رأفةً لَا تبتعد، وفي الوقت ذاته لقد جرح نفسي وسلب روحي، فمِمَن أرجو ذلك؟!...♡🖤
"ستظل رفيقي إلى أن يأتي موعد خذلكَ والابتعاد عني، فماذا أنتظر من مسلوب القلب؟... "🖤.
*******×*********×********×********
.................حل المساء مجددًا على الجميع، وعند ذاك المنزل الجميل تقف أمام المرآة ترتدي حجابها الوردي على دريس واسع جميل باللون الأسود وبه ورود وردية أيضًا بنفس لون الخمار،
اكملت ارتدائها وأخذت ترتبه بإبتسامة على ثغرها وبداخلها تدعو الله التوفيق....ترجلت الأم لأعلى لترى ابنتها، دلفت للغرفة ورأتها انتهت من التجهيز، توجهت ناحيتها..
الأم بإبتسامة سعيدة: زي القمر يا بتتي... ربنا يحميكي
سلمى بإبتسامة وهي تقبل جبينها: إنتي القمر يا ست الكل..
الأم: جهزتي
سلمى: اه خلصت اهو
الأم: صحابك هيجوا امتى؟
سلمى بضحكة: لا مش دلوقتي عشان عارفين انهم لو جهوا هتكون فضايح وأنا مبحبش كدا
الأم بضحك: ربنا يديمهم يارب
استاذنت الأم وترجلت لأسفل لاعداد العصير
وبينما الأب يرحب بالعريس وأهله
وفوق يدق قلبها بشدة وفرحة عارمة تحتلها وتدعو الله خيرًا...بعد دقائق هبطت سلمى بعد استدعاء والدتها لها، جلست فواجهة ماجد بإبتسامة مشرقة على وجهها وحجابها ذلك زادها جمالًا
بينما ماجد يشكر الله على هذا الرزق فمحترمة وخلوقة ويدعو فيها خير..
تجمعت الأفراد وأدوا العادات وتم قراءة الفاتحة تحت نظرات الحب تشع من ماجد ولكن مهلًا فسيحافظ عليها لتكون زوجته وسيكبت كلماته لذلك اليوم، بعد قراءة الفاتحة اتفقوا جميعًا على يوم الشبكة فحيث سيكون يوم الخميس بإذن الله، تنهدت سلمى باريحية وشكرت ربها كثيرًا، والأم فرحة للغاية فهذا زوج مناسب، والأب يتمنى لها السعادة فطالما كان معارضًا لزواجها وحيث كانت توافقه لدراستها، وأما ماجد فيطير من الفرح لحصوله عليها وليس تماماً فامامه صعوبات سيحاربها من اجلها،
بعد ساعات من الفرح والبهج استاذنوا أهل العريس وترجلوا للخارج وتوجهوا لمنزلهم
بينما في الداخل...
سلمى بامتعاض خفيف: تم خروج الطرف المسالم وسياتي من معه التشرد والفضايح....
الأم باستغراب: ايه!
سلمى بانتباه: لا يا حجة.... مفيش حاجة
توجه والدها وهو يقبل جبينها، فابنته اليوم خطبت يا الله كم تمنى سعادتها
الأب ببسمة: عبال ما اشوفك في يوم فرحك يا بنتي
سلمى بحنو: ربنا يديمك ليا
ومن ثم التفتت لوالدتها:... جهزي غرفة كاتمة للصوت يا ست الكل
الأم بتعجب: لالا.... انتي دماغك اتلحست
وترتكتها ودلفت للمطبخ،
بينما خرج والدها للخارج ليتابع عمله وبقت هي تنتظر ما سيحل بها، ستموت بالتاكيد مما سيحدث لها، وبعد فترة ليست بالطويلة، سمعت هجوم على جرس المنزل، يبدو أن الفرقة أتت، توجهت وهي تدعو الله الا يحدث ما ببالها، أدارت يد الباب ومن ثم فتحته على مصرعيه، وحدث ما كانت تخافه....
![](https://img.wattpad.com/cover/279357463-288-k551297.jpg)
أنت تقرأ
(غنوة قدر الشينقوتات ..) متوقفة مؤقتًا.
Ficção Geralممنوع النشر أو الاقتباس إلا بإذن الكاتبة هاجر صبري.. رواية بالعامية المصرية.. _لكلًا قدره، وإن عارض طريقكَ شيئ لتبقى مع محبوبتكَ، ادعو الله فسيستجيب.. 🪐 _ وماذا لو تغير قدري وقابلت عيناكَ المتلألأة..؟! 🪐 _حارب لتنل ما تستحق.. 🪐 _لا تيأس مِن نهاية...