مرّت أيام لِتُمسي شُهورًا
وأنا أحاول أن أتخطّاكِ.
وجودُكِ بِفؤادِي علىٰ قدرِ ما يُحييني
علىٓ قدرِ ما يُميتُني.فلستُ بِمتُحمِّلًا لِحُبٍ
أخشّىٰ رَفضِه.
لن أقدِر عَلىٰ البوحِ بِه
ولن أتحمّل تقبّل انعِدامُه.مُنذ حادِثتُكِ ولَم اقرَب شارعَكِ،
لم أُصادِفْ ملامِحكِ، وَلم ألمح طيفَكِ.
وها أنا تتوالىٰ عليّ الأيام مُتظاهِرًا بِنسيانِكِ،
أتظاهِر أنّي بِخير موزّعًا بَسماتي بين رِفاقي.وَ وَيلٌ لِقلبٍ مِن بَسمتِكِ لَان
بعَد فُراقٍ استمرّ لِشهورٍ عِدّة.
بَعد صِراعات مُستمِرّة لِتغليف قَلبي بِذكراكِ
افسَدَت ضِحكتُكِ جَميع انتصِاراتي.وياليتكِ تعلمين بِما أمرُّ بِه يوميًا
لَعدلتِ عَن قرارِ قُدومِكِ
ورأفتِ بِوجدانٍ يتألّم لِذكراكِ ولِلحظاتكِ.
أنت تقرأ
مَا بَعد الثانيّة عَشرَ.✓
Romanceمُكتملة. __ «وَكُلّما حلّت عليّ الساعَة الثانية عشر بِداية مُنتصفِ الليل، ألمَحُ طيفُها بأرجاءِ رَوحي، لِبّي يتوهُ مُتتبِعًا أثارِ ضحكتِها.. أسيٌغدو طيفُكِ يَومًا واقِعًا يُلمَس، أستُمسي ابتسامتكِ ذات مرّة ملجأً أحتَمي بِه، ألقاه وأتلمّسه.. أتوقُ ل...