذج عندما سمع ذلك !! " م-ماذا ؟؟ "
"الإمبراطورة .. أرسل طلباً لرؤيتها ..." رغم أنها لم تصبح الإمبراطورة بعد الا أنه أشار اليها بذلك بكل أرياحيه ...
سامان الذي تلعثم مره أخرى و شعر أن عقله لم يستلم الأمر الذي قاله الإمبراطور الآن !! " ل-لكن جلالتك ...!! "
إخترقته النظره الحاده بالعيون الذهبية ... لقد كانت عينيه و كأنهما تقولان ... ألم تسمع ما قلته أيها الأحمق ؟ ...
" ح-حسناً !! .. كما تريد جلالتك !! " قال ذلك بتنهد صامت بداخله ... هو لا يستطيع حتى إقتراح وقت أفضل للقائهم ...
لماذا يشعر أن الإمبراطور يتنمر عليه ؟؟ ، ربما تلك فقط شخصيته مع الجميع !! شعر أنه يبالغ في التفكير ...
أضطر سامان لـ رؤية رده فعل الوصيفة القلقة بشأن زينه الإمبراطورة و كيفيه تصرفها أمام الإمبراطور .. كانت الوصيفة لا تقل عن رده فعله عندما سمع أمر الإمبراطور ...
علی عكس سامان و الوصيفه المهمومه ... كان الجميع ماعداهما سيموتون من الفرح بسبب إقتراب اللقاء المصيري بين الإثنين !! ماهو أجمل من صورة إمبراطور و إمبراطورة جميلين ؟؟ الجواب : لا شيء ~
✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩~✩
~ الحــاضـر ~
انحنت بأدب وأناقة وشعرها البني المموج ينحني برفقتها بشكل سلس " المجد لأب و شمس إمبراطورية نتيريسيا آسلين ريلان آفنيور تحييك ~ "
رفع كفه القوي سامحاً لها بالإستقام " قفي ..."
رفعت نفسها بناءً علی أمره ودهشت و أرتبكت للحظه من منظرة المهيب والوسيم ،، يمتلك هاله مخيفه ودمويه حوله جعلته يبدو شيطاناً وسيماً يخطط لجريمة مقبله ... كان يبدوا حقاً قادراً على محو امبراطورية اذا أراد ... لم تستطع سوى التفكير بهذا الشكل ... بينما كانت افكارها سوداويه بهذا الشكل .. كان هو ...
نبضت عيناه الذهبية بعمق .. كم مضى علی رؤيته لهذا الوجه الجميل ؟؟ .. لطالما أحس بالفراغ في كل وقت يمضي بدونها .. مجرد وجودها حتى و إن كانت صامتة دون فعل أي شيء .. كانت قادرة بالفعل على جعل المكان ينير و ينبض بالحياة .. كانت مثل الشمس في عينيه .. أو أكثر دفئاً و تألقاً !!
أجل هو صعب جداً !! لقد جعله في معظم الأيام مجنوناً و أيام أخرى عازماً .. أيضاً محبطاً و متألماً .. كارهاً و لئيماً .. لقد أقسم أن لا يجعلها تنظر الى جانبه السيء هذا ... ،،،، رغم أن تلك كانت رغبته الا ان مابدر منه عكس ذلك .
أنت تقرأ
الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~
Romance title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالته بذلك ؟ هذا مالم اهتم به سابقاً ،، لكن الآن .. هذه هي الأسئلة التي تراودني طوال فترة إعادتي للمرة ا...