»10«

104 10 3
                                    

«عَشْرَهْ»

«عَضِيِدْ»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«عَضِيِدْ»

╮━─•⊱✿⊰•⊱≼❀≽⊰•⊱✿⊰•─━╭

لم يكن امنحوتب، سمنخ كا رع رأى آية الجمال هذه، لقد أعجب به،هذا الخادم يجلس بجانب الزرع يتنهد، ويتأمل السماء،مايفعل هنا؟

لم تقاوم قدميه انقباضات قلبه فراحت تتقدم ببطئ، تتأمل التفاصيل التي اتضحت، شفاهه مقوسه يتمتم حزينًا ، عينيه تلمع و حاجبيه يلتقيان في نقطه، شيء فشيء اتضح صوته..

-" أن كان قد خرج فأين ذهب؟.. لم أعد أعلم مالذي يجب على فعله!"

تنهد يضرب الأرض بقوة، ليبصر ظلًا خلفه، ارتعد و التفت بسرعة يرى هيئة آي.. لكنه خاب عندما رأى سمنخ كا رع يبتسم في محياه..

-" ما تفعل أيها الوسيم هنا وحدك؟"

استقام المعنيّ مرتبك، وانحنى للأمير، يفكر بكم قد اهلك ذاته، كان سمنخ كا رع أميرًا يجري خلف اللهو مع المماليك وغيرهن، القمار، وبيع العبيد الخلّابين للأجانب.

وهو يعلم بأنه جذبه إليه عندما امتدحه..

كالذبابة سمنخ كا رع لن يترك جين الان..

-" كنت احتاج لبعض الوقت لأزيح ما في صدري مولاي... الآن أن سمحت لي سأذهب"

أراد الابتعاد لكن سمنخ كا رع امسك بيده و اقترب منه، يتأمل حسنه، تتسع ابتسامته شيء فشيء..

-" اتعلم؟ قدمت هنا لأزيح همًا أيضًا اسيمانع حسنك خدمة هذا الامير الضعيف حتى يذهب كل ما يشغل عقله؟ "

-" ارجوك جلالتك أني أملك بعض الأعمال و لا اسطع تأخيرها أكثر "

-" اترد طلب سمنخ كا رع أيها الفلاح الضعيف؟"

صوت تي تردد ينشر ارتعاشًا في قلب ملاك الفرعون، مالذي يحصل؟

-" لا اجرؤ على فعل ما يحزن قلبيكما و لكن جلالتكما تعلم اني املك ما يشغلني عن ذلك الآن خصوصًا مع كل التجهيزات وكـ-"

«دَيْجورُ سَنَا»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن