الفصل السابع

197 8 0
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين 💙
‏‎قال تعالى:
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ"،
وقال سُبحانه:
"الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قلوبهم بِذِكْرِ الله أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب".
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء"،
قال الذهبي:
"إي والله، فالعجب منّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداء".

فى صباح يوم جديد
بعد اكتشافات وانبهارات منهم وهم يظنون أنهم عرفوا الكثير ولكن هذا لا شيئ من بحر أسرار نور
تلك الفتاه التى لقبوها بملكة الغموض فما عاشته بحياتها وبسنها تخطى ......
كانوا يجلسون حول مائدة الإفطار يتحدثون حول كثير من الأمور ومنها الأعمال فاقترح عُدي فكره
قائلاً :- عمى ايه رأيك نور تشتغل معانا فى الشركه وهنستفاد منها جداً
ليث :- انت بتقترح انها تشتغل ، نور ليها فى الشركه زينا وأكتر مننا يعنى ليها مكتب خاص تشتغل فيه براحتها والوقت الى تحبه
عُدي :- أنا ماقولتش حاجه انا بقول انها تشتغل معانا
نور :- أولاً شكراً لعرضك ياعُدى بس أنا مش هاأقدر أشتغل لإن أنا مش هاأبقا قد المسؤليه دى ، ثانياً أنا ماليش حاجه فى الشركات دى لأن أنا لا بنيتها ولا اشتغلت فيها ولا تعبت فيها يعنى مش بتاعتى
أحمد :- ايه الكلام الى بتقوليه ده يانور
نور :- دى الحقيقه يابابا مفيش حاجه اسمها أنا ليا وإنت ليك أولاد عمى تعبوا سنين فى الشركات دى مش هاأخد شيئ منها وده شيئ مَنهى أنا ايه وأولاد عمى ايه احنا إخوه ومفيش حاجه ذى دى بينا
نظر عبدالرحمن لنور بفخر فقال محمد :- ده ماينفيش إنك تشيلى حمل من على إخواتك ولا ايه
نور :- وأنا ماعنديش مانع ياعمى من الصبح هاأنزل معاهم الشركات بس أنا هاأشتغل فى الشركه الأم
عُدى :- ده بقا الى مستحيل أوافق عليه دأنا عايزك تشتغلى علشان تبقى مكانى
ضحكت نور وخبط ليث على جبينه فقالت نور :- هاأغطى عليك ماتقلقش بس كله بتمنه
ضيق عُدى عينه وقال :- ماكنتش أعرف انك ماديه حقيره كده
نور :- 😹😹😹😹 عبيط انت كله بالكاش دلوقتى ادفع تلاقى أحلى شغل
فضحك الجميع عليهم وقال محمد :- خلاص من بكره هاتنزلى الشركه معايا أنا وباباكى
أحمد :- أنا من هنا هاأعتبر دورى انتهى أسبوع واحد لحد ماتعرفى الشغل وهاتمسكى الشركه انتى وليث والشركه التانبه هاتكون تحت ادارة لؤى وعُدى
كان يستمع للحديث ولم ينبث ببنت حرف واحد فقلبه يخبره أن يعارض على ذلك فمن هم ليأخذوها منه يجب أن تظل تحت عينيه كى يشبع فؤاده منها والمصارع الجبار يخبره بألا يستمع لقلبه الأحمق ذاك فهو من سَيُودِى به الى الهلاك ، يالا حماقته أنسى مارأته عينه قبل أمس وما سَمِعته أُذنه فؤكيف نسى فكان يجلس لا حول له ولا قوه بين صراع القلب والعقل
فكيف هكذا يموت الحب قبل أن يحيا
فى خِضم حديثهم هذا دق هاتف نور عندما رفعته لترى مَن سرعان ماابتسمت ولكن غيرت ملامح وجهها لضيق مصتنع وقالت :- نعم ياهذا ماذا تريد (تتحدث بالانجليزيه)
من بالجهه الأخرى :- ماذا أنتى لماذا ترسُمين هذا التعبير
نور :- ماذا تُريد أيها الأحمق الغبى ألم تَمِل من إتصالاتك لى لقد ضَجِرت من هكذا
المتصل :- هااااى لا تنعتينى بالأحمق الغبى ، وماذا عسايا أن أفعل أنا وأنتى تركتينى هكذا وحدى
نور :- ألا تستطيع أن تدير أمورك بدونى ، 😏 وكيف لك أن تفعل هذا وأنت تعيش بالغرام مع حبيبتك ياأحمق 🤦‍♀️
فسمعت صوت أُنثوى يقول :- هاااى نورى كيف حالك
نور :- عزيزتى (مارسه ) كيف حالك
مارسلين (مارسه) :- أنا بخير حَبيبَتى كيف حالك أنتِ اشتقت لكى كثيراً
نور :- وأنا أيضاً عزيزتى ولكن تعلمين ما أمر به
مارسه:- أعلم صغيرتى الله معك
مايكل :- كُفى عن الحديث معها مارسه لا أعلم لما تحبين تلك الفتاه الغبيه
نور بغضب :- من هى الغبيه ياهذا سأعلمك درساً لن تنساه بحياتك على خطأك بى هذا
فخطف طارق الهاتف من يد نور وقال :- جرب أن تنعتها بالغبيه مره أخرى ياهذا وسترى ماسأفعله بك
مايمل :- مرحباً عزيزى طارق أنا لم  أقول شيئ فقط كنت أقول أن نور هذه ....
طارق بابتسامه سخريه :- لا تُكمل
مايكل بخوف  :- حسناً
مارسه :- مرحباً عزيزى طارق كيف حالك
طارق بابتسامه :- مرحباً جميلتى ، أنا بخير كيف حالُك أنتِ وكيف حال الشيطان الصغير
فظهر صوت طفل يقول :- أنا هُنا أيها العجوز ، احذر لكلامك 😒😏
طارق 😠😒 :- يالگ من صغير أحمق
جو (طفل مارسه ومايكل ) :- من هذا الطفل ياعجوز
طارق بغضب :- سأُعلمك الأدب أيها الغبى
مايكل بغضب مماثل :- جرب هكذا وسأشويك ياحبيب ماما أنت
كاد طلرق أن يرُد علبه ولكن سبقته نور قائله :- مهلاً أنتما الاثنين ألا تمِلون ياربى
جو بابتسلمه ساحره وغمزه :- 😉 مرحباً جميلتي ، أميرتى ، حبيبتى
طارق :- طفل وضيح حقير منحط
نور :- يكفي طارق ثم وجهت حديثها لجو قائله :- مرحباً بك يابطلى قد اشتقت البك كثيراً
جو بولع :- ياإلاهي وأنا اشتقت لكى كثيرا
عبد الرحمن :- لا تعاكس ابنتى ياهذا
جو 😒 :- أهلاً بكَهل العائله
عبد الرحمن 😏 :- أنا ألا ترى شبابى قد تجاوزت الخمسين ومازلت بعمر الثلاثين بريعان شبابى 😹😉
جو :- أوووف لا أحبك أنت وابنك العجوز مثلك
هدى :- لا تضايقوا صغيرى الجميل
جو :- عزيزتى هدهد كيف حالك ثم وجه حديثه لعبد الرحمن مشيراً لهدى قائلاً :- هذا هو الشباب ياعجوز
أيه :- جو حبيبي
جو :- جميلتي 🤤 ياإلاهي ساأموت من هذا الجمال
ضحكت أيه بينما غضب عبد الرحمن وطارق
وظلوا هكذا يتحدثون الا أن أخذت نو  الهاتف بعيداً وحادثت مايكل لقليل من الوقت وعندما أتت بدَى على وجهها الغضب والضيق ولكنها أخفته ، جلست بجانبهم وأمالت على أبيها أخبرته بشيئ فنظر له وأومئ بعينه ثم سأل عدى :- مين دول يانور
نور :- مايكل ومارسلين وجو ابنهم الصغير دول أصدقائى اتعرفت عليهم من خمس سنين فى لندن وكبرت صداقتنا لحد مابقينا شركاء بالعمل لدرجة اننا بنعتبر بعض اخوه وبابا وماما بمثابة أب وأم ليهم
عدى باندهاش :- للدرجادى علاقتكم قويه
نور :- جداً وأكتر من كده هما هايجوا مصر وهاأعرفكم عليهم  ، ثم صمتت قليلاً
وقالت :- بابا أنا عايزه اعرفك شيئ
أحمد :- قولى ياحبيبتى
نور :- حضرتك ذى ماعرفت القصر ده أنا صممته وأنا عندى خمس سنين ودى كانت أول خطوه بطريقى ومع الأيام كبرت وكبر شغلى ودلوقتى أنا ليا شركاتى الخاصه وعملى الخاص
أحمد :- وأنا فخور بيكى وبده
نور :- تمام أنا حبيت أعرف حضرتك لأنى مسافره لندن النهارده بليل وانشاء الله يومين وهاأرجع
أحمد :- ماشى ياحبيبتى بس خالى بالك من نفسك
نظرت له نور وابتسمت وبادلها أحمد الابتسامه فوجه بصره لليث كأنه يخبره شيئ فأماء الثانى له برأسه بابتسامه وبدأوا يتناولون الفطور وهم يتحادثون حول أمور كثيره بينما يوجد بتلك الجلسه قلوب حزينه وقلوب أخرى تهيم عشقاً وتشهد لذلك عيونهم
بعد انتهائهم ذهبوا ليجلسوا بالحديقه الخلفيه ليرون باقى الڤيلا فذهبت بهم نور وأخذت تشرح لهم كيف صممت هذه التحفه الفنيه النادره وأخبرتهم أيضاً انه أحد أسرارها ولا يجب عليهم أن يخبروا أحد بمكانه أو وجوده وأنه لا يعلم أحد به وأعمالها دائماً ماتقوم بها بقصرها الخاص من ثم صعدوا من الخلف من أخد الأبواب السريه الموجوده بالحديقه والتى أخذتهم الى باب المصعد ومنه صعدوا الى جناحها الخاص فانبهروا جميعاً من ضخامته وجماله فأخذتهم الى غرفة الاستراحه لديها وكانت غايه فى الجمال من ثم عبروا الى غرفه المكتب الخاص بها فوجدوها ضخمه جداً وتحتوى على الكثير والكثير جداً من التصاميم ويتوسط الحجره مائده مستديره وكبيره جداً يوجد عليها أوراق بها تصاميم ونماذج مصغره لتصاميم مبانى جميله جداً ثم توجهت بعم الى غرفه أكبر من التى كانوا بها فوجدوها مكتبه بها كتب كثيره جداُ وروايات فأخذوا يتجولون بها فالتقطت شذى احدى الكتب وصرخت به فانفزعوا جميعاً ولكنها اعتذرت 😅 فأخبرت نور أنها تستطيع استعارته فأخبرتهم بأن جميع ماهو موجود هنا لهم وأى شيئ يريدونه هو لهم ومن ثم الى غرفه للرياضه وغرفه المسبح الخاص بها والتى هبطوا لها عن طريق خمس درجات وكأنها معلقه بين هذا الطابق وما يليه ثم صعدوا وتوجهوا الى غرفه أسدها والتى كانت عباره عن غابه مخصصه له فاندهشوا كثيراً من جمال هذه التصاميم وظلوا هكذا يتجولون بأجواء القصر
بحلول الليل
كان الجميع بالأسفل يتناولون العشاء بينما كانت نور بغرفتها تجهز حقيبتها للسفر وعندما كانت تغلق سحاب الحقيبه إفتُتِحَ باب غرفتها فظنت أنها طارق فدائماً يأتى يوصلها عندما تسافر ولكن كان غير توقعاتها فنظرت لمن يقف على الباب وجدته لؤى فنظرت له قيلاً واستغربت وجوده هنا فقالت :- لؤى فى حاجه
تقدم منها لؤى دون أن ينبث ببنت كلمه فظن أنها ستتراجع كرد فعل لخطواته ولكنها كانت واقفه صامده أمامه فقال لها :- شغل وشركات فى لندن
نور :- 🤨إنت عايز توصل لإيه بالظبط
لؤى :- أنا مش قادر أفهمك
نور 😌😏 :- وده الى بيميز نور عن غيرها "الغموض"
لؤى :- صح الغموض ، رحله سعيده إنشاء الله
لم تكترث نور لما قاله أو أنها ادعت ذلك فهى أقسمت أنها ستعلم ذاك المغرور درس لن ينساه ، وهو أيضاً تضايق من تجاهلها له فحَبَ أن ينرفزها فقال وهو يقف على باب الغرفه :- وطبعاً طارق الأخ الحنون هايروح معاكى ماهو مابيسبكيش فى أي مشوار حتى الشغل امممم حنين برضو وحبيب ولا نقول مصطلح تانى " حبيب القلب "
تضايقت نور كثيراً من حديثه فهى فهمت مَقصده وقالت بغضب مكتوم وبرود :- صح حبيب القلب أصلك ماتعرفش معزة طارق عندى وحبه فى قلبى قد ايه
طارق ده العشق الشخص الى كبرت واتربيت واتعلمت على ايده والى كان حمايتى من وأنا صغيره لحد الأن ولحد ماأموت و.... ولكنها لم تكمل كلامها بسبب مايكمم فمها ذاك لم تستوعب لثوانى ماحدث ولكن سرعان ما
إستوعبت أن ذاك المغرور بنظرها يقبلها فحاولت أن تُبعده عنها وظلت تلكمه على صدره ولكنه أحكم قبضته على يدها مكبلاً اياهم خلف ظهرها وجذبها اليه فلم يفصلهما شيئاً ولكنه هامَ بها ولم يستطيع أن يتحكم بمشاعره فظلت نور تقاوم ولكنها لم تجد منه فائده فعضت لسانه بقوه فتراجع للخلف تاركاً اياها فركزت على ركبتيها تلفظ أنفاسها كمن وقف لتوه من سباق جراه لأميال فنظرت له بغضب وظلت تلكم به وتصرخ بوجهه وهو يتفادى لكماتها فكبلها مره أخرى وجذبها اليه وتكلم أمام شفتيها بعشق ونبرة غيره قائلاً :- ماتحاوليش إنك تستفزينى بالكلام تانى ولسانك الجميل ده ماينطقش اسم راجل غيرى وقلبك ملكى مايدخلهوش حد غيرى فشدد على خصرها وأكمل قائلاً :- ولا طارق ولا باباكى ولا أى حد فاهمه
فوجدها لا تستجيب لها فقبلها بخفه بجانب شفتيها وقال مره أخرى :- فاهمه
نور بهيام :- امم ااه فابتسم لؤى فهو بات يعلم أن له تأثير عليها بل وقوى أيضاً فل يصبر قليلاً وستكون ملكه سيجعلها تهيم به عشقاً فتركها ففاقت نور ونظرت له وجده وجهها يشع حماراً فضحك على مظهرها فانغاظت نور كثيراً وغضبت من تصرفه وركلته بقوه بمنطقه حساسه فجثى على الأرض من الألم فلكمته نور بقوه مره واثنتين واخجرت غضبها به الى أن نزف أنفه وفمه ثم حملت حقيبتها ونظرت له وهو مُلقى على الأرض وقالت :- مش نور الأسيوطى الى تُقع فريسه سهله لحد
وتركته وذهبت فاانعدل هو قليلاً وابتسم قائلاً :- طلعت عنيفه ، ماشى ياقطتى المتمرده أنا سأكون مُرَودِك
فأخرج هاتفه واتصل بعُدى كى يسنده حتى ينزل للأسفل
بالأسفل أخذت نور طريق للوصول الى السُلم وهبطت من عليه بغضب حتى وصلت للأسفل فوجدت الجميع يجلس فألقت السلام وجلست بجانب طارق وأيه وبدأت بالأكل وبعد قليل وجدت عدُي يسند لؤى ويدخلون فانفزع الجميع لمنظره فكان وجهه أزرق وبه كدمات وحالته مُزريه فجرت عليه جميله أُمه وهاله بلهفه وقالت جميله :- ياحبيبى مين عمل فيك كده وأدمعت عيناها فقال لها :- ماتقلقيش ياأمى ده شيئ بسيط ثم نظر لتلك التى تجلس وتأكل ببرود وعلى وجهها ابتسامه ساخره وقال :- ده بس حمار وحشى دخل فيا فنظرت له نور بغضب فضحك عُدى بصخب فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فنظر له لؤى بضيق فقالت نور :- بسيطه يالؤى نجيبلك حقك احنا وحوش برضوا وهاتبقا عيبه فى حقنا لنا ابن عمنا يكون مضروب كده واحنا قاعدين ولا انت ايه رأيك ياعُدى
عدى  وهو لا يستطيع أن يتمالك نفسه:- اه هههههههه طبعاً ههههههههه بس هههههههه مش قادر بعتذر والله بس هههههههههههه 😹🤦‍♀️😹
لؤى :- لا ماتشيليش هم أنا عارف كويس أووى ازاى أجيب حقى
جميله :- لأ ياحبيبى أخوك يروح معاك بكره ويشوف من الى عملوا فيك كده وياخدلك حقك
فانطلق الجميع بالضحك وقال طارق :- ماتقلقش ياحبيبي هههههه بكره هانيجى معاك وشاورلنا عليهم بس فضحك الجميع بصخب فتركهم لؤى وجلس على المائده يتناول طعامه فأمال طارق على نور وقال بصوت هادئ :- انتى الى عملتى فيه كده
نور بابتسامة فخر :- أخدت حقى
طارق :- لأ بس ايدك جات تقيله المره دي
نور بغمزه له :- تربيتك ياكوتش فضحكوا سوياً بينما كان ينظر لهم لؤى ويستشيط غضباً فجلس الجميع يتناولون عشائهم وهم يتغالسون على لؤى بينما نظر لؤى لنور بغضب فنظرت له بابتسامه مستفزه ورفعت كوب الماء بيدها كتحيه له فكح طارق بخفه فانتبه له لؤى فلعب له طارق حواجبه بشماته وأخذ يضحك بينما ليث وأسد فهموا أن نور من فعلت ذلك وأخبرهم عدى بصوت هادئ كى لا يعلم أحد وأخذوا يضحكون أيضاً عليه
بعد انتهائهم حملت نور حقيبتها وسلمت على الجميع واحتضنت طارق أمام لؤى كى تٌغيظه وكادت أن تذهب فأخبرها ليث قائلاً :- نور فى سواق بره هياخدك للمطار بطائره خاصه هاتفضل معاكى لحد ماتروحي وتيجي بالسلامه انشاء الله
نور :- بس أنا حاجزه مش مستاهله طائره خاصه
أحمد :- اسمعى الكلام يانور
نور :- حاضر يابابا ، السلام عليكم
ذهب معها طارق وأسد فوقفوا بعيداً قليلاً وأخذوا يتحادثون فى بعض الأمور لبرهه من الوقت ثم رمبت نو  السياره وذهبت
بعد قليل وصلت نور للمطار وركبت الطائره فكانت فخمه جداً فابتسمت لذلك وقد انطلقت الطائره بطريقها للمجهول الذى سيغير حياتها ...

بقصر الأسيوطى كانت أيه تجلس بالحديقه الخلفيه تلاعب لِيو بينما هو كان يقف يتأملها من أعلى فوجدها غابت عن الأنظار قليلاً وأتت بلوحه للرسم وحقيبه بها ألوان كثيره وأخذت ترسم فظل يُتابعها وهبط درجات السلم الا أن وصل لها بالأسفل وظل واقفاً الا أن انتهت من رسمها فاندهش كثيراً من روعة اللوحه فلاحظها تكتب رمز بأخر اللوحه فاتسعت عينيه وقال :- انتي
فانفزعت أيه ورجعت للخلف وهب ليِو واقفاً أمامها متخذاً وضع الهجوم وزئر بخفه فهدأت أيه عندما رأت ليث وهدأت ليِو وقال ليث :- أنا بعتذر مكنتش أقصد انى أفزعك
أيه :- حصل خير ثم لملمت أشيائها وكادت تذهب ولكن أخذ ليث منها اللوحه وشاور على ذلك الرمز وقال :- انتى صاحبة الرمز ده
صمتت أيه فقد تذكرت مارأته بشركة لؤى عندما ذهبت مع نور وهو كذلك ......

بإنجلترا
قد وصلت طائرة نور فترجلت منها وركبت سياره أخرى أخذتها لوجهتها وبعد سير أميال قد وصلت لقصر فى قمه الروعه وهبطت من السياره وبدأت سيرها فعندما رأها الحارس انحنى لها وفتح الباب وكل من تقابلهم ينحنون لها بإحترام فأتت فتاه خادمه أخذت حقائبها وأخبرتها أنها ستُعلم سيدها وسيدتها أنها هُنا
بعد قليل هبطت فتاه بمنتصف العشرين وورائها شاب بغاية الوسامه وجرت على نور واحتضنتها
مارسلين :- نور حبيبتى وحشتينى أوووي
نور :- وانتى أيضاً جميلتى اشتقت اليكى كثيراً
ثم سلم عليها مايكل :- أهلاً بعودتكى نور
نور :- لن تُطيل كثيراً ياعزيزى ، أين جو
مارسلين :- جو نائم الأن اذهبى وأبدلى ملابسكى وارتاحى قليلاً وعندما تستيقظين سيكون أفاق
نور :- لا أنا سأبدل ملابسى وسأذهب للشركه ، معى تصريح بيومين فقط هُنا
مارسلين :- مهلاً هذا ليس عدلاً يوجد أمور كثيره لم نحكي بها بعد فأنتى لم تُخبرينى شيئاً عن عائلتكى
نور :- عندما أتى سأخبركى كل شيئ ثم قالت لمايكل :-  وانت سأنتهى تكون قد جهزت كل شيئ لبس لدينا وقت
مايكل :- ياإلاهى أنا من أتيت بكل هذا لنفسى
نور وهى تصعد هلى السُلم :- لا تتذمر كثيراً كالأطفال
فضحكت مارسه عليهم وذهب مايكل ليُبدل ملابسه
بعد قليل هبطت نور وذهبت مع مايكل للشركه وعند وصولها قد رحب بها الجميع وانحنوا احتراماً لها ثم دخلت لمكتبها وخلفها مايكل وعندما فتحت الباب وجدت من يجلس على المقعد ويُدير وجهه للزجاج بالخارج وظهره للباب ثم استدار بالمقعد وأصبح وجهه لنور ومايكل فانصدمت نور عندما رأته .......

ماهو سر صداقة نور ومايكل القويه ؟؟
ماذا سيحدث بين العشاق الثلاثه ؟؟
ماتلك العلامه الخاصه بأيه والتى أدهشت ليث ؟؟
من ذاك الذى رأته نور بالشركه ولماذا انصدمت ؟؟
جزء أخر من الأسرار الكثيره بالفصل القادم ..

مع الكاتبه المبتدئه :- رحمه مرعى

حب وسط دائرة الماضى والانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن