"أرهقيني عمراً إن أردتي"!♥️👀

852 16 2
                                    

"أرهقيني عمراً إن أردتي"💛🪐
"الفصل السابع عشر"🪐
إنَّني -بكل الطرُق
أكرَه المسافات
وكل ما يَحول بين المرءِ ومعانقة مَن يُحب !"
---------------------------------------------------------------------------
هبط من سيارته امام تلك المقهي الكبير وهو ينظر من خلف نظرته السوداء القاتمه يبحث عنها جتي وجدها توجه إليها وهو يهتف قائلا بتساؤل
-نعم؟
هتفت "صوفيا"قائله ببراءه
-اقعد هتفضل واقف كدا!
جلس فوق المقعد وهو ينظر اليها قائلا بنفاذ صبر
-اخلصي قولي انتي عايزا ايه!؟
وضعت يديها فوق كفيه لينزع يديه بسرعه مبتعداً عنها حتي هتفت قائله ببراءه مصطنعه
-انا لسه بحبك يا "يونس"وعارفه انك لسه بتحبني!
نظر اليها بحده قائلاً بغضب
-اذا كنتي متخيله اني لسه بحبك فا ربنا يعينك ع المهلبيه اللي في دماغك دي واذا كان دول الكلمتين اللي مخلياني بسببهم اسيب مراتي في يوم الصباحيه وانزل فا اسمحيلي استاذن
امسكت يديه مره اخري تضغط عليهم برجاء قائله
-انا عارفه انك لسه بتحبني يا"يونس"وانت اتجوزت "كيان"وانت عارف انها اختي عشان تنتقم مني لكن انا اهو يا حبيبي ممكن تطلقها ونتجوز انا وانت يا حبيبي
نفض يديها عنه بقسوه وهو ينظر اليها بنفور قائلا بحده
-هو انتي ايه انتي مبتفهميش بقولك انتي مبقتيش تهزي شعره مني ولا بقيتي تعنيلي ...و"كيان"اللي انتي عايزاني اطلقها دي انا بعشقها وعمري ما هسيبها عارفه ليه عشان هيا نضيفه من جوا ومن برا لكن انتي ...انتي وسخه كل همك الفلوس بس وإياكي ترني عليا تاني ولا تفكري بس تتكلمي معايا عشان اللي هيحصل هيفوق توقعاتك ...
نهض من مكانه وهو يضع النقود فوق الطاوله ويغادر المكان بغضب
نظرت اليه بغل ووجه احمر من شده الغضب وهيا تجز علي اسنانها قائله بحقد
-مبقاش انا "صوفيا"لو سبتها تدلع بالفلوس دي كلها وانا هفضل في القرف دا ....بكرا تشوف يا "يونس"هعمل ايه حاجه عشان ترجعلي حتي لو كان علي حساب اختي
---------------------------------------------------------------------------
عاد الي الفندق مره اخري
دلف الي الداخل متجها نحو غرفته مباشره اصتدم بها وهيا تغادر الغرفه لتبحث عنه نظر اليها قائلا بتساؤل
-علي فين؟
نظرت اليه بغضب وهيا تتركه عائده الي غرفتها مره أخري
دلف الي الداخل وهو يغلق الباب خلفه قائلا بتساؤل
-مالك؟
هتفت قائله بتساؤل والغضب يتطاير من عينيها
-كنت فين  بدري اوي كدا ؟
اردف "يونس"بهدوء قائلا
-كنت بحضر حاجات السفر والتذاكر
نظرت اليه بتساؤل قائله بحيره
-سفر إيه؟
هتف "يونس"بحب وهو يقترب منها
-بصي ياست هنسافر الأول للمالديف ونقعد هناك اسبوعين وبعد كدا هنروح فرنسا أسبوعين وبعد كدا نلف ونرجع بيتنا ايه رأيك
نظرت اليه بصدمه ثم ضربت قدميا بالأرض بفرحه وهيا تحتضنه قائله بحب
-انا فرحانه أوي .....
