السلام عليكم..
بقدم اعتذاري عن التأخير، زنقة دروس بقا ومدارس وضغوطات، ما علينا..
هبتدي انزل من انهاردا واتمنى الاقي تشجيع، واتمنى تحبوها وتعجبكم.
شكرًا.. ♥*******************
"بسمتكِ تلك تُذيب قلبي، ولمعان عينيكِ وقتها، تزيد مِن جمالها"
♡♡
استيقظت ورفعت الغطاء من عليها، توجهت ناحية المرحاض، اخذت دوش قصير، وبعد فترة خرجت وهي تتنهد،
ارتدت رحيل ملابسها المكونة من دريس أزرق غامق وخمار باللون الأبيض الذي زين وجهها، وارتدت الكوتش وهبطت لأسفل
لم تتناول الإفطار وخرجت مسرعة نحو العمل، ووالدتها لم تكن موجودة في حين ذلك،
...
بعد مرور وقت ليس بالطويل، هبطت من السيارة وهي تتنهد، وتتأهب للجديد، دلفت لباب الشركة وتوجت لأعلى حيث مكتبه،
بينما تخطو خطواتها، اعترض طريقها صوت رجالي اعتدلت بجذعها نحوه،
اقترب منها بضع خطوات ومن ثم....
يوسف ببسمة"مساعد ديكوري لاسامة":
صباح الخير
استغربت رحيل: صباح النور
وادارت ثانية بجذعها وبينما تكمل صاح يوسف بكلماته
يوسف: حضرتك جديدة هنا صح، أول مرة اشوفك
رحيل: ايوا خير
يوسف وهو يمد يده بابتسامة: أهلًا أنا يوسف المساعد لاسامة باشا
نظرت ليده الممدودة ومن ثم اردفت بحزمة
: مبسلمش على رجالة، ومن ثم التفتت وتوجهت لوجهتها
وقف مستعجبًا، فلم يرى كهذا شيء من قبل، لم يرى حجاب وواسع وجمال، كل الاصناف التي قابلها كانت فقط تتمنى نظرة من شاب، مصافحة، تعرف، ولكن هذه مختلفة،
ايقن وقتها أن صديقه معه حق بكل كلمة اردفها، وصدقها الآن
،flash backحامد: انت عبيط يابني مش كله شكل بعض
يوسف: وأنا مشوفتش عدل يا حامد، وبعدين ايه يعني اللي أنا بعمله
حامد بسخرية: لا يا راجل، اللي بتعمله ميصحش يا يوسف، في بنات عمرها ما ترضى بشيء زي كدا جمال من جوا ومن برا وتحشم ودين وكله، بس انت اللي عينك مقفولة من وقت ما عرفت البت نيروز
يوسف بغضب:انت بالذات متتكلمش عن الأدب والاحترام وكل دا، انت نسيت ناهد ولا إيه
حامد بهدوء: اديك قولت وأنا هقولك برضو، ناهد دي خطيبتي وكتبت كتابي عليها والفرح قريب كمان... في حاجة تانية
يوسف بصدمة: انت.. عملت دا كله ومقولتليش
حامد وهو يربت على كتفه: كل دا حصل في يومين بالظبط بعد خطوبة شهرين، وانت نسيت انك كنت مسافر
يوسف بتذكر: طيب خلاص... الفرح امتى.؟
حامد: كمان اسبوع كدا هبلغك، وخلي بالك انسى طريقك دا يا يوسف مش هينفعك والله، بص حواليك هتلاقي في كتير يستاهل، بس انت اتغير، اتغير عشان دا مش هينفعك
يوسف: نيروز يا صبحي بحبها، والله بس هي لا، دي اتعرفت على الشلة كلها
حامد: بطل وهتلاقي البنت اللي تقدرك، ارجع زي الأول
يوسف وهو يعانقه: تسلملي يا حامد انت صحبي واخويا وطول عمرك بتنصحني، وأنا اللي أعمى، عرفتني ان دا حرام، بس برضو صممت، عرفتي الكويس وصممت عالغلط، بقيت ماشي تايه يا صحبي طول عمري مفكر انه زي بعض، وبرضو لسة مش مقتنع ادعيلي يا حامد وأنا هحاول والله
حامد وهو يربت على ضهره،: بدعيلك والله أنا كنت زيك كدا بس عرفت الصح وعملته، وانت كمان هتعمله اقطع علاقتك بأي شيء وحش يا يوسف
يوسف وهو ينظر إليه: أنا بشكر ربنا انك موجود في حياتي يا حبيبي يا حامد، ربنا يديمك ليا يارب وهحاول ياسطا
حامد بمزاح: انا طول عمري جدع يااض انت بس اللي مش ڜايف،
سلام دلوقتي
يوسف: سلام
Back
يوسف: جميلة أوي والله، مش بتتقارن بأي حد شوفته قبل كدا، كفاية حجابها
توجه لعمله ثانية ولم يبعد تفكيره عنها، فلم يرى جمالا، ولا يعرف أن هذا خطا، وليس أي خطا هذا حرام، لم ينظر إليها وهي محرمة، يا الله على هذا، وبالتأكيد سيعرف خطأه ذلك....
أنت تقرأ
(غنوة قدر الشينقوتات ..) متوقفة مؤقتًا.
Narrativa generaleممنوع النشر أو الاقتباس إلا بإذن الكاتبة هاجر صبري.. رواية بالعامية المصرية.. _لكلًا قدره، وإن عارض طريقكَ شيئ لتبقى مع محبوبتكَ، ادعو الله فسيستجيب.. 🪐 _ وماذا لو تغير قدري وقابلت عيناكَ المتلألأة..؟! 🪐 _حارب لتنل ما تستحق.. 🪐 _لا تيأس مِن نهاية...