"أرهقيني عمرا إن أردتي" ♥️

1.1K 20 5
                                    

"أرهقيني عمرا إن اردتي" 🧡
"الفصل التاسع"🧡
"-لماذا هي؟
"لأني عندما أضع رأسي فوق كتفها أشعري أنني ملئت خزانها احزاني وتجردت من ألالامي
لإنها الكمال ..الجمال..الجنه والنار
لإنها تحملني في قلبها ولماذا أريد غيرها؟"🤍
------------------------------------------------------------
وصل "تميم"أمام الشقه طرق بابها بهدوء
وصل الي مسمعها طرقا خفيفا ارتجفت وهيا تتشبث بملابسها تضمها نحو جسدها بقوه
راكضه إلي الخارج تفتح الباب بجنون
صدم "تميم"عندما رأها في هذه الحاله ولكنها لم تعطه مجال للكلام حيث القت بثقل جسدها نحو تتشبث في قميصه بخوف
شعر ب القلق ينهشه ظل يربت علي ظهرها محاولا تهدئتها ولكن كان يحدث العكس
وصل الي مسمعه احد ما يهبط السلالم
دلف الي الخارج وهيا مازالت تتشبث به اغلق الباب جيد متجها نحو الاريكه المهترئه تلك
أجلسها بهدوء ثم تركها يبحث عن اي شئ يداريها به حين وجد"محمود"ملقي علي الارض والدماء تسيل من رأسه بغزاره اقترب منه بصدمه يتحسس دقات قلبه بهلع
خرج اليه بسرعه قائلا بقسوه
-مين اللي مرمي في الارض دا؟
ارتفع بكاءها اكثر وهيا تمسح عينيها بعنف
اقترب منها بهدوء وعو يضع يديه فوق كتفها قائلا بتساؤل قلق
-ايه اللي حصل يا "نورين"
ارتفعت شهقاتها وهيا تقول بصوت متحشرج
-حاول يغتصبني وانا والله مكنش قدامي غير دي احمي بيها نفسي انا مكنتش عايزه اقتله والله انا خايفه اووي هما هيعدموني صح بس انا والله مكنش قصدي ...ياااااارب انا ليه بيحصل فيا كل دا ياااارب ارحمني يارب
ضمها إلي صدره وهيا ودموعها تسيل دون توقف
أخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو يبحث عن رقم ما حتي وجده
-زياد هات الرجاله وع العنوان اللي هقولهولك دا تكون عندي في خمس دقايق
بعد عده دقائق أرهقت من شده البكاء تضع يديها فوق عنقه ورأسها فوق صدره غائصه في نومها العميق
شعر بإستقرار انفاسها ظل ينظر اليها متفحصا اياها بقلق
مال علي قليلا وهو يضع شفتيه فوق عينيها بهدوء مقبلا إياها بحنان
فاق من تأمله لها علي صوت رنين الجرس المستمر دون توقف
رفعها بين يديه واضعا اياه فوق الاريكه بحنان بحثا عن غطاء حتي وجده
دثرها به جيدا حتي لا يراها احد ثم توجه نحو الباب يفتحه بإضطراب
وجد "زياد"يقف وخلفه رجال ذو بنيه قويه
دلفوا الي الداخل بهدوء ليغلق احدي الرجال الباب
توجه "زياد"مع "تميم"نحو احدي الغرف ليجد احدي الرجال ملقي فوق الارض تسيل الدماء من رأسه بشده
هتف "تميم"بتقزز غاضب قائلا
-خد الكلب دا وديه اي مستشفي واقولهم كان بيتخانق ولا بيتزفت علي عينه وبعد مايبقي زي الفل عرفني عشان ارجعه ع السرير تاني
أومأ زياد برأسه ايجابا وهو يشير بعينيه الي رجاله يأمرهم بحمل هذا الحقير
غادر "زياد"ومن خلفه الرجال دون إضافه حرفا زائدا
عاد "تميم"الي "لين"النائمه يفيقها بحنان وهو يمرر يديه فوق وجنتيه بحب قائلا
-"لين"
فتحت عينيها بسرعه كمن رأت كبوسا او شيئا مخيفا
إبتعدت عنه بخوف قائله وهيا تضم قديها نحو صدرها بهلع
-ايه اللي جايبك هنا عايز ايه انت كمان ..ماتسيبوني في حالي بقا
وضع يديه فوق وجنتيها بحنان وهو يمرر يديه فوق عينيها يزيل اثر تلك الدموع القاسيه
رفع الغطاء حول جسدها يدثرها به حتي لم يتبقي سوي رأسها
اردف "تميم"قائلا بتساؤل وقلبه مضطرب وبشده
-"لين"تتجوزيني؟
وسعت عينيها بخوف وهيا تنطر اليه تضع يديها فوق اذنها بقوه لا تريد سماع اي شئ من هذا
انتفضت واقفه وهيا تنظر إليه بصدمه قائله بخوف
-اطلع برا ....اطلع برا انا مش عايزا اشوف اي حد اطلع برا وسيبني في حالي بقا انا عملتلكوا ايه لدا كله كل واحد طمعان فيا انا قرفت ...انا قرفت من نفسي مش من حد لا .. اطلع برا ارجوك ارجوك سيبني في حالي
اقترب منها "تميم"بحذر ابتعدت هيا للخلف لتسقط جالسه فوق الاريكه مره أخري
جلس "تميم"علي ركبتيه وهو يقول بهدوء
-إسمعي يا "لين"وأهدي دلوقتي دا ممكن يروح يبلغ عنك ويطلع منها زي الشعره من العجينه وهيطلعك انتي اللي غلطانه ...دا أولا وثانيا انتي مينفعش تفصلي قاعده لوحدك كدا ....إنا موافق علي اي شرط ممكن تضفيه قبل ما اتجوزك وإجنا مش هنتجوز جواز طبيعي زي اي جواز لا احنا هنكتب كتب كتاب تيجي تقعدي معانا في البيت ...والجواز هيبقا صوري مش اكتر
نظرت إليه بخوف وإرتباك فكل حرف هتف به الان ماهو الا الصح فإن والدتها ان عادت من الخارج وعلمت ان ابنتها فعلت هذا في زوجها فلا محال ستذهب هيا لتبلغ عنها في الحال
هيا الان وحيده ...ولكن ما الجديد فطوال عمرها كانت وحيده وستظل عمرها بإكمله وحيده!
كانت دموعها تتساقط بشده وخوف
أومأت رأسها ايجابا بشفتين ترتجفان بقوه
قرب "تميم"يديه من كفها يكاد يمسكه
انتزعت كفها بقوه وهيا تنظر اليه بحده
أومأ رأسه بهدوء وهو يبتعد عنها قائلا بتساؤل
-فين مامتك يا "لين"؟
هتفت قائله بحزن وتهكم
-ها مامتي؟!مامتي اه مامتي الله اعلم هيا فين ؟
نظر إليها بإستغراب قائلا بتعب
-طب اعدلي الغطا علي جسمك وقومي غيري هدومك وحضري شنطتك
نظرت إليه بتساؤل قائله
-احضر شنطه ايه وليه؟
هتف "تميم"بلهجه امر قائلا
-هتحضري شنطه هدومك وليه عشان هتيجي معايا ع البيت ليه عشان هنكتب الكتاب النهاردا!حاجه تاني؟
عدلت "لين"الفراش علي جسدها بهدوء وهيا تنهض بحزن وعينيها لا تكف عن البكاء
دلفت إلي غرفتها بهدوء غريب
بدلت ملابسها بتعب ثم حضرت شنطتها تجرها خلفها بتعب
رأها "تميم"الجالس يتفحص هاتفه بهدوء
توجهت نحوه بإضطراب خائف
اسندت شنطتها علي الجدار وهيا تقف تنظر أرضا
توجه إليها "تميم"يحمل شنطتها
----------------------------------------------------------
في غرفه "قاسم"
كانت "حور"تحاول بشتي الطرق ان تجعله يبتسم حتي ولكنه لا يبدي اي رده فعل
اقتربت منه بإرتباك وهيا تميل نحو وجنتيه بتوتر
وضعت قبله صغيره علي وجنتيه بخجل وهيا تبتعد عنه بسرعه ولكنه قبض علي معصمها يجذبها نحو مره اخري بقوه اصطدمت بصدره ليسقط بقوت  فوق الفراش وهيا فوقه نظر الي عينيها تائها بين ذاك الجمال فهو دائما يؤمن بأن العين لها سحر خاص بها
ظلت تنظر في عينيه عده لحطات قبل ان تحاول التملص منه بخجل
اقترب منها حتي صار لايفصل بين وجوههم سوي بوصات صغيره
نظر إلي شفتيها بشغف يقترب منها أكثر حتي ألتهم شفتيها في قبله كبيره قاسيه
شعرت بجسدها يرتجف بشده ودقات قلبها تزداد بعنف حاولت التملص من حصاره هذا ولكنه قربها منه اكثر يحكم حركتها
بتلقائيه منها وضعت يديها خلف رأسه تحاصرها بلمساتها الهادئه
شعر بإضطراب شديد وضربات قلبه تزداد بعنف فهو لا يريدها ان تكرهه ولكن ما إن فهمته خطأ الان فهو يشعر ب العالم في قربها وعندما تبتعد عنه يشعر كأنها بإبتعادها انتزعت من يديه شيئا غاليا لديه وبشده
ابتعد عنها بسرعه وهيا يدير وجهه للخلف
حاول النهوض ولكن جسدها الصغير كان يعتليه وضع يديه في خصرها يرفعها عنه بهدوء
حتي نهض واقفا يعدل من هيئته مغادرا الغرفه بسرعه
نظرت إلي مكانه بخجل شديد وقد تغير وجهها الي الحمره
ودموعها تنساب بقوه من عينيها
هتفت توبخ نفسها بعنف قائله
-للدرجادي يا "حور"سيبتيه يبوسك ويبعد عنك كدا ب السهوله دي...ها اكيد فاكرني رخيصه برمي نفسي عليه طبيعي يعني يفكر كدا ...
قطع حديثها دخول "تالا"الي الغرفه وهيا تنظر حولها بخبث
مسحت "حور"دموعها بسرعه وهيا تنظر نحوها قائله بغضب
-هو انتي محدش علمك تخبطي ع الباب قبل ما تدخلي ولا ايه
اقتربت منها بخبث وهيا تميل نحو أذنها بهمس قائله بخبث
-تؤ تؤ تؤ يا حبيبتي محدش علمني ابدا
هبطت علي وجنتي "حور"بصفعه حاده جعلت الدماء تسيل من انفها بحده
نظرت إليها "حور"بغضب اعمي وهيا تنهض واقفه تجذبها من شعرها بعنف قائله
-انتي بتضربيني ...طب والله لأوريكي
صدمها دخول"قاسم"الي الغرفه بسرعه و"تالا"تبتسم بخبث قائله بتألم مصطنع
-اه شعري يا"قاسم"مراتك نازله فيا ضرب من الصبح منغير ما اعملها اي حاجه ..
توجه "قاسم"نحو "حور"بغضب وهو يفك قبضتها من شعر "تالا"
ابتعدت "تالا"تبتسم بإنتصار وهيا تقترب نحو "قاسم"تلقي بجسدها عليه قائله ببكاء مصطنع
-شايف مراتك ..انا مش هقعد هنا ..نا مش ملطشه ليها يا "قاسم"دي مرمطتني المتوحشه دي
ابتعد "قاسم"عن "تالا"التي تنظر لها "حور"بصدمه من افعالها
هتفت "حور"وهيا تحاول الدفاع عن نفسها قائله
-والله دي كدابه انا معملتلهاش حاجه والله هيا اللي..
قطع حديثها قبضه "قاسم"التي قبض عل معصمها بعنف وهو يقول بقسوه وغضب قد اعماه
-متتكلميش عنها كدا تاني ...واللي انتي عملتيه دا حسابه تقيل اوي يا حور ومش هيعجبك خالص
نفضت يديها منه بغضب وهيا تضع اصبعها في وجهه قائله بتحذير غاضب
-التهديد دا متوجهوش ليا انا ...انا مبتهددش يا "قاسم"بيه
تابعت بغضب وهيا تقول بحده لاذعه
-كتكم القرف انتوا الاتنين
أسكتتها صفعه "قاسم"القاسيه التي هبطت علي وجنتيها تطيح بها أرضا و"تالا"تنظر نحوها مبتسمه بإنتصار
وضعت "حور"الجالسه ارضا يديها علي وجنتيها تتفحصها بألم
ودموعها تنهمر بشده علي وجنتيها
إقتربت "تالا"من "قاسم"تضع يديها فوق وجنتيه قائله بخبث
-خلاص يا حبيبي ماتزعلش نفسك عشان ناس زي دي
نفض "قاسم"يدها عنه بنفور وهو يبتعد عنها تاركا إياه تنظر نحوه بغضب وغل
اتجهت نحو "حور"التي تبكي بحرقه تميل عليها بخبث قائله
-تعيشي وتاخدي غيرها يا حبيبتي ..متخافيش في غيرها كتير
نهضت "حور"بحده وهيا تنظر اليها بغضب قائله وهيا تجذبها من شعرها مره اخري
-مش انتي قولتي ان انا ضربتك يبقا تعالي اما اضربك بجد بقا مينفعش تطلعي كدابه يا "تالا"مينفعش ياحبيبتي
ثم هجمت عليها تضربها بحده وهيا تحاول إطفاء النيران المشتعله بداخلها
دلفت إلي الغرفه "كيان"التي أتت للجلوس مع "حور"فتره
صدمت حينما رأت "حور"تالا بغضب
اتجهت اليها بفزع قائله بمرح
-محتاج مساعده يا صاحبي
إومأت "حور"وهيا ترفع رأسها ليتطاير شعرها الي الخلف
اوقفهم دخول"نورين"الي الغرفه وهيا تحاول التفرق بين "حور"و"تالا"قائله وهيا تنظر الي تالا بفتور
-ياشيخه اتهدي بقا كتك القرف
ابتعدت "حور"عن "تالا"وهيا تنظر اليها بوجه شديد الاحمرار من كثره الغضب
هتفت "نورين"قائله وهيا تجذب "تالا"من يديها تجرها الي خارج الغرفه
عادت لحور مره إخري قائله بتساؤل
-ايه اللي حصل لكل دا يا"حور"
اردفت "حور"بغيره وهيا تنظر الي موضعها بغضب
-الحيوانه الحيوانه بتحضن حوزي لا وانا ضربتها
تابعت مقلده اياها
-مراتك بتضربني يا قاسم انا مش هقعد هنا انا مش ملطشه كادت "نورين"ان تتحدث ولكن قاطعتها "حور"قائله بهدوء
-سيبوني لوحدي شويه
اتجهت اليها "نورين "تربت علي كتفها قائله بحنان
-ماشي ياحبيبتي ..انتي كويسه؟
أومأت "حور"آيجابا لتنطر لها كلا من "كيان"و"نورين"بتنهيده يغادرون الغرفه تاركين الباب مفتوحا
كان "سليم"يمر من أمام غرفه "قاسم"عندما سمع شهقات لاتنقطع
اتجه نحو الغرفه ينظر نحو "حور"بصدمه قائلا
-"حور"بتعيطي ليه ياحبيبتي؟
أعتدلت "حور"في جلستعا وهيا تحارل اخفاء اثار الدموع علي وجهها بحده قائله بإرتباك
-انا ...انا كويسه مفيش حاجه
اغلق الجد الباب وهو يعود اليها يجلس الي الفراش قائلا بحنان
-عارفه أسمهان يا"حور"
هتفت "حور" وهيا تعقد حاجبيها بغرابه قائله
-اه "نورين"قالتلي علي انها جدتها
اردف "سليم"بشرود وعلي وجهه إبتسامه مشرقه
-كانت دايما لما تزعل مني او انا ازعقلها تحضن المخده زيك كدا وتقعد تعيط لحد مامنخيرها دي تبقي شبه الطمطمايه ...بشوفك هيا يا"حور"كل تفصيله فيكي كانت هيا بتعملها زمان
ولما كانت تغير عليا كانت توريني الويل مكنتش بتديني وش خالص ولا كأني جوزها ...بتعدي من جنبي كأني خيال ماشي جنبها ولما كنت اغير عليها كنت اتعصب واقسي عليها بكلامي بس هيا دايما كانت بتعرف تتعامل معايا في كل حالاتي عمرها ماكانت بتتدبل ابدا انا اللي دبلت من بعدها ...مرضها كسرني وموتها مخلاش فيا حتي فتافيت احاول اصلحها
تكثفت الدموع في عينيها بحزن وهيا تقول بحنان
-انا اسفه يا جدو اني فكرتك بيها
تنهد "سليم"بحراره قائلا
-وانا من امتي نسيتها عشان افتكرها دلوقت
صمت قليلا ثم تابع قائلا بخبره
-"حور"انتي في بينك وبين "قاسم"اتفاق وانتم مش متجوزين حقيقي صح؟!
ارتبكت "حور"وهيا تنظر اليه بدهشه ورجفه قائله
-لا ..اصل ...لا
ربت الجد علي كتفها قائلا بحنان
-اتكلمي يا "حور"يمكن اقدر اساعدك في حاجه
إنهمرت دموعها بشده مره اخري وهيا تمسحها قائله بحزن
-هقولك علي كل حاجه يا جدو بس دا سر بيني وبينك
-اكيد
--------------------------------------------------------------
"خداع مستمر"
كانت "كيان"تتفحص الجريده للبحث عن عمل جديد بينما كانت "نورين"تجلس بجانبها تقرأ احد الكتب المفضله لديها عندما سمعت اهتزاز هاتفها
تناولته من جانبها وهيا تنظر اليه بتساؤل
فتحت الهاتف قائله بتساؤل
-السلام عليكم ...مين؟
اردف "يونس" بجديه قائلا
-وعليكم السلام...انتي يابنتي مجتيش الشغل ليه؟
هتفت "كيان" قائله وهيا تعرف هويته جيدا
-كنت بحسبك بتهزر عشان كدا مجتش !
اردف"يونس"بإستغراب قائلا
-اهزر ...قومي قومي يااوختاه ارتدي ملابسك واريد ان تصلي قبل وصولي الي الشركه
لم يدعها ترد عليه يغلق الهاتف
هتفت "كيان"بتأفف
-إنسان بارد!
هتفت "نورين"بتساؤل وهيا تنظر إليها بخبث قائله
-هو مين دا بقا إنشاء الله؟
اردفت"كيان"بعفويه
-أخوكي
----------------------------------------------------------------
وصل "تميم"الي القصر وهو ينظر الي تلك الغافيه بجانبه بحنان وضع يديه فوق وجنتيها قائلا بمرح
-يا بنتي انتي شاربه برشام بيخليكي مدروخه كدا ولا دا طبيعي
فتحت عينيها علي جملته عندما تسلط ذلك الضوء اللامع الي عينيها وهيا تفتحهم
نظر الي جمال عينيها تائها في جمالهم
لكزته "لين"قائله بخوف
-"تميم"رجعني البيت انا خايفه اوي
تناول يدها في كفيه قائلا بحنان
-متخافيش انا جانبك ومحدش هيقدر يلمس منك شعره كل اللي انا عايزه منك ان الموضوع محدش يعرفه ...انا هتصرف ومحدش هيعارض قراري مهما كان هو ايه المهم انتي خليكي متماسكه وقويه واوعي تعيطي يا عيوطه
أومأت رأسها بإبتسامه باهته قائله بإرتباك
-انت هتعمل إيه؟
هبط "تميم"من السياره بهدوء وهو يفتح باب السياره لها قائلا يحاول بث الطمأنينه بها
-هات ايدك عشان احنا شكلنا داخلين جهنم بتوكتوك
ضحكت"لين"بتعب وهيا تهبط السيار تقبض علي كفيه بقوه
اتجه "تميم"نحو الباب يطرقه بهدوء وهو يقول لها بمرح
-إيدي اتفعصت اقسم بالله ...دانا أمي مكنتش بتمسكني من ايدي ب الطريقه دي وهيا بتعديني الطريق
ضحكت "لين"بخجل وهيا تبعد يديها عنه ولكنها أمسكها مره اخري قائلا بخوف مصطنع
-إمسك إيد اخوك يا فواز اجنا شكلنا داخلين علي مرار طافح
فتحت"صافيه"الباب وهيا تنظر اليهم بتساؤل
هتف"تميم"قائلا بتحيه
-سامو عليكوا
تركها في مكانها يجر "لين"خلفه بسرعه حتي وقف في منتصف القصر وهو ينادي قائلا بنبره عاليه
-ياقوووووم ..وحدووووه
ضحكت "مريم"بشده علي كلماته وهيا تتجه نحوه قائله بتساؤل وهيا تعقد حاجبيها
-ماسكين في ايد بعض كدا ليه؟
انتظر "تميم"قدوم الاخرين ولم يهتف بحرف اخر
بعد عده دقائق
كان الجميع يقف ينظر إلي "تميم"الذي يمسك كف"لين"بين يديه
اردف "تميم"بخوف داخلي
-إحم إحم احب اقدملكم "لين"خطيبتي
ثواني من الصمت بل دقائق بل تخطت ذلك ايضا
نطر اليهم الجميع بصدمه ألجمت ألسنتهم جميعا
اردف "سليم الانصاري"بتهنئه
-الف مبروك يا"تميم"وألف مبروك يا"لين"
ترك "تميم"يدها وهو يتجه نحو جده يلقي بنفسه داخل احضانه قائلا بمرح
-والله يا انصاري بيه انا كنت عارف انك راجل سكره كدا سكره
لكزه الجد وهو يبعده عنه قائلا بسخريه
-سكره!ابعد ابعد وانت بقيت عامل زي العجل كدا ...ولا يا "تميم"إنت مبقتش تروح الجيم ولا إيه؟
قهقه "تميم"عاليا وهو يقول بغرور مصطنع
-انا ...دانا الوحيد اللي قمر فيهم كلهم ...عينين إيه بقا وشعر ايه بقا وخفه دم ايه ...ياخراشي 😂
ثم وجه كلامه نحو "لين"قائلا بتساؤل
-ولا إنتي إيه رأيك يا حبيبتي؟ 
اردفت قائله بإرتباك
-ا...اه
اردف "إلياس"قائلا بتهنئه وهو يلقي جسده بقوه علي "تميم"الذي سقط علي الاريكه علي الفور
-الف مبروك يا حبيبي وعقبال خمسين عيل في البيت كدا يبقوا من حضرتك ..مع إني أشك بس بتيجي مع الهبل !
اتجه "يونس"اليهم هو الاخر يلقي جسده فوق"إلياس"بقوه قائلا
-هوووووباااااا
هتف "تميم"وهو يتصنع انه يحاول اخذ أنفاسه بصعوبه
-همووووت ارحموني تيران تيران نطت عليا ...الحقووووني
كان "قاسم"يقف بعيدا ينظر إلي "حور"الواقفه تعقد ساعديها أمامها تتحدث مع صديقتها"لين"بود وحنان
هتف قائلا بجفاف
-مبروك يا "تميم"
ثم غادر متجها الي الخارج
نظرت "حور"اليه من الخلف بحزن وعينان تتلالألأ ب الدموع
ربت الجد علي كتفها بحنان وهو ينظر اليها بحزن
بعد الانتهاء من التهنئات والمباركات التي احدهما تنبع من القلب واخري لا
كان "آلياس"يجلس فوق الاريكه وبجانبه "مرام"التي امسكت يده قائله وهيا تحاول الاقتراب منه
-عقبالنا يا حبيبي!
رأتهم"نورين"يتحدثون بود ولكن وقعد علي أذنيها كلمه "مرام"الاخيره كا الصاعقه
ركضت "نورين"الي "مرام"تجذبها من شعرها قائله بقسوه وهيا تلقيها أرضا وتجلس فوقها
-حبك برص يا شيخه عقبال مايزفوكي في جهنم يا بعيده
كان"إلياس"جالسا لا يتحرك كمن ألجمته الصدمه
توجهت الفتيات علي الفور يحاولن تخليص"مرام"من بين يدي "نورين"
نهضت "نورين"تعدل من مظهرها وهيا توجه حديثها نحو "إلياس"قائله بغيره وعفويه
-أنا موافقه ..موافقه علي الخطوبه
شعر "إلياس"بسرعه ضربات قلبه
اهل ما تفوهت به قبل قليل حدث ب الفعل أم انه الارن راقدا فوق فراشه يحلم بها كعادته
ركض إليها علي الفور واضعا يديه أسفل ركبتيها يرفعها الي الهواء يدور بها قائلا بسعاده
-اخيرا اخيرا ....حاسس اني هموت والله
ضحكت "كيان"بشده وهيا تنظر نحوهم بحب وهيا تقول بفرحه
-بدل الخطوبه عندما خطوبتين هو انا ممكن ازغرط ...؟
نظر إليها "آلياس"وهو يعيد "نورين"يثبتها فوق الارض مره أخري قائلا بفرحه
-زغرطي من هنا لبكره!
----------------------------------------------------------------
"في الشركه"
بعد قبول"كيان"للعمل كمساعده ل"يونس الانصاري"
كانت تجلس في مكتبه حيث انه وضع مكتبا لها في نفس غرفته
كانت تصب تركيزها علي الورق امامها عندما إتجه إليها "يونس"قائلا بخبث ونبره هادئه
-"كيان"
رفعت رإسها تنظر إليه بتساؤل
اردف قائلا بعد عده لحظات من التفكير
-أنا بحبك!
-------------------------------------------------------------
كانت "لين"تسير بجانب "تميم"متجهين نحو غرفتها الجديده حينما هتف"تميم"بتردد
-هو دا أكيد مش والدك صح؟
نظرت إليه "لين"تومأ رأسها إيجابا بوجع قائله بحزن ونبره متهكمه
-ولا هيا أمي؟
--------------------------------------------------------------
في غرفه "تالا"كانت تتحدث في الهاتف قائله
-فكرا متخطرش علي بال شيطان يامعتصم والله ..بس بقولك إيه إبدأ ب التنفيذ بسرعه اموت واشوفه وهو بيطردها من البيت بكل جبروت كدا
---------------------------------------------------------------
-ياتري هتكون إيه رده فعل "كيان"علي كلام"يونس"
-وإزاي مامت "لين"مش مامتها الحقيقيه ؟
-وإيه السر اللي مخبياه "أسماء"؟
-وياتري داغر هرب راح فين؟
-وإيه هيا خطه معتصم وتالا؟
"تاره أشعر وكأنك لاتزال في قلبي .،وتاره أشعر إني لم أقترف في حياتي خطأ سواك ..وإني في الحالتين أحب"
بقلم"ملك إبراهيم"🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡

"أرهقيني عمرآ إن أردتي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن