»2«

217 21 55
                                    

«إِثْنَانْ»

«آمْسّنَامِيْنْ» 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«آمْسّنَامِيْنْ» 

══• •✠•❀•✠ • •══

كانت الملكة تي لا تعلم أتفرح.. ؟ ام تبكي.. ؟ لم تتنفس ولم ينبض قلبها حتى خرج ابنها من المعبد وعلت الصيحات من حولها، كانت نظرات الابن متوزعه على الجميع..

ينظر لهذا وذاك... إلا هي...

لم تستطع ابعاد مقلتها السوداء اللامعه عن جنينها الصغير، لا زالت تراه هكذا.. طفل صغير غاضب طوال الوقت...

او ضائع.. ؟

لقد توقف عن زيارتها عندما بلغ الحادي عشره...

بانيًا ألاف الجدران بينه وبين امه... عندما زلّ لسانها ومنقصة منه أمامه، نامجون بظنها قليل الحيلة و تقوده مشاعره، بكم انها تأمل إنجاب إبنٍ اخر أحق ان يتولى العرش.

ومنذ تلك اللحظه أشغل ذاته بالأمور السياسيه وقليلًا ما يجلسان على طاولة الطعام...

كان الإثنان لا يجتمعان حتى يجمعهما الفرعون السابق الغالي على قلبها،حبيبها وزوجها الطيب، الذي كسر أنوف الكهنه لوهله ثم كسروه...ما إن تذكرته حتى نزلت دمعه حزن...

عندها كل من رآى الأعين اللامع ظنها دمعه فخوره، فزادت الصيحات فرحةً،اما نامجون كان قد انتبه لها، لحظات قليله من تأمل والدته حتى عادت العائله الملكية بموكب للقصر..

ذلك القصر العملاق البهيج الذي يكاد لا ينطفئ نوره ليلًا، حلم كل شخص ان يعيش به حلم كل شخص ان يمتلك مايمتلك صاحبه، حلم كل شخص ان يعيش مايعيشه نامجون الان...

إلا الأخير....
هو يكره مايعيشه، كأنها نقمه اغلقت حلقه فلا نفس ولا روح تعبر، هو يكره كل ما يعاينه الأن من احداث، ويكاد لا يثق بأي شخص بعد أخر خبر وصل له من جاسوسه القريب...

لقد أُعلم بأن هناك شخصًا ما سيسعى ليقتل أحد الإناث اللاوتي يتشاركن دمه...

إثنتان من اخواته كُنّ قد تزوجن بأمراء من دول قريبه، واثنتان عالقتان في القصر، إحداهما في المكتبه الملكيه، والأخرى في غرفة العباده خاصتها..

«دَيْجورُ سَنَا»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن