تذكير يومي ✨🕊
-استغفر اللّٰه ♥️.
- سُبحان اللّٰه ♥️.
- الحمدللّٰه ♥️.
- لا إله إلا اللّٰه ♥️.
- اللّٰهُ أكبر ♥️.
- سُبحان اللّٰه و بحمدهِ ♥️.
- سُبحان اللّٰه العَظيم ♥️.
- استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ ♥️.
- لا حول و لا قوة إلا باللّٰه ♥️.
- اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد ♥️.
- لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ ♥️.
- حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ♥️.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب ♥️.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك ♥️.
- يارب رضاك والجَنه ♥️.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي ♥️.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك ♥️.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار ♥️.
- اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك ♥️.
________________________________كانت تجلس بغرفتها على سريرها يحاوطها كتب كثيره فرمت ما بيدها فقد ملت من قراءة الكتب فهى على هذا الحال منذ أسبوع بعد خروجها من المستشفى فهى ممنوع عليها الخروج منذ ذلك اليوم فقد سئمت أبدلت ثيابها لثوب سباحه مكون من قطعتين وهبطت لغرفة مسبحها الخاص وأخذت تسبح كثيراً حتى أحست أن قواها خارت فخرجت وقد وضعت المنشفه على جسدها وتمددت قليلاً على الكرسى حتى هدأت أنفاسها وقامت مره أخرى ولكن هذه المره رمت بنفسها لأسفل المسبح وتركت لنفسها العنان فهى تفعل هذه الحركه عندما تكون متضايقه بشده ولكن من يراها يحسب أنها غَرِقَهْ بالماء فهى تُلقى نفسها بالماء فقط دون أن تسبح ظلت هكذا لدقيقتين تحت الماء بدون تنفس فأخرجت رأسها فقط لتفظ أنفاسها وكادت أن تهبط رأسها فسمعت من يقول
:- مش يكفيكي كده بقالك دقيقتين أظن انهم كويسين
فنظرت له نور بإستغراب ثم تجاهلته وهبطت مره أخذت ثلاث دقائق ثم أخرجت رأسها فنظرت للقابع أمامها وقالت ببرود :- ممكن تخرج علشان ألبس هدومي
فعندما استشعر تلك النبره بصوتها أحب أن يستفذها فقال لها بإستهزاء :- ماتقلقيش شوفت الى أجمل منك بكتير مش أول امرأه أشوفها
فغضبت نور من ذالك ولكن أخفت غضبها قائله ببرود :- أه يعنى انت عا*ر فغضب كثيراً لذلك اللفظ حسناً يقسم أنه سيعلمها درس تلك المتمرده فرمى ثيابها أمام المسبح وقال :- البسى هدومك واطلعى انتى أساساً لا تروقينى
غضبت نور كثيراً من حديثه وانتظرته حتى خرج ثم خرجت من المسبح وذهبت لدولابها بغرفة المسبح وأخرجت فستاناً طويل بكت وارتدته ورمت الملابس الذي وضعها علي المسبح بقدمها وقعت بالماء وابتسمت ابتسامة نصر كأنها حازت على إحدى الكؤوس القيمه
ثم صعدت لغرفتها فوجدته يجلس علي الأريكه بيده احدي الكتب بعد أن نظرت لغرفتها وجدتها نظيفه فعلمت أنه رتبها ووضع الكتب مكانها وكل شيئ
فقال وهو ينظر بالكتاب :- هاتفضلي مقاطعه اخواتك وبابكي كده وحابسه نفسك هنا
نور بضيق :- أولاً أنا مش مقطاعهم ثانياً ده شيئ يخصنى يعنى ماتدخلش نفسك فيه
وضع الكتاب على المنضده أمامه بهدوء ووقف واضعاً احدى يديه بجيبه وقال :- الى يخصك يخصني ده أول شيئ وخاليكى دايماً متذكراه ثانى شيئ بطلى تتعاملى كاطفله انتى مش صغيره علي مايبدو انك متدلعه جامد
نور بغضب مكتوم :- لو سمحت اخرج من غرفتى
نظر لها باستغراب فلم يكن يتوقع ردة فعلها تلك فقالت مجدداً :- اخرج
فقال لها بنبرة هدوء :- نور أنا.. فقاطعته مجدداً قائله :- لو سمحت قولتلك اخرج فلم يحب أن يضايقها أكثر وخرج من الغرفه فظلت نور حابسه لغضبها قليلاً حتى تأكدت أنه خرج من طابقها وأطلقت العنان لغضبها صارخةً بقوه وأخذت تُكسر كل ماهو موجود بالغرفه حتى خارت قواها ساقطه وسط الزجاج المتكسر حتى أصيبت ركبتيها منهم ولم تلاحظ ذلك فهى أخذت تبكى بقوه وكل مايجول ببالها ذكرياتها الأليمه
بالأسفل كانت التحضيرات على قدم وساق فاليوم يوم القطتين المميز فطارق والشباب يعدون له منذ أسبوع ولذلك السبب حبس طارق نور بغرفتها فهو أراد أن يحضرها مفاجأه مميزه عن كل سنه ويسعدها قليلاً فذهذب للأعلي ليطمئن عليها فهو قد أهملها كثيراً وعندما وصل لغرفتها كاد أن يطرق الباب ولكنه سمع بكائها الحاد فلم ينتظر ثانيه أخرى وفتح الباب على مصرعيه ولكنه صُدِمَ من المنظر أمامه فكانت بحاله مزريه فذهب لها جرياً وانتشلها من الأرض ولاحظ الزجاج العالق بركبتيها ثم وضعها علي السرير وذهب الى الحمام أحضر قطن ومطهر ولصق وأخرج الزجاج منها بلطف كى لا تتوجع الا أنها تأوهت بألم فتأسف لها لها طارق وأكمل عمله حتى لف ركبتيها بالقطن واللصق وكل هذا وهى صامته فقال طارق :- نور ياحبيبتي ايه الى حصلك وليه عمتلي كل ده
نور بهدوء :- عايزه أنام اخرج من أوضتي فنظر لها بحزن وأخذ يلوم نفسه فهى ظلت حبيسه غرفتها لأسبوع ولا يراها أحد وهو أهملها كثيراً فى حالتها تلك
طارق :- مش هاتعرفى تنامى وسط البهدله دى كلها فذهب قليلاً ثم أتى لها بفستان للركبه بنصف كم ثم ألبسها اياه وحملها للحمام غسل لها وجهها وسرح شعرها وجعله علي هيئة كعكه فوضاويه ثم حملها وهبط بها للأسفل وكل هذا وهى ساكنه لا تتحدث فهى لا تقوى على كل هذا فقد أحست أن قواها كُلِها قد استُنزِفَت وعندما وصل بها للأسفل كان الجميع يجلس بالأسفل فهم كانوا منتظرين الغداء فوضعها طارق على الأريكه بجانبهم فرأته أيه فجرت لها وقالت بفزع :- نور ايه الى حصل لركبتك فانتبه لها الجميع ونظروا لنور وجدوها بهذه الحاله فأخذوا يتساءلون جميعهم بقلق وهى فقط ساكنه تنظر لهم بصمت كأن لا يوجد بها حياه فنادى طارق على الخادمه حتى تصعد وتنظف غرفتها
هدى ببكاء :- يابنتى ياحبيبتي ردي عليا
نور ببحه :- ماتقلقيش ياماما أنا كويسه
هاله :- كويسه ازاى بس وانتى صوتك عامل كده
نور بتنهيده قد جاهدت لإخراجها :- قولتلكم أنا بخير
جلس عبدالرحمن بجانبها ومسد على شعرها بحنان وقال بصوت دافئ :- حاسه بإيه يانورى
نظرت له نور لبرها وقد تجمعت الدموع بعينيها وقالت بضعف :- حاسه إن ... وشهقت بخفه تخفى بكائها وأكملت قائله :- حاسه إن روحى بتطلع ياعبده فنظر لها بحزن وضمها له بكل قوه وقال :- سلامتك ياحبيبتى ثم رفع وجهها له وقال :- انتي قويه يانور ، نور بنت عبدالرحمن الأسيوطى قويه مش أي شيئ يهزها فاهمه
كان الجميع يستمع له وينظر لتلك الفتاه ويبكون وقد كان قلب ذاك العاشق يلومه كثيراً كيف فعل بها ذلك فهى أكيد قد أخرجت غضبها بعد خروجه حتى فعلت بها ذلك وأخيراً كسب قلبه تلك الحرب وقد أقسم على نفسه أنه سيتخلى عن كبريائه تلك ويضرب به عرض الحائط وليدلل فتاته حتى ترضى عنه فكيف نسي حالتها وأنها تتألم كل يوم وهو يزيد عليها ألامها يالا سخريه القدر
وقد كان اخواتها يلومون أنفسهم كثيراً فهم أهملوها جداً بل وزادوا الطين بلا بحبسها وتركها وحيدة غرفتها فكان الثلاثه ينظرون لبعضهم بلوم وحزن
عبدالرحمن :- ودلوقتى حبيبتي اطلعى ارتاحى شويه علشان .. ثم همس لها ببعض الكلمات بأذنه جعلها تبتسم بخفه فنظر لها وابتسم لها لإبتسامتها فمهما كانت نور قويه فهى هشه جداً من الداخل فهذه طفلته عزيزة قلبه ثم قبلها من جبينها بحب ووقف ومد لها يده فوضعت يدها بيده وقال :- أنا الى هاأطلعك لغرفتى تنامى بيها ثم أخذها وصعدوا وجعلها تتمد ودثرها بالعطاء وصعد لغرفتها فرأى حالتها فحزن كثيراً وغضب من اخوتها فتوعد لهم وهبط على السلالم بغضب فلم يجد سوى النساء يجلسن فنادى بأعلى صوته :- طارق أمجد أيه
بعد ثوانى كان ثلاثتهم يقفون أمامه فهم يعلمون أنهم سيعاقبون لتركهم أختهم وقد أتى من بالبيت علي صوته
فقال عبدالرحمن بغضب :- طبعاً انتوا عارفين انتوا واقفين كده ليه فنظروا للأرض بخزى وحزن
فقال بغضب وصياح :- سبتوا اختكوا أسبوع بأكمله حبيسة أوضتها مافيش حد فيكوا طلع مره بص عليها ولا شافها وهى تعبانه ولا حتى كنتوا بتجيبوها تاكل معانا تروح عن نفسها ثم أكمل بغضب أكثر وصوت عالٍ :- تعرفوا انها ماكنتش بتاكل الصينيه زى مابتطلع زى مابتنزل ماكنتش بتاكل غير لما أنا أطلع أكلها وأكل معاها
انطقوا انتوا التلاته مفيش حد فيكوا طلع بص عليها انطق ياأستاذ طارق يالى هاتموت عليها ولو جرالها حاجه ولا انت ياأستاذ أمجد كنت فين وسايب أختك ..أه كنت ماشيلي ورا البنات وانتى ياأستاذه أيه رسوماتك أهم من أختك طبعاً فنظر للجميع وقال :- عشرين واحد قاعد فى البيت مافيش واحد كلف نفسه يطلعلها ثم نظر للثلاثه الذين يقفون أمامه وقال بنبره لم يعهدوها منه :- رغم كل الى هى مرت بيه مانسيتش واحد فيكوا وطول عمرها انتوا الثلاثه فى مقدمة حياتها وانتوا الثلاثه يوم ماوقعت مالاقيتش الى يسندها ويقف جنبها يا خسارة تربيتى فيكوا يا خساره ثم تركهم وذهبوا وظلوا واقفين بأماكنهم وأيه تبكى وتكتم شهقاتها فأخذ طارق أيه بأحضانه وقال :- انتى مالكيش ذنب أنا الغلطان
أنت تقرأ
حب وسط دائرة الماضى والانتقام
Genç Kız Edebiyatıعنيده وقويه لا تعرف للضعف هويه عاشت حياتها بكذبه كبيره ولكنها إكتشفت أن تلك الكذبه هى التى جعلتها تعيش بسعاده لم تكن لتحصل عليها مع أحد غيرهم ستقرر الإنتقام لأجلها ولعائلتها ، ستحدث دمار لأجلهم أحبها وأحبته ، جمعهم حب كبير ولكن وسط تلك الدائره ستض...