مال علي وجنتيها يقبلهم برقه قائلا بعشق حقيقي
-ممكن بقا ننزل عشان نلحق نشتري هدوم لأننا هنسافر بكرا الصبح
أمسكت يديه وهيا تركض الي الخارج بسعاده وتجره خلفها كان ينظر لها بُحب حقيقي فكيف سيجرؤ علي إحزان هذا الملاك
كان ينظر اليها وهيا تركض بفرحه كمن أحضر لها والدها صندوق حلوي مُحبب اليها
ولكنه كان تائهاً في نظراتها يشعر وكأنه في بحر عميق ولا يقوي علي النجاه بنفسه ...انا تضغط عليه لتغرقه ولكن في حبها ....فهو أراد ان يتركها عندما غادر الفندق هذا الصباح كان يريد ان ينهي حسابه ويتركها ليجعلها تتألم كل يوم كما تألم هو ولكن مالذي جعله يعود ولا يقدر علي تركها فإنه الهلاك بعينيه ياسيدي إذاً فلنتراجع قليلاً
حسم أمره أنه سيُعطي نفسه فرصه جديده ليدفن تلك الماضي الظالم ويذهب معها في عالمها الصغير المضئ بأحلام جميله "
"أمنحوا أنفسكم فرصه فهيا تستحق المحاوله وتستحق ان تحب وتُحب لا تدفنوا ارواحكم مادمتم تتنفسون"
----------------------------------------------------------------------------
فتحت "لين"عينيها بصعوبه فهيا لم تتوقف عن الرقص في تلك الليله حتي عادت الي البيت متعبه فغفت علي الفور
وقعت عينيها عليه وهو يجلس في الشرفه يشرب قهوته الصباحيه وضوء الشمس منعكساً فوق عينيه فقد اعطاهه مظهراً يستحق الرسم علي الفور
دلفت إلي المرحاض لتأخذ حمام دافئ لتزيل الام جسدها
بعد عده دقائق
دلفت الي خارج المرحاض بعد ان جففت شعرها
توجهت اليه وهيا تجلس فوق المعد ولكنه لم يلاحظها
هتفت قائله بهدوء يتناسب كلياً مع تلك الجلسه
-سرحان في إيه؟
إعتدل "تميم"في جلسته وهو يحمحم بهدوء قائلا
-فيكي!
ضحكت بخفه وهيا تنظر اليه قائله بصدق
-"تميم"انا مش عايزه ابعد عنك خالص عايزا افضل هنا جنبك طول مافيا النفس.
وقف "تميم" وهو يمسك يديها ثم اقترب منها كثيرا ليميل بعشق نحو شفتيها يقبلهم بعشق كادت ان تعترض ولكن خالفها قلبها لتستلم له هيا الآخري بعشق
ابتعد عنها عندما شعر ان رئتيها بحاجه إلي الهواء  قائلا بحب
-إلبسي بسرعه وانزلي تحت هتلاقيني مستنيكي
أومأت إليه بإستغراب وهيا تنظر إليه بخجل ليتركها ويهبط الي اسفل
كانت تنظر إليه وهو يغادر الغرفه فهيا لا تنفي عشقها فقد اصبحت تعشقه تعشق نظراته القاسيه وعينيه تعشق رائحه عطره التي تستنشقها وهيا بداخل احضانه تعشق أبتسامته التي تراها كُل يوم فهو قد صار جزءاً لا يتجزأ منها
---------------------------------------------------------------------------
كانت تضع يديها فوق معدتها بألم وهيا تتقيأ ووجها شاحب بشده
فتح عينيه علي صوتها تتألم بخفوت لينهض بسرعه متجهاً نحوها وضع يديه في خصرها لتستند عليه بتعب وأرهاق
غسل وجهها بالماء وهو يضع يديه اسفل ركبتيها والاخري اسفل ظهرها يرفعها بين يديه بسرعه متجهاً نحو الفراش
نظرت إليه قائله بحب وألم
-"قاسم"ممكن اطلب منك طلب
هتف "قاسم"بسرعه وقلق
-اكيد يا حور عايزه ايه؟
هتفت "حور"بخجل وهيا تضع يديها فوق بطنها
-ممكن تنزل تجيبلي من الصيدليه اختبار حمل
نظر اليها بإستغراب قائلا
-ليه يا حبيبتي طب ما اجبلك الدكتور
هتفت "حور"برجاء
-انزل بس ومتقولش لحد
غادر الغرفه وهو يهبط الدرج بسرعه متجهاً الي الخارج نظرت "مريم"اليه بحيره قائله
-الواد شكله اتهبل ولا ايه هو خارج بهدوم البيت
--------------------------------------------------------------------------
بعد عده دقائق
عاد اليها مره أخري حاملاً في يديه ما طلبته
اخذته وهيا تعود الي المرحاض مره اخري
كان ينتظرها بقلق وهو يطرق الباب
بعد عده ثوان خرجت اليه ودموعها تهبط بغزاره نظر اليها قائلا بقلق
-انطقي ياحور في ايه كانت تحمل الاختبار في يديها مسكت كفه وهيا تضع فيها الاختبار
نظر اليها بصدمه وهو يومأ رأسه بعدم تصديق وهو يلقي الاختبار فوق الفراش ويحتضنها
احتضنته بكل ماأوتيت من قوه وهو يدور بها بعدم تصديق
انزلها وهو يحيط وجنتيها بكفيه وينظر اليها قائلا وهو يلهث من فرط مشاعره
-انا حاسس اني بحلم!
مسكت يديه مره اخري وهيا تضعها فوق بطنها قائله بعشق
-من كتر عشقي فيك ربنا اداني قطعه كمان منك انا فرحانه اوي يا "قاسم"انا عمري مافرحت في حياتي قد وانا معاك وانا شايله في بطني حته منك كلها كام شهر وامسكها بإيدي
يشعر بإنه يحلم ولكن دمعته التي فرت من عينيه جعلته يضع رأسه فوق كتفها بحنان وهو يقول بعشق
-الحاجات دي بقا عايزه احتفال جامد كدا
ثم اعتدل قائلا بتساؤل
-طب انتي مكنتيش عايزه حد يشوف الاختبار ليه؟
هتفت قائله وهيا تضع اصبعها تجاه رأسها بذكاء مصطنع
-عشان لو جبته وحد شافه وانا مطلعتش حامل هيبقوا اتحمسوا ع الفاضي لكن لو طلعت حامل نعملهالهم مفجأه
وضع يديه في خصرها يحيطها بتملك يقربها نحوه قائلا بتلذذ
-هو انتي مالك حلوه اوي كدا ليه النهاردا؟
هتفت قائله بإنزعاج مصطنع
-لا عندك يا "قاسم"بيه تقصد ايه يعني ؟انا طول عمري قمر!
مال علي وجنتيها يقبلها بعشق قائلا
-انتِ غلبتي القمر في جمالك
هتفت "حور"كمن خطرت في بالها فكره
-تعالي نكلم "يونس"و"كيان"
هتف "قاسم"بخبث وهو ينظر اليها
-ماتسيبيهم في حالهم وخلينا احنا كمان في حالنا
قالها وهو يغمز لها بغمزه عرفتها جيدا ولكنها هربت من امامه وهيا تنتزع الهاتف من فوق الفراش وتهتافهم فيديو كول
بعد عده ثوان رد "يونس"قائلا بهدوء
-صباح الخير وحشتونا
غمزت له "حور"بعينيها قائله بخبث
-انت كداب ياابني والله انت لو عليك اساسا هتبعنا ومش هترجع تاني
هتف "يونس"ببراءه
-والله دايما ظلماني يا ست"حور"
ظهرت "كيان"في الفيديو قائله بشوق
-وحشتيني يا بطيختي!
هنا وظهر "قاسم"قائلا بغضب طفولي
-دي بطيختي انا قال بيخطتك قال
ثم وجهه حديثه نحو "يونس"قائلا بغضب
-ماتشتري لمراتك بطيخ ياعم وبطل بخل بقا
هتفت "حور"بتذمر وهيا تنظر اليهم قائله بغضب
-كل واحد عمال يقول بطيختي بطيختي هو انا تخينه للدرجه دي
هتف "قاسم"بغزل
-انتي قمر يا روحي سيبك من الناس اللي متغاظه دي
ثم نظروا الي بعضهم نظره يعرفونها جيدا ثم هتف "قاسم"بعد ان اومات له "حور"برأسها
-انا و"حور"عايزين نقولكم حاجه!
نظرا اليهم بتساؤل قائلين بفضول
-ها؟
هتف"قاسم"وحور"بصوت واحد قائلين بسعاده
-عيلتنا هتزيد شخص بعد تسع شهور
نظر "يونس"و"كيان"الي بعضهم بذهول
ثم هتفت "كيان"بسعاده وهيا تقفز عاليا في منتصف الشارع
-انا فرحانه اووووي
هتف "يونس"بسعاده قائله بمشاكسه
-الف مبروك يا جماعه وانا اللي هسمي البيبي ايا كان نوعه ويارب ميطلعش زي ابوه عشان كفايه عليا واحد
نظر اليه "قاسم"قائلا بحده
- دا عند امك
ثم بعد مشاكسات ومباركات وسعاده انتهت المكالمه
-------------------------------------------------------------------------
كان"تميم"ينتظرها عندما هبطت الي اسفل بينما كانت ترتدي بلوزه طويله من اللون والأبيض وبنطال جينز واسع من اللون السماوي وحجاب بنفس اللون فقد كانت جميله جداً
فتح لها الباب وهو يميل بإحترام نظرت اليه بخبث قائله بمرح
-مش متعوده ع الدلال دا كله
ضحك "تميم"بشده قائلا بعنف مصطنع
-طب اترزعي خلينا نتحرك تلات ساعات بتلبسي
نظرت اليه قائله بضحك
-هو دا "تميم"اللي اعرفه
في السياره كان يقود السياره وهيا تستند برأسها فوق الزجاج تنظر إلي السماء بعينيها الجميله تسللت يديه لتحتضن يديها بهدوء بينما هيا رفعت رأسها من فوق الزجاج لتستند علي كتفه قبل رأسها بعشق وهو يستمر في القياده
------------------------------------------------------------------------------
فتحت عينيها بهدوء وهيا تنظر إلي "إلياس"الذي يدس وجهه في عنقها وينام بعمق شديد اعتدلت في جلستها بهدوء حتي لا تيقظه تسللت اصابعها نحو خصيلات شعره النعمه وهيا تتأمله بعشق ثم تهبط بهدوء لتقبله بجانب شفتيه بعشق شعرت بتحركه قليلاً للتصنع النوم بسرعه
فتح عينيه بخبث وهو ينظر اليها فقد كان يقظاً عندما استيقظت هيا ظل ينظر إليها وهو يمنع ضحكته بصعوبه وهو يميل بخبث نحو شفتيها ولكنه قبل ان يقترب وضعت يديها فوق شفتيها بحمايه
ثم فتحت عينيه تنظر اليه قائله بغضب
-انت بتتحرش بيا وانا نايمه يا "ألياس"
هتف "إلياس"ببراءه مصطنعه
- انا ملحقتش لكن انتي قاعده بتتحرشي بيا من ساعه ما صحيتي
نظرت اليه بأعين متسعه ووجنتيها تبدأ بالأحمرار
اقترب منها قائلا بخبث
-ها يست "نورين"سكتي يعني!
دفعته بعيدا عنها وهيا تركض نحو المرحاض قائله بأرتباك
-اطلع برا بقا عشان عايزا اخد شاور
غمز لها بطرف عينيه وهو يقول بخبث
-بكرا نتجوز يا جميل ومش هيبقا فيها اطلع برا
هتقت "نورين"بخجل
-دا بُعدك!
----------------------------------------------------------------
غادر "قاسم"غرفته بصحبه "حور"وهو يحملها فوق زراعيه وهيا تتذمر قائله برجاء
-يا"قاسم"عيب والله ماينفع اللي انت بتعمله دا نزلني بالله عليك
هتف "قاسم"بنفي قائلا بحده
-والله لو اتشقلبتي ما انا منزلك غير لما نتزل تحت
اقتربت نحو شفتيه وهيا تهتف بأنفاس ساخنه قائله وهيا تحاول التأثير عليه
-نزلني بس عشان عايزاك في حاجه
قبلها "قاسم"قبله سريعه وهو يقول بضحك
-والله مهما تعملي عشان تخليني أنزلك مش هنزلك برضو
وصل "قاسم"إلي آخر درجه والجميع ينظر إليه بذهول كانت "مريم"تجلس فوق الإريكه تقرأ في القرأن بينما كان الجد يجلس يتحدث في الهاتف و"إلياس"يجلس بجانب "مريم"يحدثها في شئ وهيا لا تعطيه أي إهتمام بينما "نورين"تجلس بجانبها في الطرف الآخر وهيا تنظر إلي "إلياس" بإستفزاز
نظر الجميع إلي "قاسم"الذي وضع "حور"فوق الأريكه
انهي الجد اتصاله وأغلقت "مريم"المصحف هتف "سليم الانصاري"قائلا بقلق
-في حاجه يا أبني انتي تعبانه يا "حور"؟!
هتف "قاسم"قائلا بسعاده
-"قاسم"الصغير جاي في السكه
ثم تابع قائلا وهو يقبل جبينها
-"حور"حامل
كانت "مريم"تنظر إليهم بسعاده عارمه وهيا تتوجه نحو "حور"وهيا تحتضنها قائله بحب
-ألف مبروك يا بنتي ربنا يتتملك علي خير يارب يا حبيبتي
كانت "نورين"تقفز بسعاده وهيا تحتضن "قاسم"وتتشبث في رقبته قائله بسعاده
-هبقا عمتوا يا "قاسم" ثم قبلته من وجنتيه بقوه وهيا تركض نحو "حور"تحتضنها بحب
بينما كان هناك من يراقبهم بحقد فقد كانت تالا تقف اعلي الدرج عندما سمعتهم ثم ركضت الي الأعلي بسرعه وهيا تركض عائده الي غرفتها تأخذ هاتفها وتهبط مغادره للبيت بأكمله
احتضن "إلياس" "قاسم"وهو يقول بسعاده
-ألف مبروك يا صاحبي وعقبالي يارب
ثم استدار نحو "حور"وهو يفتح زراعيه لتركض إليه وهيا تحتضنه بحب قائله
-هتبقا خالو وعموا جيالك ع الطبطبه ياسيدي
ابتعد عنها قليلا وهو يحيط وجنتيها بيديه ويقبل اعلي رأسها قائلا بحب ومشاكسه
- مبروك يا حبيبتي وعقبال كام شهر هتبقي مش قادره تتحركي وحاطه ايدك في ضهرك وكل شويه اه ومش اه هتقعدي تلعبي بأعصابنا بقا
لكزته "حور"في زراعيه قائله بغيظ
-متقولش هطخن والنبي
ثم توجهت نحو "قاسم"قائله بغضب وهيا تضع اصبعها في وجهه قائله ببكاء
-"قاسم"أنا لم ابقا عامله زي القنبله مش هتبص لغيري صح
تنهد "قاسم" وهو يغمض عينيه بحركه مضحكه قائلا
-بدايه تقلب الهرمونات
ثم وضع يديه في خصرها وهو يجذبها نحوه قائلا بخفوت وهو يميل نحو اذنيها
-ماتيجي فوق وانا اقولك هبص لغيرك ولا لا!
نظرت اليه بغضب وهيا تتجه نحو الجد تحتضنه بقوه ليهنئها قائلا
-ربنا يفرح قلوبكم دايما يحبيبتي
قاطع حديثهم رنين هاتف "قاسم"المستمر
بعد عده دقائق انتهي من حديثه وهو يقول بضيق
-انا لازم اروح الشركه دلوقتي محدش بيروح بقاله فتره واحنا مهملين في الشركه أوي ودلوقتي حصلت مشكله واحتمال تستمر لأسبوع كدا
ثم توجه نحو "حور"التي تنظر اليه بحزن قائلا وهو يقبل جبينها
-أنا آسف ياحبيبتي
وجه حديثه نحو "الياس"قائلا بأمر
-بينا يباشا
أومأ "إلياس"برأسه ايجابا وهو يغادر ليجهز السياره بينما امسك "قاسم"يديها وهو يبتعد عن الجميع قائلا بحب
-خلي بالك علي نفسك يا حبيبتي وانا هبقا اطمن عليكي كل شويه
أومأت "حور"برأسها إيجاباً وهيا تحتضنه قائله برجاء
-أرجع بسرعه والنبي يا "قاسم"البيت بيبقا وحش أوي من غيرك
اختطف "قاسم"قبله سريعه فوق شفتيها قائلاً
-حاضر ياحبيبتي هحاول ارجع بسرعه علي قد مااقدر المُهم متنسيش تاخدي الدوا بتاعك
غادر "قاسم"من البيت وهو ينظر إليها فهذا اليوم الأول الذي سيتركها فيه وينشغل عنها وهو يشتاق إليها بكُل ثانيه تمر وهيا بعيده عنه
---------------------------------------------------------------------------
توجهت "تالا"نحو الصيدليه ثم بعد عده دقائق غادرت وهيا تنظر خلفها بتوتر ثم دست تلك الزجاجه في بنطالها ونظراتها لا تمت للخير بصله
--------------------------------------------------------------------
كان"يونس"يغادر المول بصحبه "كيان" عندما وقعت عينيه علي تلك المحل
لمسك يديها وهو يجرها خلفه متجهاً نحو المحل
دلف الي الداخل وهو ينظر إلي تلك الملابس المعلقه بخبث
قفزت "كيان"بخجل وهيا تضع يديها فوق عينيه تمنع عنه الرؤيه قائله بخفوت
-ايه قله الادب دي تعالا نمشي بسرعه
نزل يديها وهو يجذبها نحو احد الملابس قائلا بخبث
-دانتي عروسه حتي يا كوكي ومينفعش ميكونش عندك من الحاجات دي
نظرت اليه بحده وهيا تكاد تنصهر من الخجل
غادرت المحل وهيا تقف في الخارج
ضحك عاليا لتنظر إليه تلك الفتاه التي تقف خلف مكتبها
كانت تنظر إليه بهيام لتقع عيني "كيان"عليا
ركضت عائده الي الداخل مره أخري وهيا تضع رأسها فوق صدره وتحتضنه قائله بدلع وهيا تشير نحو أحد الملابس العاريه
-دا حلو أوي يا حبيبي
نظر إليها "يونس"بتعجب قائلا بصدمه وهو يحاول مجارتها
-طبعا ياحبيبتي أومال
بعد عده دقائق غادر "يونس"المحل بصحبه "كيان"التي ابتعدت عنه فور خروجهم قائله بخفوت غاضب
-الحاجات اللي انت جايبها دي هولعلك فيها بس استني لما نروح
وضع يديه في خصرها يعيدها إليه بتملك قائلا بخبث
-والله هتلبسيهم ورجلك فوق رقبتك
كانت تنظر حولها بغضب والنار تنبع من عينيها وهيا تري التي تنظر إليه بتفحص وهيا تبتسم بهيام وهيا تتجه نحوهم
وقفت في طريقهم قائله بميوعه
-لو سمحت الساعه دي وقعت منك
نظر إليها "يونس"وهو يتناول منها الساعه قائلا بشكر
-شكرا جدا لحضرتك
هتفت الفتاه بصوت ناعم رقيق
-ولا يهمك
ثم مدت يديها نحوه قائله بمصافحه
-أنا "إيناس"
كاد "يونس"ان يمد يديه ليصافحها ولكن كانت يد"كيان"اسرع صافحتها وهيا تجز علي اسنانها قائله بغضب
-شكرا ع الساعه معندناش وقت للتعرف اسفين
ثم دست يديه في يديه وهو ينظر اليها بذهول فهيا تتصرف بغرابه اليوم
----------------------------------------------------------------------
وصل "تميم"إلي مكان جميل يشبه ديزني...بينما تملؤه الألعاب الكثيره والتي كانت تنظر إليها "لين"بسعاده عارمه
هتف "تميم"قائلا بتساؤل وهو يري تلك اللمعه في عينيها
-ها إيه رأيك بقا؟
قفزت "لين"عده مرات وهيا تصفق بسعاده قائله
-حلو اوي اوي والله
اقتربت منه وهيا تحتضنه بسعاده ضمها إليها وهو يقبل اعلي رأسها قائلا بحماس
-يلا بينا
بعد مرور ساعتين "
كانت تحاو اخذ انفاسها بصعوبه وهيا تضحك بصخب قائله بسعاده
-انا مش قادره اتنفس دا اسعد يوم في حياتي كلها يا "تميم"انا فرحانه أوي
كان ينظر إليها بعشق وهو يهتف قائلا بمرح
-يعني انا تافهه ومتجوز واحده تافهه احنا شكلنا هنجيب عيال عندهم ودان في رجليهم
اقتربت "لين"منه وهيا تضع رأسها فوق كتفه ثم رفعت رأسها بهدوء وهيا تطبع قبله رقيقه بجانب شفتيه
كان يقف مصدوماً من فعلتها فقد اهتزت كل مشاعره لهذه الحركه المفاجئه ليضع يديه في خصرها وهو يدور بها قائلا بصوت عالي وعشق حقيقي
-بعشقك يا "لين"
تجمعت الدموع في عينيها بسعاده وهيا تصيح هيا الآخري بصوت عالٍ
-وأنا بحبك يا عيون "لين"
تصفيق حار من الناس الذين تجمعوا بسرعه لتنظر إليهم "لين"بخجل ثم تدس وجهها في عنقه وهيا تقول برجاء ونبره خجله
-والنبي امشي من هنا بسرعه ابص في عين الناس دي ازاي
هتف "تميم"بخفوت
-لا حول ولا قوه إلا بالله هو انتي بني آدمه برأس معزه يبنتي
------------------------------------------------------------------------
"في المساء"
كانت "حور"تجلس في غرفتها تأفف بملل فقد انهت مسلسلها وها هو لم يعد نعم هو هاتفها كثيراً ولكنها تشتاق الي ضمه وأستنشاق رائحته الرجوليه
نهضت من فراشها وهيا تضع حجابها فوق رأسها بعنايه وهيا تنزل الي اسفل
توجهت نحو "مريم" التي تقف في المطبخ وهيا تعطيها ظهرها لتضع "حور"يديها في خصرها وتحتضنها من الخلف وهيا تستند برأسها فوق كتف"مريم"التي فزعت
هتفت "مريم"وهيا تضع يديها فوق صدرها برعب قائله
-ياابنتي انتي وجوزك هتموتني بدري والله
هتفت "حور" بحب
-كفاله الشر عليكي يا حبيبتي
جلست "حور"فوق المقعد قائله
-مريومه
هتفت "مريم"بتساؤل قائله
-ايه ياحبيبتي
هتفت "حور" بضيق
-هو الراجل لما مراته بطتخن بيبص لغيرها
ضحكت "مريم"بقوه هذه المره قائله بخبث
-طبعا يا بنتي الراجل دا ميملاش عينه حاجه ابدا
تجمعت الدموع في مقلتيها وهيا تنظر الي "مريم"
اردفت "مريم"بصدق هذه المره قائله بحكمه
-"قاسم" مبيقدرش يبعد عنك دقيقه يا "حور" انتي مفكره ان محدش واخد باله من اللي هو بيعمله دا بيعشقك يا "حور"
وضعت "حور"يديه أسفل وجنتيها وهيا تستمع اليها بإبتسامه عاشقه ولكن قطع شرودها صوت السياره بالخارج لتركض بسرعه الي الخارج قائله بسعاده
-"قاسم"جه
فتحت الباب بسرعه ليهبط من سيارته وهو يضمها بشوق حقيقي وهو يدس وجهه في عنقها يستنشق عبيرها القوي قائلا بشوق
-وحشتيني أوي يا عيوني!
وجبتلك حاجات حلوه معايا كمان
صفقت "حور"بقوه وهيا تنظر اليه بسعاده قائله
-طب هاتها يلا
هتف "قاسم"بهدوء
-لما نطلع اوضتنا هوريهالك يا حبيبتي يلا ندخل
هتف "الياس"الذي خرج من سيارته للتو
-اوعدنا يارب
حمحمت "حور"بخجل وهيا تبتعد عن "قاسم"قائله محاوله تغير الحديث
-يلا ندخل ماما "مريم"مجهزه اكل حلو أوي وانا جعانه اوي
دلفوا الي الداخل سوياً وهو يضع يديه في خصرها بتملك
كان الجميع يجلس حول السفره بينما كانت "تالا"تقف في المطبخ تحضر طعام ثم بعد انتهائها نظرت حولها بإرتباك وهيا تتناول تلك الأنبوبه الصغيره الموضوعه في جيب بنطالها لتضع الكثير منها فوق الطعام وهيا تمزج الخليط مع تلك الماده المسممه التي وضعتها وهيا تبتسم بخبث قائله بخفوت
- افرحي أوي ب البيبي يا "حور"وإنت كمان يا "قاسم" انا محرقتش قلبكم النهاردا علي البيبي ميبقاش اسمي "تالا"
دلفت إلي الخارج وهيا تتجه نحو "حور"وتضع الطعام امامها قائله بحب مصطنع
-الأكله دي عملتها مخصوص عشانك يا "حور" اتمني تعجبك يا حبيبتي!
نظرت إليها "حور"بعدم إطمئنان وهيا تشكرها قائله بإمتنان
-تسلميلي يا حبيبتي اكيد هتعجبني عشان من إيدك
توجهت نحو مقعدها وهيا تجلس عليه بخبث وتنظر إلي "حور"
-------------------------------------------------------------------------
-يا تري "تالا"ناويه علي ايه؟ وياتري "حور"هتاكل من الأكل دا ولا لا؟ولو كلت هيحصلها إيه؟
-وياتري "صوفيا "ناويه علي إيه ل "كيان"؟
------------------------------------------------------------------------
"لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع واستحالة عودته، إن العقل البشري بخلاياه الكثيرة، وقدرته على الاستيعاب والإنتاج، تقف عاجزة  أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا ايماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا"

بقلم"ملك إبراهيم" 💙🖇️

"أرهقيني عمرآ إن أردتي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن