"أرهقيني عمراً إِن أردتي"💗
"الفصل الثالث عشر"💗
"النَّفسُ مِن بَعضِ الفِعَالِ تَألَّمَتْ
وَالحُزنُ مِن هَولِ المَواقِفِ قَد حَزِن!"
----------------------------------------------------------------------
شعر "قاسم"بحركه السيارات الغريبه شعر بالقلق وهو ينظر من المرآه التي بجانب "حور" ليري عده اسلحه مصوبه نحو السياره بدقه شديده واحتراف
خفق قلبه خوفاً علي "حور"رفع هاتفه بسرعه يضغط علي زر الاتصال بتشتت
هتف قائلا عندما رد"زياد"
-اسمع يا "زياد"مفيش مجال للكلام في اربع عربيات ماشين ورايا ومعاهم اسلحه كتير و"حور"معايا مش هعرف اضرب وهيا جانبي ...انا هبعتلك اللوكيشن وهحاول اشتتهم لحد مانت تيجي تهجم من ورا خد بالك يا "زياد"غلطه واحده هتضيعنا خليك ماشي ع اللوكيشن لحد ما تلاقيني مشيت في طريق فاضي تهجم في منت يا "زياد"
هتف "زياد"بعمليه قائلا بتساؤل
-معاك سلاح يباشا؟
اردف"قاسم" وهو ينظر في المرآه بتركيز
-معايا سلاحي يا "زياد"بس الطُلق اللي فيه مش هتكافئ الاسلحه اللي معاهم شكلهم ناوين علي نيه سودا عشان يجيبوا الاسلحه دي كلها
كانت "حور"تنظر اليه برعب فهيا لم تأخذ بالها الا عندما اخبر "زياد"في الهاتف تشبثت في ذراعه بخوف ليغلق الهاتف ينظر اليه محاولا ان يطمئنها
-متخافيش انا معاكي وهنطلع منها بخير بس اهدي وانزلي في العربيه من تحت يالا بسرعه
فعلت "حور"ماأمرها به بينما ترتجف بشده
بينما اتجه "قاسم"نحو طريق مليئ بالسيارات ولكن الاخرين اتبعوه ايضاً
----------------------------------------------------------------------
جمع "زياد" رجاله بسرعه وبمهاره كان الجميع يركب السيارات في خلال دقائق كان "زياد"يتبع موقع سياره "قاسم"بتركيز شديد حتي
جائه اتصال "قاسم"ليجيبه قائلا
-انا معاك يباشا بس مستنيك تدخل طريق فاضي عشان محدش يتأذي
اردف "قاسم"بعصبيه فهو لم يعد يستطيع التحكم في اعصابه
-"حور"يا "زياد" مش هتستحمل دي لسه خارجه من جلسه الكيماوي
اردف "زياد"بقلق وعمليه
-متقلقش يا "قاسم"بيه احنا هنجهم من ورا فهما هيتشتتوا فبالتلي هيلفوا عشان يشوفوا مين اللي بيضرب ويضربو وهتاخد انت "حور"هانم وترجعها البيت
اردف "قاسم"بتفهم يصحبه بعض القلق
-تمام يا "زياد"
شعرت "حور"بالعالم يدور من حولها بينما يحدثها "قاسم"ولكن صورته تختفي تدريجيا لتفقد وعيها فوراً بينما هزها "قاسم"بقلق ولكنه حمد ربه في نفسه فهذا احسن لها حتي لا تري هذا الموقف المريب
بمهاره عاليه اتجه "قاسم"بسيارته الي طريق خالي تماما بينما كانت السيارات تراقبه بترقب استعدادا للقتال
ولكن "انقلب السحر علي الساحر"
سيارات كثيره من الخلف هاجمتهم بقوه تسد عنهم الطريق من الخلف ومن الامام والجوانب في هيئه دائره يصطحبها صعود الاتربه عاليا
بينما سياره اخري اتجهت نحو سياره "قاسم"التي توقفت براحه بينما رفعها "قاسم" بين يديه واضعا اياها في المقعد الخلفي براحه قائلا
-علي البيت علي طول
أومأ الحارس برأسه ايجابا وهو يصعد سيارته بسرعه ثم تحتفي تدريجيا
ابتسم"الحارس" بخبث وهو يجلس في السياره يرفع هاتفه بخبث
-الخطه ماشيه تمام يباشا
-------------------------------------------------------------------------------
كانت "مريم"تجوب المنزل ذهابا وايابا بقلب مضطرب خائف
هتف "تميم"بتساؤل
-ايه يا "روما "في اييه راحه جاايه راحه جايه لحد ماحولتيني
هتفت "مريم"بقلق وهيا تضع يدها موضع قلبها بخوف
-قلبي مش مرتاح يا "تميم"حاسه ان "قاسم"و "حور"في خطر يا "تميم"قلبي واجعني اووي
نهض "تميم"من مقعده متجها اليها يربت علي كتفها بحنان قائلا
-متخافيش يا حبيبتي هما في المستشفي هيبقوا فين يعني وعشان متقلقيش هرنلك عليهم يست
ثم جذبها بهدوء وهو يجلسها فوق الاريكه
-اقعدي واهدي
رفع هاتفه يضغط علي زر الاتصال متتظرا الاجابه ولكن دون جدوي حاول مراراً وتكراراً ولكن لا فائده
هتفت "مريم"وقد اوشكت دموعها علي السقوط
-شوفت صدقتني لما قولتلك اني مش مرتاحه
اردف "تميم"وقد شعر ببعض القلق يتوغل بداخله
-طب اهدي وانا هشوف ال G B S بتاع العربيه وهروحلهم بس هما اكيد في المستشفي يعني
فتح هاتفه يتفحصه ولكنه رفع رأسه بعد عده دقائق ووجه لا يبشر بالخير قائلاً
-"قاسم"علي الطريق والعربيه في طريق اساسا مفيش حد بيمشي منه عشان هو قيد التعديل
ركض إلي الخارج بسرعه وهو يركب سيارته بمهاره ويقودها بسرعه شديده بينما رفع هاتفه يضغط علي زر الاتصال محاولا الاتصال ب"زياد"ولكن دون رد هو الآخر لتحقق شكوكه ان "قاسم"لا محال في ورطه كبيره
أنت تقرأ
"أرهقيني عمرآ إن أردتي"
Romanceفي الحُب قِيل : "وشخص واحد هو الألف، واللام، والحاء، والباء . . والناس جميعًا مجرد نقطة، مُلقاة تحت الباء فقط"🖤