الفصل التاسع

134 9 1
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
‏‎إلهي قلت لك إني اتألم
قلت"لاتقنطوا من رحمة الله"
قلت لك ليس عندي احد
قلت"نحن أقرب اليه من حبل الوريد"
قلت لك لاتنساني
قلت"اذكروني اذكركم"
قلت لك أعطني املا يارب
قلت"ان مع العسر يسرا"
قلت لك كيف لأحلامي ان تتحقق
قلت"ادعوني أستجب لكم"
سبحانك ربي ما أكرمك

"بسم الله الرحمن الرحيم "
جرت على ولدها واحتضنته بكل حب واشتياق ولهفه فها قد عاد صغيرها بعد غياب سنه عنها ، ظلت تُقبله وهو بدوره احتضنها بشده
هدي :- وحشتنى أووى ياحبيب قلبى
أمجد :- انتى وحشتينى أكتر ياهدهدتى ثم أخذ يدها وقبلها وقَبَلَ جبينها فوجد من يسحبه من حضن أمه ويحتضنه بشده وقد كان أبيه
عبدالرحمن :- عامل ايه يابطل

أمجد :- الحمدلله يابابا
أ

يه :- وسع يابابا كده ثم أخذت أمجد بأحضانها وهو
بادلها بكل حب وقالت :- وحشتني أوي ياأمجودى

أمجد :- وانتي أكتر يايوكتى ثم قبلها من خدها وجبينها بينما كانت نور تقف بجانب طارق فبحث أمجد بعينه عليهم وعندما لمحهم ابتسم لهم بشده وفتح ذراعيه وقال :- الثنائي المدمر فجرت نور لأخضانه فانتشلها من الأرض واحتضنها بشده وقال :- وحشتينى أوي ياقطتى
نور :- وانت وحشتنى أكتر ياقلب قطتك وأخيراً سلم على طارق واحتضنه
.... :- وأنا ماليش ف البوس ده ولا ايه
نور :- دانتى ليكى البوس والأحضان كلها ياسولا
ثم احتضنتها نور وسلمت عليها وكذلك باقى أفراد العائله
(سولا أدهم الرفاعي :- بنت صديق عبدالرحمن تربت مع أبنائه من صغرها سنتعرف على قصتها فيما بعد + هى بطلة روايه تانيه جديده )
بعد أن انتهوا من التحيه وعرفت نور عن أمجد لعائلتها وكذلك سولا
نظرت سولا حولها أى لعائلة نور ثم أطلقت صفير وقالت :- دى شكلها هاتحلو
ضربها أمجد على رأسها من الخلف وقال :- اتلمي بقا
سولا :- اقعد انت بس على جنب كده ثم مالت على عدى وقالت :- الجميل مرتبط ولا سنجل أزعل لو مرتبط
عدي بغمزه :- ولو مرتبط نفضيها
سولا :- أمووت فى البلدى
تضايقت شذى كثيراً من حديثهم ثم قالت بغضب :- بابا أنا خارجه اشم هوا لا الجو هنا خنيق
نظرت لها سولا من فوقها لتحتها ثم قالت لنور :- اختك دي أشارت لها نور برأسها
فقالت سولا :- مش لطيفه
نور بشر :- حاولى تضايقيها بس كده
رفعت سولا يدها للأعلى قائله:- ماليش نيه أصلاً ، شكلنا هانكون حبايب انشاءالله
نور :- شاطره
ثم دخل الجميع للداخل وجلسوا حتى يتناولوا الفطور وبعد انتهائهم صعد أمجد ليبدل ثيابه ويستريح قليلاً من تعب السفر أما سولا فظلت مع الفتيات
نور :- بس انتى اتقابلتى مع أمجد ازاى
سولا :- كان عندى مأموريه فى روسيا وانا كنت مسافره عن طريق الباخره لأن المره دى ماعرفتش اجى بالطياره
أيه :- بس أمجد رحتله كانت لسويسرا
سولا :- 😹 ماهو كان فى رحله هناك، بنات روسيا بقا 😉
نور وأيه :- 🤦‍♀️🤦‍♀️🤦‍♀️
ضحكت سولا بصخب فلو يعلم عبدالرحمن بذلك سيُعلقه على باب القصر 
انتهت الفتيات من الحديث سوياً ونهضت نور لتذهب لعملها وكذلك باقى الشباب أما سولا فصعدت لغرفتها لترتاح قليلاً من تعب السفر فهى ما تصدق أن تأتى الا هُنا حتى ترتاح قليلاً مما تمر به فى عملها
أما بالأسفل قد جلست الفتيات ف الحديقه كانت شذى تقرأ كتاب وأسيل تدرس بعيداً عنهم بقليل على منضده وحولها الكثير من الكتب والأوراق وتعمل على حاسوب وتضع قلم بأُذنها اليُمنى وكانت مندمجه جداً أما أيه فتركتهم وذهبت لطيورها قليلاً فهى لم تراهم منذ أن أتت فقد كان يرعاهم عمها حسين فهو أيضاً من كان يهتم بلِيو
ذهبت أيه الى غرفة طيورها فقد كانت غرفه كبيره جداً لا يُقال عليها غرفه لكِبر حجمها وكان يوجد بها نافوره مبيره تتوسط الغرفه يفق عليه كثير من أنواع الطيور والعصافير الجميله والنادره وحالما رأت الطيور أيه تدخل طارت فى دائره وحامت حولها وأخذت تذقذق وتغرد بينما فتح بغبغاء قفصه بقدمه وخرج جرياً لها فرفعت له أيه يدها ووقف على أصابعها وقالت :- اشتقت اليك "ويل"
البغبغاء مردداً :- اشتقت اليك ويل اشتقت اليك ويل وبدأ يحلق حولها ويرددها بسعاده فابتسمت له أيه وذهبت لتتفقد باقى طيورها
فى الخارج
أنهت شذى قراءة الكتاب ثم وضعته على المنضده وبدأت تبحث عن أيه بعينها فذهبت لأسيل وسألتها فأخبرتها أنها كانت تتمشى بالحديقه فذهبت شذى لتبحث عليها ولكنها أحست أنها دخلت حدائق كثيره وأنها تاهت بهذا القصر فعندما يئست عادت أدراجها مجدداً وذهبت للداخل لتسأل والدتها هدى عليها فمن المؤكد أنها تعلم ولكنها علمت من عمتها هاله أنها ذهبت للعمل فخرجت لأسيل مجدداً وما لبثت أن تجلس بجانبها الا وقامت أسيل من مكانها وذهبت للداخل وقد كانت تتحدث بالهاتف ولم ترى شذى فنظرت لظهرها بغباء ثم صعدت لغرفتها حينما لم تجد أحد تجلس معه
أما أسيل فقد أغلقت هاتفها وتوجهت لوالدتها وقالت :- ماما أنا رايحه الجامعه
ساميه :- ماشى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
صعدت أسيل لغرفتها وأخذتها حقيبتها وبعض الأشياء الخاصه بها وهبطت للأسفل عبر المصعد ثم توجهت للخارج ظلت تخرج من بوابه الى بوابه حتى وأخيراً خرجت عن القصر نهائياً وكادت تنقطع أنفاسها من الحر وطول الطريق فقد أحست أنها مشت لأميال وأميال ، يالا ضخامة واتساع هذا القصر نظرت مره أخرى حولها يالا غبائها كيف نست أن هذا القصر بعيد جداً عن المدينه مشت قليلاً ونظرت للأعلى لأشعة الشمس الحارقه تلك فجو الصيف هذا تكرهه وبشده واذا فجأه تأتى سياره سوداء تقف أمامها وقد حدث ماتخشاه ......

حب وسط دائرة الماضى والانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن