»5«

130 17 23
                                    

«خَمْسَةْ»

«ملاك» ━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«ملاك»
━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━

تقدم بخطواتٍ مترنحة نحو أحد الحرس المسؤولين عن تفتيش المنازل كما قد أمر الفرعون..

كان في نظراته حزن وأسى و الكثير من القلق، إلا أنه كان قد عزم قراره سابقًا ،أغلق كفيه في قبضة بيضاء و هم ناطقًا عندما كان قد جذب أنظار حارسٍ فارع الطول

بجانبه اثنين منه، يحمل رمحًا وعضلات جسده ظاهره..

-"مالك انطق.."

نبرته الآمره غزت عقل سيوكجين الذي توقف..
يبحث عن النجده..

وأعاد يفكر فيما قرر..

لكنه تذكر الأميرة آمسنامين..

وتنهد مطأطأً رأسه.

-" أنني يا سيدي املك يدًا في حصل لجلالتها آمسنامين واكلني الندم و اشعرني قذرٌ من ذاتي لذلك ها أنا أسلم نفسي "

أعين الحارسين بجوار المخاطب إليه اتسعت
وهمّوا يتبادلون النظرات..

كان سيوكجين شابًا في مقتبل عمره يلقب بآلهة الجمال و الحسن، عرف بين قرنائه بحسن خُلقهِ و خَلقِه، كان كذلك فقيرًا و في حياته لم يقتل ذبابة..

سيوكجين..

كيف فعل ذلك؟!

╮━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━╭

كان الفرعون يعاني من مشاكل عائلية، وهذا أكبر همه الأن والدته ترفض تناول المأكل و لا تشرب اي شيء، و أعرضت عن الخروج من جناحها.

فالملكة تي تأبى أن تقابله..

وقف أمام باب جناحها الذهبي..

وهم طارقًا

-" أماه اقسم بأنني ابحث عن القاتل.."

«دَيْجورُ سَنَا»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن