ستُعلمنا الحياة، أنه ليس هناك مَن سيدوم بجانبنا، إما أن يتخلى عنّا، أو سيأخذه الموت.. ♕♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمية صدمة فرحة: ايه اللي انت بتقوله دا
: اللي سمعتيه يا سمية هانم، مش عارف أعمل أي ساعديني
سمية وفي الاستيعاب: انت متأكد إنك عايز تخطبها، أصل انت لا تعرفها ولا تعرف عنها حاجة
: مش مهم أنا واثق انها مثالية، وأنا مليش في المايل، وعليا قولتلك وعايز مساعدة
سمية بتفكير: اساعدك ازاي بس،.... قولتلي عايز تخطبها..؟
: اه عايز كدا
سمية: خلاص ابقى روحلها بعد كام يوم كدا وقبليها ابقى قولي عشان ابلغ مامتها
ومن ثم تابعت بمزاح: ولو عرفت هترفض، وانت يحبة عيني باين عليك الاستعجال
: تصدقي انك أمي أصلا
سمية بتصنع: اخس عليك كبرتني، برضو كدا دا حتى أنا عندي 40سنة، يعني لسة في شبابي
: هموووت، لا طبعاً انت في عز شبابك آه، يلا اسيبك واروح اقول لوالدتي وربنا يستر
سمية: لا ان شاء الله خير يابني بس اهم حاجة عشان تبقى عارف، هي مبتحبش الحاجات ودي وهترفض و..
: بتسديها في وشي ليييه كدا طيبسمية بضحك: أنا قولتلك ويا عالم مش يمكن ربنا يجمعكم في قفص واحد
: ربنا يسمع منك، يلا سلام هتاخر
توجهت سمية بعد ذلك لمكتبها وبالداخل منة مع محمد سويًا..
*****************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي مكان بعيد جدًا عن هنااا وفي وسط زرع محيط بمنزل صغير جميل، رجلًا مُسن يروي الزرع ويروي الزهور المنبتة أمام منزله الجميل، اعطت الزهور منظرًا خلابًا للغاية لذاك المنزل، في حين وهو يروي الزهوور التفت على صوت رجالي كبير
( ابنه خالد: شاب بعضلات وجسد فارع للغاية طوله حوالي 180 cm أو أقل، ببشرة سمراء جميلة منسقة،وانف متناسق وعيون سوداء كاتمة تجذب،ذو شعر أسود، في التاسع والعشرون من عمره،درس طب وأصبح دكتور جراحة كبير بالرغم من المشقات التي واجهها، متواضع ليس بالمتعجرف، يعيش مع والده، ووالدته متوفية منذ حوالي عشرون سنة، اي كان يبلغ 9 سنوات حين توفت، والباقي سنتعرف عليه فيما بعد)...خالد بصوت محمحم: صباح الخير يا والدي
العم حسين: صباح الخير يا حبيبي فطرت ولا لسة
خالد وهو يمدد جسده بجانب الزرع على مفرش: الحمد لله فطرت، وانت بقا فطرت ولا كالعادة بتنزل على الزرع على طول
العم حسين ببسمة: لا الحمد لله فطرت....
انهاردا في محصول كبير وحلو الحمد لله..، هنزل بيهم السوق انهاردا إن شاءلله.
أنت تقرأ
(غنوة قدر الشينقوتات ..) متوقفة مؤقتًا.
Ficción Generalممنوع النشر أو الاقتباس إلا بإذن الكاتبة هاجر صبري.. رواية بالعامية المصرية.. _لكلًا قدره، وإن عارض طريقكَ شيئ لتبقى مع محبوبتكَ، ادعو الله فسيستجيب.. 🪐 _ وماذا لو تغير قدري وقابلت عيناكَ المتلألأة..؟! 🪐 _حارب لتنل ما تستحق.. 🪐 _لا تيأس مِن نهاية...