«دَيْجورُ سَنَا»

»11«

«إِحْدَى عَشَرْ»

« غَدْرْ »

╮━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━╭

تهلل الشعب تحت خبر زواج الفرعون..، أخيرًا امر يزيل كل الاحزان التي مضت منذ خلافته، ينظر نامجون يراقب الجميع يحضر لهذه المناسبة العظيمة، بالطبع لم يوافق لهذا الخبر انتشر فجأه ويبدو انها أمه...

التفت خلفه و إذا بـ سمنخ كارع يتبسم في محياه..

-" لا بأس يا أخي عند إبلاغ جديّ سيتصرفان بخصوص ما تقوم به"

-" سينتقل التاج لنفرتيتي ولا اظن ان لهما الوقت الكاف للتصرف.."

جرّ قدميه للخارج، القرص الوهّاج بدأ ينزوي للأرض مبتعدًا عن عرشه، الجميع مشغول البال و حتى هو، آي مختفٍ هذه الفتره دون اي مقتل جديد..

بالطبع حقق هدفه..

سيغدو والد الملكة، وسيعش مكرمًا في هذا القصر، لكن حتى لو حصل هذا نامجون لن يسمح بذلك قط، سيجد ثغرة كدليل لقتله...

ثغرة تعيد تي لصوابها..

دفع الباب الذهبي، يسير بخطى رزينة لمكتبه الذي اشتاقت له روحه، او لم تشتق له..بل للفاتن الذي يقف بجانب الطاولة، جفنيه منتفخان اثر البكاء و هما و انفه و خديه تزينوا بالاحمر، شفتاه تكاد تدمي لشدة عضه عليها، اثر اسنانه لا يزال عالقًا يترك اثر اغمق..

ينظر للفرعون بأمل..

-" اعتذر لجلالتك لإزعاجك ولكنني اقسم بأن نفرتيتي لم تكن تريده.."

-" افعالها تجيب عن جميع أسألتي سوكجين"
نظر إليه يتأمل حاله، جلس واضعًا قدم على الاخرى، و بصره يتفحص الجالس على الارض بجانب مكتبه، حاله المزريه تكفِ..

لقد وقع الفرعون بشدة، لدرجة ان نظرته لانت ما إن تسللت شهقه لمسمعه..

يحاول تنظيم انفاسه، بعد انفجارها بوجهه كل عالمه بدأ يتساقط..