»0«

727 38 68
                                    


صِفْر

« مَوْت الملك »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« مَوْت الملك »

╮━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━╭
.
.
.

كان الدمع النازل أمر إعتيادي لدى الشعب اليوم، فالفرعون الأكبر قد توفي...

الصدمة والحزن البادية على وجوه الجميع توحي إليك بكم أنه كان رجلًا عظيمًا...

فهو كان شديد العبادة لآمون ومتضجعًا امام معبده، وكان لطيفًا ودومًا ما ينزل السوق ليلقى شعبه...

والهدايا معه، كان ذكيًا وجدًا وامام أعين الجميع الا واحدًا...

نامجون الرابع ، او امنحوتب الرابع كما يسميه والده، يسير متجهًا نحو الشرفة مستعدًا لإلقاء خطابه ومعلنًا لموت والده...

ما إن وقف هناك حتى حطت عيناه على الوزير آي...

هو لم يحببه أبدًا... يكرهه ويمقته كذلك ،إحتدت عيناه لينطق بهدوء ما إن رآه يستعد للخروج جاعلًا اياه يتوقف..

-" ما أنت بفاعل..؟"

ارتفعت حدقتي المعني وتوتر ونطق قائلًا

-"أعلن موت زوج أختي وأبيك"

رفع نامجون حاجبًا ونطق ساخرًا..

-" ومن أنت لتفعل ذلك.. ؟"

-" الوزير الأول آي"

-" بل المطرود المنفي آي.. و أحمق أيضًا!"

إتسعت حدقتي آي مندهشًا، تأتأ وتعرق..
-" مـ الذي تعنيه جلاـ لتك..؟"

-"تعلم.... أخرجوه وأنفوه وتتبعوه ولا يزولن عن أعينكم حتى يتخطى حدود الشرق اقصاها"

رد نامجون مسرعًا، ليتقدم الحرّاس من خلفه، نظر آي لمكانٍ معين ونطق بسرعه..

-" أختي العزيزه الملكة تي الرائعه ما بال أبنك ينفي خاله..؟"

إلتف نامجون ليجد أمه، إمراءه تستكين في ملامح وجهها الرحمة جميله غير مصرية هذا واضح وبشده، نظرت لإخيها بأعينها الشبه حاده لتنطق لإبنها واعينها ثابته على أخيها..

«دَيْجورُ سَنَا»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن