الرِسالَة الرابِعة.

177 26 29
                                    

كانَت الرِسالة الرابِعة الّتي أُرسِلها لَكِ هَذا الأسبُوع..
ولَم أجهَل عَن تَورُد وجنتاكِ وَلمعَة عيناكِ مِن أشعارِي الغير الموفيّة حق نقائكِ وبَهائكِ.

أتذكرُ شوقَك كُل مرّة كُنت تنتَظرين فيهَا رِسالتي لِتقبع في صندوق بريدكِ.
فأكتِبُ لكِ عِندما تُزهِر الحياة لِي، فأتشارِكُ بَعضٌ مِنها معكِ.
وأخيطُ عِبراتي حينّ أضلُ السبيل، لأجِدُ بسمَتكِ تُرشِدني.
فَمُحادثتِكِ كانَت تَعزُلُني مِن عالمي لِفضاءكِ.

وٌلكِن ماذا لو علمتِ بهويّة المُرسِل
لِتلك القصائد الغزليّة؟
ماذا لو علمتِ أنّه أنا؟
أسيظلُ يتلألأ ذاكَ البريقُ بِمُقلتاكِ؟
أم سيحلُ بيننا الجفاء وكأنّنا لم نَكُن؟
أسكونُ ذلِك الشَخص الذي رَسمتيه بِأحلامِك؟
أم مُجرد عاشِق سيُفطَر فؤادُه عمّا قَريب؟

______

السلام عليكم.

عاملين إيه؟ 😂💕

احم، أولًا كده عايزه أسمع رأيكم.💕👈👉

ثانيًا،
بفكر أنشر فُصول أكتب فيها رأي أو وجهة نظر
البطلّة عن الأحداث دي..
فأخليه في كتاب تاني ليها
وأسيب الراجل الغلبان ده ليه كتابه لوحده،
ولا الأتنين في نفس الكتاب؟
عايزه أعرف رأيكم في النقطتين دول.
فمحدش يسكيب.👈👉

مَا بَعد الثانيّة عَشرَ.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن