البارت الخامس

5.2K 137 1
                                    

ف صباح اليوم التالي
فاق ابطالنا وكل واحد ظاهر بطلته المختلفة حياة قامت اخدت الشاور بتاعها ولبست فستان بلون عيونها الجميله بيبي بلو نازل لبعد الركبه بشوية وقط ولبست عليه كوتشي ابيض وسابت شعرها لنسمات الهوا وكانت جميلة جدا اما عند فهد فكان فاق واخد الشاور بتاعه ولبس بنطلون اسود عليه تيشرت ابيض يبرز عضلاته واناقته وكوتشي ابيض وسرح شعره وغمز لنفسه ف المريا بعيونه العسلي الجميله ونزلو ع الفطار
فهد نزل الاول طبعا وصبح ع الكل
فهد: صباح الخير
الجميع: صباح النور
الجد: عامل ايه دلوجتي ياولدي؟!
فهد وهو بيبوس ايد جده: انا كويس ياجدي الحمد لله
فجأة نزلت حياة بطلتها القمر واخدت عقل كل ال كان موجود بس لاحظت ان ال تركيزه معاها اكتر كان فهد
حياة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
مصطفي: ايه الحلاوة دي يابت عمتي جمر
حياة: تسلم يامصطفي دا من ذوقك
حياة قعدت ع السفره وكلهم بدأوا يفطرو مع بعض وف نفس الوقت كان ف حد عيونه بتطلع شرارة بعد الفطار سالم وبدر كل واحد فيهم راح ع شغله والحريم راحت ع المطبخ تشوف شغلها والجد نده ع فهد
الجد: فهد ياولدي
فهد: نعم ياجدي
الجد: عايزك ف موضوع اكده تعالي ورايا ع المكتب
وراح فهد ورا جده ع المكتب (هنفهم بعدين ليه)
ساره: حياة
حياة: نعم
ساره: تعالي نجعد انا وانتي ومصطفي ف الجنينه نتحاكا شويه وتحكيلنا عن عمتي وعن مصر
حياة: اشطا اوي بس عندي شرط
مصطفي: واه شرط من اولها ماشي جولي
حياة بتردد طفولي: انا عايزة اندومي الاول ممكن
مصطفي: واه انتي خابره زين انتي عم تجولي ايه؟!
حياة باستغراب: اه بقول اندومي
مصطفي: واه واه واه
حياة: ايه ف ايه انا طلبت خنزير ولا ايه
ساره: اصل فهد مانع عنا الاندومي مش بيحب ريحته ولا بيحب حدا منا يجيبه ولا يدخل البيت حتي
حياة: دا ليه يعني
مصطفي: فهد بيتجرف منه جوي ومش بيطيج يشم ريحته حتي ومانعه عننا واحنا منقدرش نرفضله طلب وإلا بجي هنتعلق كلنا
حياة: وايه بس ال هيعرفه اننا جبنا احنا هنجيبه وونأكله ف الجنينه وهو مش هيعرف هو مع جدو ف المكتب اصلا
مصطفي وساره بصو لبعض وبتردد: ماشي امرنا الي ربنا بجي
مصطفي راح جاب 3 اندومي وراحوا قعدوا ف الجنينة يضحكوا ويتكلموا ويهزروا
ف المكتب
الجد: فهد ياولدي انت بجيت كويس؟!
فهد: الحمد لله ياجدي بجيت زين
الجد: الحمد لله طب كنت عايز اطلب منك طلب ياولدي
فهد: انت تؤمرني ياجدي خير
الجد: خير ولدي الوجتي بنت عمتك رجعت اهنه بس عمتك مارجعتش معاها وانا عايزك ترجعها
فهد: مش فاهم ياجدي طب ليه مرجعتش مع بنتها
الجد: بصراحه ياولدي اعمام حياة بنت عمتك عايزين يجوزوها
فهد وقد اشتعلت بداخله نيران الغيرة(تحسه قلب تنين)
فهد: كيف يعني مش فاهم
الجد: انا هفهمك ياولدي...... وحكاله كل حاجه
فهد بتنهيدة: تمام ياجدي انا بكره الصبح هنزل مصر ومش هرجع الي وعمتي معاي متخافش
الجد باارتياح: تمام ياولدي واني واثق فيك
فهد: تؤمرني بحاجه تانيه ياجدي
الجد: لا ياولدي كتر خيرك
وخرج فهد من المكتب فخرج يتمشي ف الجنينة شاف مين بقي الشهداء المقبلين وهما بياكلو اندومي راح نحيتهم براحه من غير محد يحس بيه
سارة: عن جد الاندومي ده مفيش احلي منيه واصل
مصطفي: والله معاكي حج الاندومي طعمه حلو جوي
حياة طبعا كانت لسه هتتكلم وتقولهم ان فهد وراهم بس فهد شاور لها انها تسكت خالص فخافت منه
ساره: انا مخبرش ليه اخوي ميخلناش ناكل منه
مصطفي: انا بعد اكده هجيب منه كتير واجعد اهنيه من وراه واكله براحتي بجي
ساره: اه واني معاك وفكنه من فهد احنا ناكله ونتبسط براحتنا بجي
وفضلو يضحكوا وحياة مرعوبه عليهم ومن الكائن المخيف الي وراهم دا فجأة سمعو صوت فهد وهو بيقول
فهد: اندومي حلو
ساره: ايوه حلو جوي
مصطفى: حلو جوي بس دا جوي جوي جوي والله
بعدين بصوا لبعض بخوف وف نفس واحد فهد بصوا وراهم لقوا فهد واقف متعصب جامد طلعو يجروا منه بس هو مسكهم من قفاهم وبقو شبه الفار المبلول ي عيني
ساره: فهد احنا اسفين مكنش جصدنا اننا نزعلك اكده
مصطفى: ايوة ياخوي اخر مره نعملها
فهد بعصبيه: انا مش جولت ميت مره البتاع ديه ميدخلش هنيه مين ال جابه اهنيه
مصطفي كان لسه هيتكلم بس حياة سبقته
حياة: انا ال طلبته محدش فيهم ليه ذنب
فهد: وهما محدش جالك فيهم ان ممنوع يدخل اهنيه البتاع ديه
حياة: هو فيها ايه يعني دا اندومي مفيش فيه حاجه وبعدين انت متعصب ليه انا حره
فهد: لا مش حره حضرتك مش جاعده اهنيه ف لوكاندة ابوكي هيا انتي اهنيه ضيفه فاهمه
حياة بصتله شويه بصه تحمل الف معني مش مفهوم عتاب ولا حزن ولا....  سابتهم ودخلت طلعت ع اوضتها وهيا جوايا كبت مش عارفه ليه فجأة فونها رن وكانت مامتها
حياة بعياط: ماما حبيبتي وحشتيني اوي
صفاء: وانتي كمان وحشتيني اوي ياضنايا مالك انتي بتعيطي ليه
حياة: مفيش ياماما بس انتي وحشتيني اوي وعايزة نخلص من ال احنا فيه دا عشان محتجاكي جنبي انتي عارفه ان مقدرش اقعد من غيرك
صفاء: هانت ياحبيبتي كلها كام يوم بس وهاجيلك متقلقيش
وبعدين حست بحركه نحيت الباب
صفاء: حياة ياحبيبتي لازم اقفل الوقتي شكل ف حد منهم جه هكلمك بعدين
حياة: ماشي ياماما
قفلت مع مامتها وانهارت ف العياط
الباب خبط صفاء فتحت وكان ممدوح وفتحي اخوه
صفاء: خير
ممدوح: كل خير انما السنيورة بتاعتك لسه مرجعتش من اسكندريه ولا ايه
صفاء: لا لسه هترجع كمان يومين
فتحي: كويس اوي عرفيها بقي ان كتب كتابها ع محمد ابن عمها ودا اخر كلام يلا ياممدوح
مشي ممدوح وفتحي وسابوا صفاء الي خايفه ع بنتها منهم وان ربنا يخلصها منهم
ف الجانب الاخر ف الجنينه مصطفي وفهد
مصطفي: انت ليه بتعمل ف نفسك اكده وانت عارف ان وجع الجلب صعب
فهد: لان عارف وجعه كويس جوي
مصطفي: طب ليه متسهلش الامر ع نفسك وتروح تجولها
فهد: فكرك ان سهل ان اجولها بحبك..... 

حياة الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن